الفراق

يَـا حَــبِــيـبَـة اَلْــعِــمَــرِيّ كَــنْــتِــي لِـي أَجْـــمَــلَ مُــسْـتَـقِـرٍّ
اِنْـــــتَـــــظَــــرَتْ لِـــــرُؤْيَــــتِــــكَ اِنْـــــتِــــظَــــارًا وَافِــــر
هَــلْ أَحْــبَــبْــتُــنِـي بِـــــصِــدْقِ أُمِّ تِـــــلْــــكَ مَـــشَـــاعِـــرُ
وَهَــلْ لِــلْـمَـشَـاعِـرِ أَنْ تَــجْــعَــلَ بَـــعْـــدَ اَلْـــحُــبِّ فِــرَاق
وَبِاسْمَ هَذِهِ اَلْقِصَّةِ اَلْجَمِيلَةِ اَسَالْكْ اَلرَّحِيلُ وَانَا لِرَحِيلِكَ لَا أُرِيدُ
كتبها الشاعر بلال البحيري – حسابه على تويتر @al___diy7il

عن الحب قد قلت

قد قالو ان الحب يصبح موطناٍ يغنيك عن كل المواطن اجمع
فكذبتهم وكذبت نفسي حينما أدركت اني بحبها اتوجع
ورايتها يوما كيف حائم في الحلم تمشي وحينا تتنعنع
ما بالي بهذا الحب أصبح والهاً ويا عجبا القلبي أصبحت اسمع
كتبتها الشاعرة يسرا عمر

قصيدة تذكرت ليلى

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا – وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا
بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي – بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا
فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً – بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا
فَقُلتُ لَهُ بَل نارَ لَيلى تَوَقَّدَت – بِعَليا تَسامى ضَوؤُها فَبَدا لِيا
فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغَضا – وَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَ لَيالِيا
فَقُلتُ وَلَم أَملِك لِعَمروِ بنِ مالِكٍ – أَحتَفٌ بِذاتِ الرَقمَتَينِ بَدا لِيا
تَبَدَّلتِ مِن جَدواكِ يا أُمَّ مالِكٍ – وَساوِسَ هَمٍّ يَحتَضِرنَ وِسادِيا
فَإِنَّ الَّذي أَمَّلتَ مِن أُمِّ مالِكٍ – أَشابَ قَذالي وَاِستَهامَ فُؤادِيا
فَلَيتَكُمُ لَم تَعرِفوني وَلَيتَكُم – تَخَلَّيتُ عَنكُم لا عَلَيَّ وَلا لِيا
خَليلَيَّ إِن بانوا بِلَيلى فَقَرِّبا – لِيَ النَعشَ وَالأَكفانَ وَاِستَغفِرا لِيا
وَخُطّا بِأَطرافِ الأَسِنَّةِ مَضجَعي – وَرُدّوا عَلى عَينَيَّ فَضلَ رِدائِيا
وَلا تَحسِداني بارَكَ اللَهُ فيكُما – مِنَ الأَرضِ ذاتِ العَرضِ أَن توسِعا لِيا
فَيَومانِ يَومٌ في الأَنيسِ مُرَنَّقٌ – وَيَومَ أُباري الرائِحاتِ الجَوارِيا
إِذا نَحنُ أَدلَجنا وَأَنتَ أَمامَنا – كَفى لِمَطايانا بِريحِكِ هادِيا
أَعِدَّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ – وَقَد عِشتُ دَهراً لا أُعِدَّ اللَيالِيا
إِذا ما طَواكِ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ – فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِيا
رُوَيداً لِئَلّا يَركَبَ الحُبُّ وَالهَوى – عِظامَكَ حَتّى يَنطَلِقنَ عَوارِيا
وَيَأخُذَكَ الوَسواسُ مِن لاعِجِ الهَوى – وَتَخرَسُ حَتّى لا تُجيبُ المُنادِيا
خَليلَيَّ إِن دارَت عَلى أُمِّ مالِكٍ – صَروفُ اللَيالي فَاِبغِيا لِيَ ناعِيا
وَلا تَترِكاني لا لِخَيرٍ مُعَجَّلٍ – وَلا لِبَقاءٍ تَطلُبانِ بَقائِيا
خَليلَيَّ لَيلى قُرَّةُ العَينِ فَاِطلُبا – إِلى قُرَّةِ العَينَينِ تَشفى سَقامِيا
خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ البُكا – إِذا عَلَمٌ مِن آلِ لَيلى بَدا لِيا
خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي – قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا
قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها – فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرَ لَيلى اِبتَلانِيا
خَليلَيَّ لا تَستَنكِرا دائِمَ البُكا – فَلَيسَ كَثيراً أَن أُديمَ بُكائِيا
وَكَيفَ وَما في العَينِ مِن مُضمَرِ الحَشا – تُضَمِّنُهُ الأَحزانُ مِنها مَكاوِيا
فَيا رَبَّ سَوِّ الحُبَّ بَيني وَبَينَها – يَكونُ كِفافا لا عَلَيَّ وَلا لِيا
وَإِلّا فَبَغِّضها إِلَيَّ وَأَهلَها – تَكُن نِعمَةً ذا العَرشِ أَهدَيتَها لِيا
أَرى الدَهرَ وَالأَيامَ تَفنى وَتَنقَضي – وَحُبُّكِ لا يَزدادُ إِلّا تَمادِيا
فَيا رَبِّ إِن زادَت بَقيَّةُ ذَنبِها – عَلى أَجرِها فَاِنقُص لَها مِن كِتابِيا
قَضى اللَهُ بِالمَعروفِ مِنها لِغَيرِنا – وَبِالشَوقِ وَالإِبعادِ مِنها قَضى لِيا
فَإِن يَكُ فيكُم بَعلَ لَيلى فَإِنَّني – وَذي العَرشِ قَد قَبَّلتُ لَيلى ثَمانِيا
إِذا اِكتَحَلَت عَيني بِعَينِكِ لَم نَزَل – بِخَيرٍ وَأَجلَت غَمرَةً عَن فُؤادِيا
وَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ نَغَّصتِ عيشَتي – وَإِن شِئتِ بَعدَ اللَهِ أَنعَمتِ بالِيا
وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ – لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا
وَإِنّي إِذا صَلَّيتُ وَجَّهتُ نَحوَها – بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا
وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها – كَعودِ الشَجى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا
أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمُها – وَشابَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا
فَيا لَيلُ كَم مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٌ – إِذا جِئتَكُم يا لَيلُ لَم أَدرِ ما هِيا
أَخافُ إِذا نَبَّأتُكُم أَن تَرِدِّني – فَأَترُكَها ثِقلاً عَلَيَّ كَما هِيا
أُصَلّي فَما أَدري إِذا ما ذَكَرتُها اِث – نَتَينِ صَلَّيتُ الضُحى أَم ثَمانِيا
وَما جِئتَها أَبغي شِفائي بِنَظرَةٍ – فَأُبصِرُها إِلّا اِنصَرَفتُ بِدائِيا
دَعَوتُ إِلَهَ الناسِ عِشرينَ حِجَّةً – نَهاري وَلَيلي في الأَنيسِ وَخالِيا
لِكَي تُبتَلى لَيلى بِمِثلِ بَليَّتي – فَيُنصِفَني مِنها فَتَعلَمُ حالِيا
فَلَم يَستَجِب لي مِن هَواها بِدَعوَةٍ – وَما زادَ بُغضي اليَومَ إِلّا تَمادِيا
وَتَذنُبُ لَيلى ثُمَّ تَزعَمُ أَنَّني – أَسَأتُ وَلا يَخفى عَلى الناسِ ما بِيا
وَتُعرِضُ لَيلى عَن كَلامي كَأَنَّني – قَتَلتُ لِلَيلى إِخوَةً وَمَوالِيا
يَقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجنونَ عامِرٍ – يَرومُ سَلوّاً قُلتُ أَنّى بِهِ لِيا
بِيَ اليَومَ داءٌ لِلهِيامِ أَصابَني – وَما مِثلُهُ داءً أَصابَ سَوائِيا
فَإِن تَمنَعوا لَيلى وَحُسنَ حَديثِها – فَلَم تَمنَعوا عَنّي البُكا وَالقَوافِيا
يُلَوِّمُني اللوّامُ فيها جَهالَةً – فَلَيتَ الهَوى بِاللائِمينَ مَكانِيا
لَوَ أَنَّ الهَوى في حُبِّ لَيلى أَطاعَني – أَطَعتُ وَلَكِنَّ الهَوى قَد عَصانِيا
وَلي مِثلُ ما في شِعرِ مَن كانَ ذا هَوىً – يَبيتُ جَريحَ القَلبِ حَرّانَ ساهِيا
فَإِن يَكُ فيكُم بَعلَ لَيلى فَقُل لَهُ – تَصَدَّق بِلَيلى طَيِّبِ النَفسِ راضِيا
فَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَني أُحِبُّها – فَهَذا لَها عِندي فَما عِندَها لِيا
خَليلَيَّ إِن أَغلَوا بِلَيلى فَأَغلِيا – عَلَيَّ وَإِن أَبقَوا فَلا تُبقِيا لِيا
وَإِن سَأَلوا إِحدى يَدَيَّ فَأَعطِيا – يَميني وَإِن زادوا فَزيدوا شِمالِيا
أَمَضروبَةٌ لَيلى عَلى أَن أَزورُها – وَمُتَخِذٌ جُرماً عَلى أَن تَرانِيا
ذَكَت نارُ شَوقي في فُؤادي فَأَصبَحَت – لَها وَهَجٌ مُستَضرَمٌ في فُؤادِيا
وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ – لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا
فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت – فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيا
إِذا الحُبُّ أَضناني دَعوا لي طَبيبَهُم – فَيا عَجَباً هَذا الطَبيبَ المُداوِيا
وَقالوا بِهِ داءٌ قَدَ اَعيا دَواؤُهُ – وَقَد عَلِمَت نَفسي مَكانَ شِفائِيا
وَقَد كُنتُ أَعلو الحُبَّ حيناً فَلَم يَزَل – بي النَقضُ وَالإِبرامُ حَتّى عَلانِيا
لَإِن ظَعَنَ الأَحبابُ يا أُمَّ مالِكٍ – لَما ظَعَنَ الحُبُّ الَّذي في فُؤادِيا
أَلا لَيتَنا كُنّا جَميعاً وَلَيتَ بي – مِنَ الداءِ ما لا يَعلَمونَ دَوائِيا
فَما هَبَّتِ الريحُ الجَنوبُ مِنَ اَرضِها – مِنَ اللَيلِ إِلّا بِتُّ لِلريحِ حانِيا
وَلا سُمِّيَت عِندي لَها مِن سَميَّةٍ – مِنَ الناسِ إِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا
خَليلَيَّ أَمّا حُبَّ لَيلى فَقاتِلٌ – فَمَن لي بِلَيلى قَبلَ مَوتِ عَلانِيا
فَلَو كانَ واشٍ بِاليَمامَةِ دارُهُ – وَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَ اِهتَدى لِيا
وَماذا لَهُم لا أَحسَنَ اللَهُ حِفظَهُم – مِنَ الحَظِّ في تَصريمِ لَيلى حِبالِيا
وَمِن أَجلِها سُمّيتُ مَجنونَ عامِرٍ – فِداها مِنَ المَكروهِ نَفسي وَمالِيا
فَلَو كُنتُ أَعمى أَخبِطُ الأَرضَ بِالعَصا – أَصَمَّ فَنادَتني أَجَبتُ المُنادِيا
وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني – أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ يا لَيلَ خالِيا
وَلا سِرتُ ميلاً مِن دِمَشقَ وَلا بَدا – سُهَيلٌ لِأَهلِ الشامِ إِلّا بَدا لِيا
وَلا طَلَعَ النَجمُ الَّذي يُهتَدى بِهِ – وَلا البَرقُ إِلّا هَيَّجا ذِكرَها لِيا
بِنَفسي وَأَهلي مَن لَوَ أَنّي أَتَيتُهُ – عَلى البَحرِ وَاِستَسقَيتُهُ ما سَقانِيا
وَمَن قَد عَصَيتُ الناسَ فيهِ جَماعَةً – وَصَرَّمتُ خِلّاني بِهِ وَجَفانِيا
وَمَن لَو رَأى الأَعداءَ يَكتَنِفونَني – لَهُم غَرَضاً يَرمونَني لَرَمانِيا
وَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌ وَلا غِنى – وَلا تَوبَةٌ حَتّى اِحتَضَنتُ السَوارِيا
وَلا نِسوَةٌ صَبَّغنَ كَبداءَ جَلعَداً – لِتُشبِهَ لَيلى ثُمَّ عَرَّضنَها لِيا
حَلَفتُ لَإِن لاقَيتُ لَيلى بِخَلوَةٍ – أَطوفُ بِبَيتِ اللَهِ رَجلانَ حافِيا
شَكَرتُ لِرَبّي إِذ رَأَيتُكِ نَظرَةً – نَظَرتُ بِها لا شَكَّ تَشفي هُيامِيا
قصيدة لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

احبك بكل ما فيني

احبك بكل ما فيني
إذا غبت يوم عن عيني
يضيق الكون وألقاني
أكره عمري وسنيني
~~~~~~ ~~~~~~
أعاف الكون من بَعْدك
أنا مقوى على بُعدك
ليش تحرمني من ودك
دام فرقاك يشقيني
~~~~~~ ~~~~~~
ملكت قلبي وإحساسي
وروحي لآخر أنفاسي
خضعت لقلبك القاسي
عسىاه بالحب يحييني
~~~~~~ ~~~~~~
من زود إحساسي بغلاك
صار همي بس رضاك
ودام قلبي صار معاك
طبيعي يرضيك مو بيديني
~~~~~~ ~~~~~~
الدنيا ما تسوى بدونك
حتى لو تقسى أصونك
متى تشرق في عيونك
شمس حبي وتحتويني
~~~~~~ ~~~~~~
مهما أزعل أو أعاني
مستحيل أبخل بحناني
لو عافك الخاطر ثواني
يرجع يغلبني حنيني
كتبها الشاعر حسن محمد هارون – حسابة على تويتر @smartsguy

راية بيضاء

لتمسكني.
ألا تخاف أن تبردَ يداي؟
ألا تريد الدفئَ أن يصل وجنتاي؟
دفئُ حبٍ ما محته الدهور
دفئٌ بين يداكَ حبٌ لم تقهقره العصور
~~~~~~
ولمَ لا؟
ما قد جعلك تخشى الوئام
لتدمرَ المستقبل وتختار الخصام؟
لتختار النوى والاختفاء في الأفق البعيد
وأن ترحل دوني إلى الغدِ المديد؟
~~~~~~
لكن تمر الأيام
وتمر الدقائق وساعات الشقاء
وتمر الشهور والليالي السوداء
ولا يزالُ في كأسي بعضُ الرحيق
لا يزالُ في قلبي الأملُ السحيق
~~~~~~
تتكرر الأيام
تعيد، تصقل، وتتمدد
تُصّفر، وتسخر، فأتردد
لكَ عيش الدنيا، ويبقى لي الضمير
تأخذ ما تريد، وأذوق أنا الفراق المرير
~~~~~~
لا أُمانع
لا خوفَ علي
لا تشعر بالضيق علي.
لك ما تريد، لك هذا الذهنْ
ولك هذا الجسدُ يستحِقُ الدفنْ
~~~~~~
صعبٌ عليك العطاء
وصعبٌ عليك الاعتذار
والشعور بالندم، بالحياءِ أو العار
ولكن سهلٌ عليك الأخذُ والنهب
فخُذ ما شئتَ، لا أريد إشاعرُكَ بالذنب
كتبها الشاعر محمدعلي سميرة

مفاتيح الهوى

أضعت بعينيك مفاتيح الهوى
فانا سجين عشقك مأسور
أما النجاة منك ليست غايتي
فأنا بسجنك هائم مسرور
في القلب مهما بت أخفي محبتي
بركان عشقك ناشط ويثور
فعين المحب مهماأخفت عشقها
فضاحة كالنسر حين يطير
جبروت قلبك قد أطاح بسلطتي
وجيوشه باتت إلى تسير
فمصيبتي ليست إذا أحتليتني
بل عدت عن غزوي وعن تدميري
قد كان قلبي قلعة أبوابها
موصودة وكان فتحها لعسير
وجئت أنت دون أي مشقة
ملكتها وبت أنت أميري
وبعثرت في عيني بقايا شموسك
وتركتني في عشقك بضرير
يعجبني فيك مشقتي ومذلتي
وخضوعي لقلبك ماله تفسير
كتبتها الشاعرة سوزان عبد اللطيف الحسن