وتنعس العين

وتنعس العين بلا نوماً يراودهاويشتت التفكير عبارات أنطقها
فلهف نفسي لعالمٍ لم ازاورهايرتعش القلب لذكرا العقل ويحلمها
ف لكل جوارحي عقل ينطق بهافلا تتهيئ النفس إلا ملاقتها
فلا يعيد النوم لعيني إلا حضنهافضعف قلبي لا يحتمل بعدها
لها السلام المعزز بروحهاينشى لقلبي داراً فاحفظها
فاكتم النفس عند ملاقتهاوتبوح النفس لظلام عند بعدها
فـ ياقمر في السماء مبتعداتهيأ لي بصورة على هيئتها
فوالله شوق النفس يخشى متاعبهالعشقً قطع الروح فاخرج عبارتها
كتبها الشاعر علي سالم – حسابه على تويتر @4×2024

الاشواق

قَد تَخدَشُ الرُوحُ أحزانٌ فَتَبكيها
فَتبحَثُ عَن رُوح تُناجيها
فَمَا كُلَّ نَفْسٍ نَسْتَطِيْعُ فِرَاقِهَا
فَفِرَاقُ مِنْ سَكَنَ الفُؤَاد قَتِيلُ
اشَواق الفُؤَادِ بلا انتهاءٍ
فَإذا بَكينا وَ الحَبيْبُ مُهَاجِرٌ
بَعْضُ الدَمع تَخُوْنُهُ العَينُ
فَالعدمُ البُكاَ لا يَعْنِيْ الِرضَا لَكِنَّنَ
الاعيونِ بالقَتِيلُ فَهَل يَبكي العَينُ
مِنْ دون ادمعها؟
كتبتها الشاعرة زُليخة

قلب تحت شفرة شوق

ياشوقَ يكفي كم ذبحت قلوبالوكنت تعقل لأختنقت ذنوبا
مزقت أعصابَ الفوادِ ونبضَهُوجعلت قلبي عبرةً مصلوبا
وفضحتني أبديت ما بضمائريوحلفت لي من ثم صرت كذوبا
بُحْ كيف شئت فلا أبالي لحظةًوإني لأرقب للرياح هُبُوبا
فلعل ريحَ. العاشقين تمرُ بيفاشمُ ريحةَ عاشقي المحبوبا
أتلومني في غربتي ياعاذليتبا لعذلك هل عذلت غُيوبا
لوكنت تدري ماالفراق عذرتنيوعذلت نفسك نادماً لتتوبا
لوكان فجركُ ساطعاً بشموسهِفي غربةٍ لعشقتَ منهُ غُروبا
وعشقت دفئ الليل بين لحافهِلوكان قرصُ الثلجِ فيهِ يذوبا
بالله قلي ما استفدت بغربةِهل ياصديقي قد ملأت جُيوبا
دعني وشأني لاتزيد مرارتيمراً. فيصبحُ علقماً. مخضوبا
وعجبت من هذا الذي هوسائلٌمابال هذا. عابساً. وغضوبا
أتراه يغضب من قُبالةٍ نفسهِأم قد دهتهُ مصائباً وخُطوبا
لله نشكوا. ما يُؤرقُ نومناويقضُ مضجعنا .يفك كروبا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ١٧ ذي الحجة ١٤٤٤هـ

تلك الحروف

تِلكَ الحُروفُ وكَمْ تُدارِي صَبابتيإن عِشتُ شَوقاً أنتخِي أوراقِي
وأبُثُّ مَا فِي خاطِري وكَأنَّهاحُضنٌ يُداوِي حُرقةَ الأشواقِ
باللهِ كَيفَ بِدونِ عَذبِ حُروفِهاأن أرتَوي يا مَعشرَ العُشَّاقِ
بيتٌ لقَيسٍ عن دِيارٍ مَرَّهاكَم زادني شَوقاً لدارِ رِفاقي
وكُثَيْرُ حَلَّتْ عَزَّةٌ بِديَارهِوالشِّعرُ في صِدقِ المَحبَّةِ باقي
ولقد ذَكرتُكِ عَلَّمَتْني شَجاعةًفِي الحُبِّ لا أنْوِي خَيالَ فِراقِ
ماذا يكونُ الشِّعرُ لَولا حرُوفُهانَظْمٌ يُعانِي العجْزَ من إملاقِ
لغةٌ على وَزنِ الشُّعورِ حَديثُهالغةٌ تبثُّ الحقَّ مِن أعماقِ
لغةٌ بِها وَحْيُ الإله تَكَلَّمافكَأنَّها شَمسٌ عَلى الإشراقِ
حُسنٌ على حُسنٍ عِبارةُ وَصْفِهافاقَتْ جَمِيعَ مَحَاسِنِ الأعراقِ
أوَ بَعدما هذا الجَمالُ تُضيَّعُما عَادَ للكَلماتِ من أشداقِ
باللهِ يا عَربِيُّ قُلْ وافخَر بِهالُغتي، حَديثي، عِزَّتي، أَخلاقِي
قيصيدة الشاعر عبدالرحمن بن عبدالهادي غوماندر

وردنا ماءكم جبراً

وَردْنا ماءكُم جبراًوليتَ الماءُ يَسقينا
ضَمِئنا بعدكُم دهراًمَعادَ الماءُ يَروينا
طلبنا مِنكمُ قُرباًفجاء البعدُ يَشقينا
سَئِمنا بُعدكُم يوماًوليتَ القُربُ يُدنينا
فنَسقى قُربكُم غَيثاًفهلْ نَحيا أمانينا
وتُنبِتْ أرضنا زَهراًويَملى السّيلُ وادينا
قصيدة الشاعر عبدالرحمن بن عبدالهادي غوماندر

يا دار سعادتك أن جاءت فجأة

يَا دَارُ سَعَادَتُكِ أَنْ جَاءتْ فَجأةًالَّتِي زَارَتْ مِنْ بَعْدِ طُوُلِ غِيَابِ
وَكُنْتُ أَحْسَبُهَا مِنْ فَرْطِ بُعْدِهَالَا تُقْبِلُ وَليْسَ لَهَا مِنْ رَدِّ إِيَابِ
أَمَّا لَمَّا رآهَا قَلْبٌ تَاقَ لِرُؤْيَتِهَارآهَا تَغلِبُهَا بَسْمَتُهَا لَدَىٰ البَابِ
رَأتْنَا فَرَأيْنَاهَا حَالُنَا فِي نَظْرَةٍتَسْبِقُهَا مِنَّا نَظْرَةُ اِسْتِغْرَابِ
عَلَتْنَا حِيْرَةٌ مِنْ فَجأةِ زِيَارَتهَابِغَرَابَةٍ أَوَاقِعًا كَانَتْ أَمْ بِسَرَابِ
رَاحَتْ تَسِيرُ نَحْوَنَا في سَيْرِهَانَبْضٌ لِلْقَلْبِ المُشْتَاقِ المُرْتَابِ
فَسِرْنَا نَحْوَهَا فِي سَيْرِنَا حُبٌيَسْبِقُنَا وشَوْقٌ وبَعْضُ عِتَابِ
أَمَّا لَمَّا مَدّّتْ يَدَهَا لِسَلَامِ يَدٍبِيَدٍ أَحْبَبْتُ فِيهَا دُنُوَّ الإِقْتِرَابِ
فِي بُعْدِهَا قُلُوُبُنَا مَدَائِنٌ مُدَمَّرَةٌفِي إِتْيَانِهَا اِسْتِعْمَارٌ لِكُلِّ خَرَابِ
لَو تَعْلَمُ كَفَانَا مِنَ الدُّنْيَا زِيَارَتُهَالَمَّا أَتَتْ مِنْ بَعْدِ طُوُلِ اِحْتِجَابِ
قصيدة للشاعر رشوان حسن