أكرهها و أشتهي وصلها

أكرهها وأشتهي وصلَهاوإنني أحب كرهي لها
أحب هذا اللؤمَ في عينِهاوزورََها إن زوَّرتْ قولَها
وألمحُ الكذبةَ في ثغرِهادائرةً باسطةً ظلََّها
عينٌ كعينِ الذئبِ محتالةٌطافتْ أكاذيبُ الهوى حولَها
تقولُ: أهواكَ، و أهدابُهاتقولُ: لا أهوى
فياويلَهاقد سكنَ الشيطانُ أحداقَها
وأطفأتْ شهوتُهأ عقلَهاأشكّ في شكّي إذا أقبلتْ باكيةً
شارحةً ذلَّهافإنْ ترفَّقتُ بها استكبرتْ
وجرَّرت ضاحكةً ذيلَهاإن عانقتني كسّرتْ أضلعي
وأفرغتْ على فمي غلَّهايحبّها حِقدي ويا طالما وَدِدتُ .. إذ طوقتُها قتلَها
أبيات حب رومانسية لنزار قباني

زيديني عشقا زيديني

زيديني عِشقاً.. زيدينييا أحلى نوباتِ جُنوني
يا سِفرَ الخَنجَرِ في أنسجتييا غَلغَلةَ السِّكِّينِ
زيديني غرقاً يا سيِّدتيإن البحرَ يناديني
زيديني موتاًعلَّ الموت، إذا يقتلني، يحييني
جِسمُكِ خارطتي.. ما عادتخارطةُ العالمِ تعنيني
أنا أقدمُ عاصمةٍ للحبّوجُرحي نقشٌ فرعوني
وجعي.. يمتدُّ كبقعةِ زيتٍمن بيروتَ.. إلى الصِّينِ
وجعي قافلةٌ.. أرسلهاخلفاءُ الشامِ.. إلى الصينِ
في القرنِ السَّابعِ للميلادوضاعت في فم تَنّين
عصفورةَ قلبي، نيسانييا رَمل البحرِ، ويا غاباتِ الزيتونِ
يا طعمَ الثلج، وطعمَ النارونكهةَ شكي، ويقيني
أشعُرُ بالخوف من المجهولِ.. فآوينيأشعرُ بالخوفِ من الظلماء.. فضُميني
أشعرُ بالبردِ.. فغطينيإحكي لي قصصاً للأطفال
وظلّي قربيغنِّيني
فأنا من بدءِ التكوينِأبحثُ عن وطنٍ لجبيني
عن حُبِّ امرأةيكتُبني فوقَ الجدرانِ.. ويمحوني
عن حبِّ امرأةٍ.. يأخذنيلحدودِ الشمسِ.. ويرميني
عن شفة امرأة تجعلنيكغبار الذهبِ المطحونِ
نوَّارةَ عُمري، مَروحتيقنديلي، بوحَ بساتيني
مُدّي لي جسراً من رائحةِ الليمونِوضعيني مشطاً عاجياً
في عُتمةِ شعركِ.. وانسينيأنا نُقطةُ ماءٍ حائرةٌ
بقيت في دفترِ تشرينِيدهسني حبك
مثل حصانٍ قوقازيٍ مجنونِيرميني تحت حوافره
يتغرغر في ماء عيونيمن أجلكِ أعتقتُ نسائي
وتركتُ التاريخَ ورائيوشطبتُ شهادةَ ميلادي.. وقطعتُ جميعَ شراييني
قصيدة حب لنزار قباني

أموت إذا شطت وأحيا إذا دنت

أَموتُ إِذا شَطَّت وَأَحيا إِذا دَنَتوَتَبعَثُ أَحزاني الصَبا وَنَسيمَها
فَمِن أَجلِ لَيلى تولَعُ العَينُ بِالبُكاوَتَأوي إِلى نَفسٍ كَثيرٍ هُمومَها
كَأَنَّ الحَشا مِن تَحتِهِ عَلِقَت بِهِيَدٌ ذاتُ أَظفارٍ فَتَدمى كُلومُها
قصيدة حب قديمة مشهورة لمجنون ليلى

ولم أر شيئا بعد ليلى ألذه

وَلَم أَرَ شَيئاً بَعدَ لَيلى أَلَذُّهُوَلا مَشرَباً أُروى بِهِ فَأَعيجُ
كَوَسطَي لَيالي الشَهرِ لا مُقسَئِنَّةًوَلا وَثَبى عَجلى القِيامِ خَروجُ
شعر حب قصير لمجنون ليلى

وإني لمجنون بليلى موكل

وَإِنّي لَمَجنونٌ بِلَيلى مُوَكَّلٌوَلَستُ عَزوفاً عَن هَواها وَلا جَلدا
إِذا ذُكِرَت لَيلى بَكَيتُ صَبابَةًلِتَذكارِها حَتّى يَبُلَّ البُكا الخَدا
قصيدة حب قديمة لمجنون ليلى

بربك هل ضممت إليك ليلى

بِرَبِّكَ هَل ضَمَمتَ إِلَيكَ لَيلى – قُبَيلَ الصُبحِ أَو قَبَّلتَ فاها
وَهَل رَفَّت عَلَيكَ قُرونُ لَيلى – رَفيفَ الأُقحُوانَةِ في نَداها
كَأَنَّ قُرُنفُلاً وَسَحيقَ مِسكٍ – وَصَوبَ الغادِياتِ شَمِلنَ فاها
أبيات غزل لقيس ابن الملوح في محبوبته ليلى العامرية