مقطوعه حظي في الهوى

يامن يعذبني ولا يدري بحالي
عمرٌ مضى وما فارقت بالي
حاولت نسياك فأذدت شوقاً
أكأن نسياك أشبه بالمحالِ
وأعلم أنك قد نسيت أسمي
فلما حّنينك لا يخلو خيالي
ياعمرَ العمر هل سأركِ يوماً
بحق الله أجيبي عن سؤالي
كتبها الشاعر رشيد حازم رشيد

لا تسل سيفي

لا تسل سيفي اذا السيف نبا ذاع فيه العزم والعزم أبى
خفض المذياع وأهجر صوته أن في الاخبار قوما تستبى
يا شباب القوم هبوا وأغضبوا أن تركتم كل أعمال الصبا  
ضمت والالآم تغزو امتيما رأيت الحزم فينا لاعبا
مرحبا بالحرب ترجوني أذاكانت الهيجاء فيها مطلبا
لا أبالي أن رجتني حربهاأن في العلياء وجها صاخبا
يا شباب القوم صونوا أرضهاغابة أضحت ظلاما ساغبا
هكذا الاوطان هذا حالهاغير خاف كل ضعف يستبى
عجبي من كل هذا عجبىقد لمسنا مستجدا خائبا
هكذا الاوطان ترجو نصرهاكل حق كان فينا واجبا
هكذا الدنيا كغاب حالهاوسماها سار عنها راهبا
كنت أرجو في حياتي غرةأحسن الله لها ما وجبا
ضجت الأوطان تشكو هولهاليس عدلا  حين قال الغاصبا
وتذكر كل أطفال الخبىأن في الابدان أما وأبا
غادر القوم وولى جمعهمخوفهم أدمن كلبا سائبا
قد رأيت الوهن فيهم دارساقد رأيت الوهن فيهم واصبا
ما لقيت في ضياعي مرتعا أن أراد الله صان العربا
طارق الشر هباء سعيه ما علمنا أي خطب قد جبى
خلط الاوراق في ألعابهوالتمسنا فيه فعلا رائبا
نحضن الطير ونصلي جلدهكم رجاه الطير ناب الثعلبا
يركب الجو ويرجو أمنهلسلام كان رمزا صائبا
كنت اعدو في ضياعي آمناطاردتني كل أنياب الظبا
أطلب الحسنى وأرجوا وصلهاأن أرانا الدهر وجها شاحبا
كتبها الشاعر علي جبار صكيل طاهر الاسدي

مسك الروح

أَقُوْلُ وَ قَد هَامَ الفُؤَادُ بِحُبِّهَاأَيَا قَلْبُ أَقصِر قَد تَعَاظَمَ دَائِيَا
تَعَاظَمَ بُعْدٌ لِلدِّيَارِ وَإِنَّمَالِقَاءُ الَّذِي أَهوَى شِفَاءٌ لِمَا بِيَا
لَأَرجُو تَدَانٍ لِلدِّيَارَ أَقُلْ لَهَاأَيَا دَارَ مَن أَهْوَى عَلَيكِ سَلَامِيَا
سَلَامٌ لِمِسْكِ الرُّوحِ مِنْ قَلبِ عَاشِقٍتَقَطَّعَ شَوقًا مِن هَوَاكُم مَثَانِيَا
أَشَاقَكَ قَلبِى لَحْظُهَا وَضِيَائُهُلِيُسلِيكَ مَا يُردِي وَ يُودِيكَ تَالِيَا
عُيُونٌ لِوَرْدٍ مُسكِرَاتٌ وَ إِنَّهَالَحَورَاءُ كَحلَا ثَاقِبَاتٌ فُؤَادِيَا
تُغِيرُ سِهَامٌ قَاتِلَاتٌ لِلَحظِهَافُؤَادًا وَ فِكْرًا، هَل تَسَاقَطَ رُكنِيَا؟!
وَشَعرٍ كَمَوجٍ لِلفَضَاءِ عِنَانُهُأَسِيرُ حَيَاءٍ أَن يَثُورَ فَيُرْدِيَا
وَ كَانَ قَضَاءُ اللَّهِ بِالبُعدِ بُكْرَةًفَأَرجُوا مِنَ الرَّحمَانِ يُمْسِي تَلَاقيَا
كتبها الشاعر محمد رشوان

طيف ذكراك

طيف ذِكاركَ يطاردُنِي قد مزَّق ذِكراك جَنَان
يا من كنتَ أنيسًا يوما لِلُّبِ الصَّب الولهان
كانت لُقياكَ تُعَلِّلُهُ كَي ينسى غَمرة أشجان
أحزانٌ باتت تُزهِقُه هَام على إِثرك صديان
يرجو خبرًا يَقْفُوا أثرا يَمشي حتى بلادِ الجان
في عشْقِكَ قد هام القلبُ عَظُمَ الكَرْبُ على النسيان
قد أَزْرَى الدَّهر له جسدًا قد أَوْدَى باللُّبِ الولهان
لكن أن يَنْسى يا وَيْلِي أنت الرُّوح مِن الأَبدان
إن تُنسى أنت فما يبقى لي في الدنيا سُلوان
أنت القلبُ وما يصبوا عِشقُكَ أنت الخَفَقَان
تَهْجُرنِي أَنْتَ أَيَا عُمْري مِن وَشيِ كذوبٍ نمَّام
إن كان الوشي هو الكفر فالحبُّ نًبْع الإيمان
ما غَلب البُعْدُ الحُبَّ ما فَاقَ الكُفْرُ الإيمانَ
كتبها الشاعر محمد رشوان – حسابه على تويتر @mo_rash88022

أحلام الوصال

حلمٌ تناثر في الأفق البعيد، ينتشي بالحب رسول
في كل قلب قصيدة، نبضها صادق الوصال
غنت الطيور بعذب الألحان، لحنٌ يخفق بالجمال
في الروح شوق، وفي النظرات لغة، تنطق بالآمال
رسمت على جدار الزمن قصة، لونها مزيج الأطياف والميل
كلماتها من نسج الخيال، عنوانها أمل يتجدد ويشع بالجلال
على وتر الأحلام أعزف نغمة، غزلت من خيوط الخيال
فيها القصائد تنبض حياة، والأبيات تغني بلسان الحال
سير الليالي شاهد على الوفاء، في كل مساء يحكي قصة وصال
وفي القلوب نارٌ توقد شوقاً، للقاء يطفئ لهيب السؤال
ترحل الأيام مخلفةً وراءها، ذكريات تحكي عن العشق الأصيل
وفي القلوب حلم يتجدد، بلقاء يجمع الشتات ويهزم الرحيل
كتبها مصراع @niceworldfan

غريق

أراها تضحك في الصباح وتبتسم
وقلبي هنا بالابتسامة يرتسم
أقول بأني لن أغادر قبل أن
أقول لها عن ما بقلبي من الكلم
فيحدث لي شيء من الخوف والخجل
وتذهب أقدامي ويملؤني السقم
فأبعد عنها وأعلم أني قد أجن
أراها تذهب ثم يقتلني الندم
ويبكي قلبي قبل عيني كالمطر
كأن قلبي غريق في بحر الحمم
فيهدأ قلبي بالصديق وقربها
ولا يهدأْ قلبي بناس تختصم
أحب الناس ورغم أني قد طعنت
يراني الناس كالذباب منعدم
يحاربني كل العوام بسيفهم
أراوغ منهم ما استطعت وأنتقم
فأقع جريحا بالأحقاد وبعدها
يعالج جرحي بالصديق ويلتأم
يعالج أيضا بالحبيب وقربه
يعالج قلبي إن رآها تبتسم
رقيقة هي ذات حسن دائم
جميلة هي بالحجاب تعتصم
إذا نطقت بالحسن تنطق دائما
إذا قدمت فالنور جاء لكي يعم
أصابتني بالسهم فور قدومها
إصابتها قد عذبتني فلم أنم
أفكر فيها كل يوم بكثرة
أفكر فيها إن أصابني الألم
أفكر فيها كي أكون محسنا
فتأتيني هي كالدواء وكالنعم
تعالجني بأريجها وجمالها
تخيط قلبي بالمحاسن والكرم
أردت دوما أن تكون بقربي
أقول لها عن ما بقلبي من الكلم
كتبها الشاعر أحمد محمد سمير عبدالعزيز