بِما نِلتِ يا لَيلى مِنَ الحُسنِ وَالبَها ~ وَعِزَّةِ آباءٍ كِرامٍ جَحاجِحِ |
تَعالَي نَبِع ديناً بِدُنيا لَذيذَةٍ ~ فَمَتجَرُ أَربابِ الهَوى أَيُّ رابِحِ |
وَنَستَغفِرُ الرَحمَنُ مِن كُلِّ ما جَرى ~ وَيَرجِعُ مِنّا صالِحاً كُلُّ طالِحِ |
شعر غزل قوي
أبيات شعر غزل قوي قصائد غزل قوي جدا و مميزة للمحبين تجدونها هنا.
أبوس تراب رجلك يا لويلي
أَبوسُ تُرابَ رِجلَكِ يا لِوَيلي ~ وَلَولا ذاكَ لا أُدعى مُصابا |
وَما بَوسِ التُرابِ لِحُبِّ أَرضِ ~ وَلَكِن حُبُّ مَن وَطِئَ التراب |
جُنِنتُ بِها وَقَد أَصبَحتُ فيها ~ مُحِبّاً أَستَطيبُ بِها العَذابا |
وَلازَمتُ القِفارَ بِكُلِّ أَرضٍ ~ وَعَيشي بِالوُحوشِ نَما وَطابا |
وددت من الشوق الذي بي أنني
وددت من الشوقِ الذي بي أنني ~ أعار جناحي طائر فأطير |
فما في نعيم بعد فقدك لذة ~ ولا في سرور لست فيه سرور |
وإن امرأ في بلدة نصف نفسه ~ ونصف بأخرى إنه لَصبور |
تعرفت جثماني أسيراً ببلدة ~ ٍ وقلبي بأخرى غير تلك أسير |
ألا يا غراب البين ويحك نبني ~ بعلمك في لبنى وأَنت خبير |
فإن أنت لم تخبر بشيء علمته ~ فلا طرت إلا والجناح كسير |
ودرت بأعداء حبيبك فيهم ~ كما قد تراني بالحبيب أدور |
قمر نم عليه نوره
قمر نم عليه نوره ~ كيف يخفي الليل بدراً طلعا |
رصد الخلوة حتى أمكنت ~ ورعى الساهر حتى هجعا |
ركب الأَخطار في زورته ~ ثم ما سلم حتى ودعا |
أحبك يا ليلى محبة عاشق
أحبك يا ليلى محبة عاشق ~ عليه جميع المصعبات تهون |
أحبك حبا لو تحبين مثله ~ أصابك من وجد علي جنون |
أَلا فارحمي صبا كئيبا معذبا ~ حريق الحشا مضنى الفؤاد حزين |
قتيل من الأَشواق أما نهاره ~ فباك وأما ليله فأنين |
له عبرة تهمي ونيران قلبه ~ وأجفانه تذري الدموع عيون |
فياليت أن الموت يأتي معجلا ~ على أن عشق الغانيات فتون |
أرى أهل ليلى أورثوني صبابة
أرى أهل ليلى أورثوني صبابة ~ ومالي سِوى ليلى الغداة طبيب |
إِذا ما رأوني أظهروا لي مودة ~ ومثل سيوف الهند حين أغيب |
فإِن يمنعوا عيني منها فمن لهم ~ بقلب له بين الضلوع وجيب |
إِن كان يا ليلى اشتياقي إليكم ~ ضلالا وفي برئي لأَهلك حوب |
فما تبت من ذنب إِذا تبت منكم ~ وما الناس إلا مخطئ ومصيب |
بنفسي وأهلي من إِذا عرضوا له ~ ببعض الأَذى لم يدر كيف يجيب |
ولم يعتذر عذر البَريء ولم يزل ~ به سكنة حتى يقال مريب |
فلا النفس يسليها البعاد فتنثني ~ ولا هي عما لا تنال تَطيب |
وَكم زفرَة لي لو على البحر أَشرقت ~ لَأَنشفه حر لها ولهيب |
ولو أَن ما بي بالحصى فلق الحَصى ~ وبالريح لم يسمع لهنَ هبوب |
وأَلقى من الحب المبرِح لوعة ~ لها بين جلدي والعظام دبيب |