توسد أحجار المهامة والقفر

توَسد أحجار المهامة والقفر ~ ومات جريح القلب مندمل الصدر
فيا ليت هذا الحب يعشق مرة ~ فيعلم ما يلقى المحب من الهجر
أبيات قصيرة لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

أقول لصاحبي والعيس تهوي بنا

أقول لصاحبي والعيس تهوي ~ بنا بين المنيفة فالضمار
تمَتع من شميم عرار نجد ~ فما بعد العشية من عرار
ألا حبذا نفحات نجد ~ وريا روضه غب القطار
وأهلك إذ يحل الحي نجدا ~ وأنت على زمانك غير زار
شهور ينقضين وما شعرنا ~ بأنصاف لهن ولا سرار
فأما ليلهن فخير ليل ~ وأطول ما يكون من النهار
أبيات للشاعر قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى

متى يشتفي منك الفؤاد المعذب

متى يشتفي منك الفؤاد المعذب ~ وسهم المنايا من وصالك أَقرب
فبعد ووجد واشتياق ورجفة ~ فلا أَنت تدنيني ولا أَنا أَقرب
كعصفورة في كف طفل يزمها ~ تذوق حياض الموت والطفل يلعب
فلا الطفل ذو عقل يرق لما بها ~ ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب
ولي أَلف وجه قد عرَفت طريقه ~ ولكن بلا قلب إِلى أَين أَذهب
شعر قيس بن الملوح الشهير بمجنون ليلى

يميل بي الهوى في أرض ليلى

يميل بي الهوى في أرض ليلى ~ فأشكوها غرامي والتهابي
وأمطر في التراب سحاب جفني ~ وقلبي في هموم واكتئاب
وأشكو للديار عظيم وجدي ~ ودمعي في انهمال واِنسياب
أكلم صورة في الترب منها ~ كأَن الترب مستمع خطابي
كأَني عندها أَشكو إِليها ~ مصابي والحديث إِلى التراب
فلا شخص يرد جواب قولي ~ ولا العتاب يرجع في جوابي
فأَرجع خائباً والدمع مني ~ هتون مثل تسكاب السحاب
على أَني بها المجنون حقا ~ وقلبي من هواها في عذاب
من قصائد الحب للشاعر قيس بن الملوح مجنون ليلى

أقول لظبي مر بي وهو راتع

أقول لظبي مر بي وهو راتع ~ أأنت أخو ليلى فقال يقال
أيا شبه ليلى إن ليلى مريضة ~ وأنت صحيح إن ذا لمحال
أبيات لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

ألا قاتل الله الهوى ما أشده

ألا قاتل الله الهوى ما أشده ~ و أسرعه للمرء وهو جليد
دعاني الهوى من نحوها فأجبته ~ فأصبح بي يستن حيث يريد
من شعر قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى