مسك الروح

أَقُوْلُ وَ قَد هَامَ الفُؤَادُ بِحُبِّهَاأَيَا قَلْبُ أَقصِر قَد تَعَاظَمَ دَائِيَا
تَعَاظَمَ بُعْدٌ لِلدِّيَارِ وَإِنَّمَالِقَاءُ الَّذِي أَهوَى شِفَاءٌ لِمَا بِيَا
لَأَرجُو تَدَانٍ لِلدِّيَارَ أَقُلْ لَهَاأَيَا دَارَ مَن أَهْوَى عَلَيكِ سَلَامِيَا
سَلَامٌ لِمِسْكِ الرُّوحِ مِنْ قَلبِ عَاشِقٍتَقَطَّعَ شَوقًا مِن هَوَاكُم مَثَانِيَا
أَشَاقَكَ قَلبِى لَحْظُهَا وَضِيَائُهُلِيُسلِيكَ مَا يُردِي وَ يُودِيكَ تَالِيَا
عُيُونٌ لِوَرْدٍ مُسكِرَاتٌ وَ إِنَّهَالَحَورَاءُ كَحلَا ثَاقِبَاتٌ فُؤَادِيَا
تُغِيرُ سِهَامٌ قَاتِلَاتٌ لِلَحظِهَافُؤَادًا وَ فِكْرًا، هَل تَسَاقَطَ رُكنِيَا؟!
وَشَعرٍ كَمَوجٍ لِلفَضَاءِ عِنَانُهُأَسِيرُ حَيَاءٍ أَن يَثُورَ فَيُرْدِيَا
وَ كَانَ قَضَاءُ اللَّهِ بِالبُعدِ بُكْرَةًفَأَرجُوا مِنَ الرَّحمَانِ يُمْسِي تَلَاقيَا
كتبها الشاعر محمد رشوان

طيف ذكراك

طيف ذِكاركَ يطاردُنِي قد مزَّق ذِكراك جَنَان
يا من كنتَ أنيسًا يوما لِلُّبِ الصَّب الولهان
كانت لُقياكَ تُعَلِّلُهُ كَي ينسى غَمرة أشجان
أحزانٌ باتت تُزهِقُه هَام على إِثرك صديان
يرجو خبرًا يَقْفُوا أثرا يَمشي حتى بلادِ الجان
في عشْقِكَ قد هام القلبُ عَظُمَ الكَرْبُ على النسيان
قد أَزْرَى الدَّهر له جسدًا قد أَوْدَى باللُّبِ الولهان
لكن أن يَنْسى يا وَيْلِي أنت الرُّوح مِن الأَبدان
إن تُنسى أنت فما يبقى لي في الدنيا سُلوان
أنت القلبُ وما يصبوا عِشقُكَ أنت الخَفَقَان
تَهْجُرنِي أَنْتَ أَيَا عُمْري مِن وَشيِ كذوبٍ نمَّام
إن كان الوشي هو الكفر فالحبُّ نًبْع الإيمان
ما غَلب البُعْدُ الحُبَّ ما فَاقَ الكُفْرُ الإيمانَ
كتبها الشاعر محمد رشوان – حسابه على تويتر @mo_rash88022

أنت الفؤاد

وَيَغِيبُ عَن جَفنِي الكَرَىوَيَظُلُّ حُبُّكَ مُقْمِرَا
وَيَكُونُ يَومِي هَانِئًاوَيَطُولُ لَيلِيَ أَدْهُرَا
وَتَظَلُّ عُمرِيَ بَلْسَمًارَغمَ الزَّمَانِ وَمَا جَرَى
وَيَظَلُّ ذِكرُكَ شَافِيًالِلرُّوحِ سُقْمًا كَاسِرَا
وَأَبِيتُ أُهدِيكَ الهَوَىوَ تَهِيمُ رُوحِي طَائِرَا
وَأَظَلُّ أَقسُو فِي هَوَاكوَتَبِيتُ تَصفَحُ سَائِرَا
رُوحِي أُحِبُّكَ مُهجَتِيأَنتَ الفُؤَادُ وَمَا أَرَى
كتبها الشاعر محمد رشوان

مسك الروح

أَقُوْلُ وَ قَد هَامَ الفُؤَادُ بِحُبِّهَا أَيَا قَلْبُ أَقصِر قَد تَعَاظَمَ دَائِيَا
تَعَاظَمَ بُعْدٌ لِلدِّيَارِ وَإِنَّمَا لِقَاءُ الَّذِي أَهوَى شِفَاءٌ لِمَا بِيَا
لَأَرجُو تَدَانٍ لِلدِّيَارَ أَقُلْ لَهَا أَيَا دَارَ مَن أَهْوَى عَلَيكِ سَلَامِيَا
سَلَامٌ لِمِسْكِ الرُّوحِ مِنْ قَلبِ عَاشِقٍ تَقَطَّعَ شَوقًا مِن هَوَاكُم مَثَانِيَا
أَشَاقَكَ قَلبِى لَحْظُهَا وَضِيَائُهُ لِيُسلِيكَ مَا يُردِي وَ يُودِيكَ تَالِيَا
عُيُونٌ لِوَرْدٍ مُسكِرَاتٌ وَ إِنَّهَا لَحَورَاءُ كَحلَا ثَاقِبَاتٌ فُؤَادِيَا
تُغِيرُ سِهَامٌ قَاتِلَاتٌ لِلَحظِهَا فُؤَادًا وَ فِكْرًا، هَل تَسَاقَطَ رُكنِيَا؟!
وَشَعرٍ كَمَوجٍ لِلفَضَاءِ عِنَانُهُ أَسِيرُ حَيَاءٍ أَن يَثُورَ فَيُرْدِيَا
وَ كَانَ قَضَاءُ اللَّهِ بِالبُعدِ بُكْرَةً فَأَرجُوا مِنَ الرَّحمَانِ يُمْسِي
كتبها الشاعر محمد رشوان – حسابه على تويتر @mo_rash88022

فراق

هفا كطيف ورمق ريم حليُّ الحدق
مرقت نظرته وسبتني ولازمنى الأرق
فصار اللب في خدر وترى الفؤاد قد سرق
فقلت لنفسي إنما هي برهة ما تلبث كالشفق
مر كطيف بلا سلام ثم كان المفترق
فتجملي يا نفس إنى لألاقي ما أطق
من هول البين ووحشته وذاك الأغن المنطلق
قالت لي النفس إني لأرثي لحالك من فراق
لكن ذكراه أمل للقاء والعناق
أتدري أن ذاك ثقل لو علمتِ لا يطاق
كلما لاح الصباح قد أجدّ الإشتياق
أو توارى في الرواح حمل صدري ظل باق
قد غلبت الأمر منى ثم أحكمت الوثاق
ثم قلت ذاك قلب يبتغيني فليعذبه الفراق
الفراق هذا عذاب غَزُرَ عن دم يراق
فجرح قلب ليس يبلى وجرح جسم قد أفاق
كتبها الشاعر محمد رشوان