أيا حب ليلى داخلا متولجا

أَيا حب ليلى داخلا متولجا ~ شعوب الحشا هذا علي شديد
أَيا حب ليلى عافني قد قتلتني ~ فكيف تعافيني وأَنت تزيد
ويا حب ليلى أعطني الحكم واحتكم ~ علي فما يبغي علي شهود
أراك على نيرين والحب كله ~ على واحد يبلى وأنت جديد
قصيدة حب لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

أقول لصاحبي والعيس تهوي بنا

أقول لصاحبي والعيس تهوي ~ بنا بين المنيفة فالضمار
تمَتع من شميم عرار نجد ~ فما بعد العشية من عرار
ألا حبذا نفحات نجد ~ وريا روضه غب القطار
وأهلك إذ يحل الحي نجدا ~ وأنت على زمانك غير زار
شهور ينقضين وما شعرنا ~ بأنصاف لهن ولا سرار
فأما ليلهن فخير ليل ~ وأطول ما يكون من النهار
أبيات للشاعر قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى

حبيبتي و المطر

أخاف أن تمطر الدنيا .. ولست معي
فمنذ رحت .. وعندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد ولا ضجر
وكانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين : تمّسك.. ها هنا شعري
والآن أجلس .. والامطار تجلدني
على ذراعي … على وجهي..على ظهري
فمن يدافع عنّي .. يامسافرة
مثل اليمامة, بين العين والبصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
وأنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك … يا من تسكنين دمي
ان كنت في الصين .. أو ان كنت في القمر
ففيك شئ من المجهول أدخله
وفيك شئ من التاريخ والقدر

الشمس

الشعر والديك
مصابان بجنون العظمة
فهما مقتنعان
أن شمس الصباح
تطلع من حنجرتيهما

فواكبدا من حب من لايحبني

فَواكَبِدا مِن حُبِّ مَن لا يَحُبُّني  -  وَمِن زَفَراتٍ ما لَهُنَّ فَناءُ
أَرَيتِكِ إِن لَم أُعطِكَ الحُبَّ عَن يَدِ  -  وَلَم يَكُ عِندي إِذ أَبَيتِ إِباءُ
أَتارِكَتي لِلمَوتُ إِنّي لَمَيِّتٌ  -  وَما لِلنُفوسِ الهالِكاتِ بَقاءُ
إِذ هِيَ أَمسَت مَنبِتُ الرَبعِ دونَها  -  وَدونَكِ أَرطىً مُسهِلٌ وَأَلاءُ
فَلا وَصلَ إِلّا أَن يُقارِبَ بَينَنا  -  قَلائِصُ في أَذنابِهِنَّ صَفاءُ
يَجُبنَ بِنا عُرضَ الفَلاةِ وَما لَنا  -  عَليهِنَّ إِلّا وَحدَهُنَّ شِفاءُ
إِذا القَومُ قالوا وِردُهُنَّ ضُحى غَدٍ  -  تَواهَقنَ حَتّى وِردُهُنَّ عِشاءُ
إِذا اِستُخبِرَت رُكبانُها لَم يُخَبَّروا  -  عَلَيهُنَّ إِلّا أَن يَكونَ نِداءُ