الاشواق

قَد تَخدَشُ الرُوحُ أحزانٌ فَتَبكيها
فَتبحَثُ عَن رُوح تُناجيها
فَمَا كُلَّ نَفْسٍ نَسْتَطِيْعُ فِرَاقِهَا
فَفِرَاقُ مِنْ سَكَنَ الفُؤَاد قَتِيلُ
اشَواق الفُؤَادِ بلا انتهاءٍ
فَإذا بَكينا وَ الحَبيْبُ مُهَاجِرٌ
بَعْضُ الدَمع تَخُوْنُهُ العَينُ
فَالعدمُ البُكاَ لا يَعْنِيْ الِرضَا لَكِنَّنَ
الاعيونِ بالقَتِيلُ فَهَل يَبكي العَينُ
مِنْ دون ادمعها؟
كتبتها الشاعرة زُليخة