مسك الروح

أَقُوْلُ وَ قَد هَامَ الفُؤَادُ بِحُبِّهَاأَيَا قَلْبُ أَقصِر قَد تَعَاظَمَ دَائِيَا
تَعَاظَمَ بُعْدٌ لِلدِّيَارِ وَإِنَّمَالِقَاءُ الَّذِي أَهوَى شِفَاءٌ لِمَا بِيَا
لَأَرجُو تَدَانٍ لِلدِّيَارَ أَقُلْ لَهَاأَيَا دَارَ مَن أَهْوَى عَلَيكِ سَلَامِيَا
سَلَامٌ لِمِسْكِ الرُّوحِ مِنْ قَلبِ عَاشِقٍتَقَطَّعَ شَوقًا مِن هَوَاكُم مَثَانِيَا
أَشَاقَكَ قَلبِى لَحْظُهَا وَضِيَائُهُلِيُسلِيكَ مَا يُردِي وَ يُودِيكَ تَالِيَا
عُيُونٌ لِوَرْدٍ مُسكِرَاتٌ وَ إِنَّهَالَحَورَاءُ كَحلَا ثَاقِبَاتٌ فُؤَادِيَا
تُغِيرُ سِهَامٌ قَاتِلَاتٌ لِلَحظِهَافُؤَادًا وَ فِكْرًا، هَل تَسَاقَطَ رُكنِيَا؟!
وَشَعرٍ كَمَوجٍ لِلفَضَاءِ عِنَانُهُأَسِيرُ حَيَاءٍ أَن يَثُورَ فَيُرْدِيَا
وَ كَانَ قَضَاءُ اللَّهِ بِالبُعدِ بُكْرَةًفَأَرجُوا مِنَ الرَّحمَانِ يُمْسِي تَلَاقيَا
كتبها الشاعر محمد رشوان