رمضان

‏رَمَضَانْ أَهْلَّ بِلَيْلَتِهِأَهْلَاً بِالشَّهْرِ وَ هٓلَّتِهٍ
‏حَمْدًا لِلَّهِ عَلَى اَلنِّعَمِأَنْ نَشْهَدَ لَيْلَةَ عَوْدَتِهِ
‏أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ قَدْ فُتِحَتْلِلصَّائِمِ وَقْتَ عِبَادَتِهِ
‏لِلَّهِ فِيهِ عُتَقَاءٌفِي كُلِّ لَيَالِيَ مُدَّتِهِ
شَهْرُ الْقُرْٱنِ تَبَتُّلُهُبِقِيَامِ وَخَتْمِ تِلَاوَتِهِ
‏وَبِخَيْرِِ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍلِلْقَائِمِ حِينَ تَهَجُّدِهِ
فِي لَيْلَةِ قَدْرٍ يَلْقَاهَابِقِيَامِ أُواخِرِ عَشْرَتِهِ
‏فَتَقَبَّلْ يَارَبُّ الصَّوْمٓوَأعِنَّا أَدَاء عِبَادَتِهِ
‏وَارْحَمْ مَنْ كَانَ بِهِ يَوْمًامَعَنَا وَالْيَوْمَ بِتُرِبَتِهِ
كتبها الشاعر عايد الشريفي – حسابه على تويتر AyedWaheed@

ما بك يا فتاة

ما بكِ يا فتاة
ما الذي جرى
الفتى ما خْطاه
تاب بعد الغِوى
فكل ما فعلناه
ذهب الى الثرى
الطريق الذي بدأناه
إلى المدى
الصدر منتهاه
وفي الأعماق شدى
كتبها الشاعر عبد السلام ال صالح

الشتاء الدافي

مِنْ أَيّنَ لي بقَوَادِمٍ وخوافيكالطيرِ كي أُفُرِدْ بها أطرافي
وأطيرُ في جو السَّماءِ مُيَمّمَاًوَجْهَ الديارِ أَمُرُّ بالأَحْقَافِ
وعلى ذُرَى صنعا أُحَلِّقُ بُرهةًوأطوفُ لكن لا يَطُولُ طوافي
فأحطُّ في جهرانَ دارِ أحبتيوأَرِدْ على العَذّبِ الزُلالِ الصَّافي
وأَحُوطُ بُسْتاني وأقطفّ زَهْرَهُوأنامُ في حِضْنِ الشتاءِ الدافي
وتَجِيئَنِي الدنيا أو لا تَأتِنِيمادمتُ بين وسادتي ولِحَافِي
إنّي إذا جَنَّ الظلامُ بغربتيأَقْضِيهِ لَيّلَ هواجسٍ وقوافي
وأبِيّتُ سَهْرَاناً يُؤرقُني الهوىناري تُحَرّقُنِي ونوري طافي
وأظلُ أنتظرُ الصَّبَاحَ كانَّماأمشي على قدمي إلى السَّيَافِ
داء الفراقِ أذَاقَنِي مُرَّ الهوىوشَفَّنِي واللهُ منه الشَّافِي
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2024/1/29م

طفل من درنة

صوتي حزينْ،
حينَ رُحْتُ أصرخ
أين أمي، أين أبي، أين أختي
وأين أخي الحبيبْ!
صوتي شجينْ،
لا أدري لماذا!
يدعو للنحيبْ
في هذا الحُلُم،
بل الكابوس الرهيبْ
~~~~~~~~
أين الشّارع!
أين ذهبَ الرّصيفْ!
أين البيوت وأوراق الشجر
في هذا الخريفْ!
أين أنا!
أين هنا!
أين أصدقائي وجيراني
أين ألعابي وأقلامي
وأين الرغيفْ!
كتبها الشاعر محمد كوري – حسابه على تويتر @MohamedXKory

أبكم ويتكلم

عجباً لأعجمِ أبكمٍ وتكلماولالسانَ ولا شِفاهَ ولا فما
ماذا ؟وصار مثقفاً ومفوهاًويلي وأضحى كاتباً ومترجما
وخطيبَ قومٍ لا يُملُ حديثُهُوأمامَ محرابِ الصلاةِ. .مُعمَما
قد كاد عقلي. أن يجن لِمَاراى.. . فكيف. صار مُعلما؟
وابو الفصاحة والبيان وأمُّهاعربي .لكن صار أبكمَ .أعجما
لغةَ الفصاحةِ يالسانَ عروبتيضادي المضادُ لكلِ ضِّدِ أفعما
مابالك؟ والوحي عَظّمَ شأنكِوأتاكِ من بين اللغاتِ فأكرما
ويح العروبة ويحهم .مابالهم؟ينأون عنك وانت ريّاً للضما
خلف السراب تهافتوا وتدافعواأمماً. لعل عسى بهِ يلقون ما
مثل الذبابِ .على مغارةِ جيفةٍكلٌ يرى. أنْ. قد غزا فتلحما
ياويحهم، منهم؟.حثالة قومكعربٌ ؟ولكن. إن، وما ، وكُلما
إن صادفوا لغةً سواكِ تحدثوابلسانها. فتتعتعت ..وتلعثما
وما يلمحوا رأسا عليه حلاقةٌقزعٌ ببنطالٌٍ .. أمردا ً ومكما
إلا أتوه وفي سياق حديثهمو يِلكمْ ،الو،أوكي أشار وتمما
ياءٌ وسينٌ في تلفظهم. (بلى)نونٌ واوٌ ( لا) وأهلا ويلكما
وكلما مروا بمن هو مخلصلازال ينطق بالفصيح لنفهما
ضحكوا عليه.استهزوا بكلامهِحنوا عليهِ… ليت ذاك. تعلما
عجبوا.!! لماذا لايزال مُهمشماًمتخلفاً في رأيهم. ما تقدما
إن كان ماصاروا اليه تقدماًإن النعيم إذن بقعر جهنما
يأامتي لن تُفلحي إلأ إذاإبْتِ وعُدتِ للمضاربِ والحمى
ولسانك الفصحى وكل ولائكالله ثم ومن أناب. وأسلما
دستوركِ القرأنُ. خيرُ مُنزلِووكذا رسولُ اللهِ. خيرُ مُعلِما
وبغير هذا فأقبعي. في ذُلِكِوهوانِكِ. يُسقيكِ مراً علقما
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ١٤ ذي الحجة ١٤٤٤هـ

بحبك موطني

لداري عظيمُ الشَّانِ في القلبِ والأممْمنارٌ لعزٍ منذُ أن رفرف العَلمْ
ومهبطُ وحيٍ كان فوق تُرابهاوفي مكَّةَ اقرأ أُنزِلت ثمَّ والقَلمْ
هنا الغارُ موطنٌ لخيرِ رسالةٍوفي طيبةَ التَّاريخُ إرثٌ قد ارتسمْ
بهِجرةِ خيرِ الخلقِ شَعَّت بنورهِميادينُها والنَّخلُ والرَّاسيَ الأشَمْ
هنا مولدُ الإسلامِ والحَقُّ ظاهرٌبطولاتُ شُجعانٍ لها أدَّوا القسَمْ
لها فدَّوا النَّفسَ كِراماً وعَجَّلوالموردِ موتٍ لم تُبَطِِّ بِهم قَدَمْ
وما من فِعال الخيرِ إلَّا لها يدُولا من شريف السَّبقِ إلا لها القِممْ
لها في صُروحِ المَجدِ أعلى مكانةٍدويُّ اسمها وَعاهُ حتى ذَوِي الصَّمَمْ
لها شدَّتِ الأفذاذُ جَمعاً لتطلُبَعُلوماً وإنها لنَبعٌ لذي الهِمَمْ
وحُكَّامها في الخَيرِ جدَّوْا تَسابقُواحَمَوْا بيتَ ربِّهم وكانوا لهُ خدمْ
فَضجَّت ضُيوفُ اللهِ تدعو مُلبِّيهْبِشاراتِ توحيدٍ على أرضِها الحَرَمْ
بحُبِّكَ موطِني فإنِّي مُفاخرُوعيشٌ بحُضنكَ لَمِن أكبرِ النِّعمْ
قصيدة الشاعر عبدالرحمن غوماندر