ابتسمت عن ثغر لؤلؤي

اِبۡتَسَمَتۡ عَنۡ ثَغۡرٍ لُؤلُؤيّرَوَىٰ ٱلۡزَّرۡعَ ٱلۡأَخۡضَرۡ
وَيلِي أَنَٱ مِنۡ أَسۡنَٱنِهَٱإِذَٱ أَظهَرَتۡهَٱ تُنِرۡ
يُجۡرَحُ ثَغۡرُهَٱ مِنَ ٱلۡرُّمَّٱنِوَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَهُ ثُمُرۡ
أَحۡسِدُ بَيتَهَٱ عَلَىَ وُجُوُدِهَٱوَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَٱ تَذَرۡ
وَكَٱسَٱتٍ تُقَبِّلُ ثَغۡرَهَٱوَنَسِيمُ ٱلۡهَوَٱءِ كُلَّمَٱ عَبَرۡ
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ إِذَٱ اِبۡتَسَمۡأَضۡحَكَ ٱلۡوَرۡدَ وَٱلۡشَّجَرۡ
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ سَيِّدَتِييُلَيِّنِ ٱلۡقَلۡبَ لَوۡ حَجَرۡ
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡسُّكَرۡأَفۡقَدَ ٱلۡعَقلَ وَأَسَرۡ
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ آنِسَتِيعَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡمَأثَرۡ
أَعۡلَنَ ٱلۡحَرۡبَ ٱلۡكُبۡرَىٰهَيَّجَ ٱلۡبَحۡرَ ٱلۡأَحۡمَرۡ
عَجَبًا لِثَغۡرِكِ قٱتِلَتِيثَغۡرٌ مِنۡ أَجۡمَلِ ٱلۡثُّغَرۡ
غَيَّرَ شَخۡصِي حَرۡفِيَّاغَيَّرَ طَبۡعي ٱلۡأَسۡمَرۡ
قصيدة للشاعر رشوان حسن

كنت أحب الشتاء

كُنْتُ في ما مضى أَنحني للشتاء احتراماً
وأصغي إلى جسدي مَطَرٌ مطر كرسالة
حب تسيلُ إباحيَّةٌ من مُجُون السماء
شتاءٌ نداءٌ صدى جائع لاحتضان النساء
هواءٌ يُرَى من بعيد على فرس تحمل
الغيم بيضاءَ بيضاءَ كنت أُحبُّ
الشتاء وأَمشي إلى موعدي فرحاً
مرحاً في الفضاء المبلِّل بالماء كانت
فتاتي تنشِّفُ شعري القصير بشعر طويل
تَرَعْرَعَ في القمح والكستناء ولا تكتفي
بالغناء أنا والشتاء نحبُّكَ فابْقَ
إذاً مَعَنا وتدفئ صدري على
شادِنَيْ ظبيةٍ ساخنين وكنت أُحبُّ
الشتاء وأسمعه قطرة قطرة
مطر مطر كنداءٍ يُزَفَ إلى العاشق
أُهطلْ على جسدي لم يكن في
الشتاء بكاء يدلُّ على آخر العمر
كان البدايةَ كان الرجاءَ فماذا
سأفعل والعمر يسقط كالشَّعْر
ماذا سأفعل هذا الشتاء
قصيدة محمود درويش

الجميلات هن الجميلات

الجميلات هن الجميلات
نقش الكمنجات في الخاصرة
الجميلات هن الضعيفات
عرشٌ طفيفٌ بلا ذاكرة
الجميلات هن القويات
يأسٌ يضيء ولا يحترق
الجميلات هن الأميرات
ربَّاتُ وحي قلق
الجميلات هن القريبات
جاراتُ قوس قزح
الجميلات هن البعيدات
مثل أغاني الفرح
الجميلات هن الفقيرات
مثل الوصيفات في حضرة الملكة
الجميلات هن الطويلات
خالات نخل السماء
الجميلات هن القصيرات
يُشرَبْنَ في كأس ماء
الجميلات هن الكبيرات
مانجو مقشرةٌ ونبيذٌ معتق
الجميلات هن الصغيرات
وَعْدُ غدٍ وبراعم زنبق
الجميلات، كلّْ الجميلات، أنت ِ
إذا ما اجتمعن ليخترن لي أنبل القاتلات
أبيات شاعر فلسطين محمود درويش

بربك هل ضممت إليك ليلى

بِرَبِّكَ هَل ضَمَمتَ إِلَيكَ لَيلى – قُبَيلَ الصُبحِ أَو قَبَّلتَ فاها
وَهَل رَفَّت عَلَيكَ قُرونُ لَيلى – رَفيفَ الأُقحُوانَةِ في نَداها
كَأَنَّ قُرُنفُلاً وَسَحيقَ مِسكٍ – وَصَوبَ الغادِياتِ شَمِلنَ فاها
أبيات غزل لقيس ابن الملوح في محبوبته ليلى العامرية

أبوس تراب رجلك يا لويلي

أَبوسُ تُرابَ رِجلَكِ يا لِوَيلي ~ وَلَولا ذاكَ لا أُدعى مُصابا
وَما بَوسِ التُرابِ لِحُبِّ أَرضِ ~ وَلَكِن حُبُّ مَن وَطِئَ التراب
جُنِنتُ بِها وَقَد أَصبَحتُ فيها ~ مُحِبّاً أَستَطيبُ بِها العَذابا
وَلازَمتُ القِفارَ بِكُلِّ أَرضٍ ~ وَعَيشي بِالوُحوشِ نَما وَطابا
قصيدة لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

لقد نادى الغراب ببين لبنى

لقد نادى الغراب ببين لبنى ~ فطار القلب من حذر الغراب
وقال: غدا تباعد دار لبنى ~ وتنأَى بعد ود وأقتراب
فقلت: تعست ويحك من غراب ~ وَكان الدَهر سعيك في تباب
لقد أولعت لا لاقَيت خيراً ~ بتفريق المحب عن الحباب
قصيدة للشاعر قيس بن ذريح في حب لبنى