أينما يممت أراها |
في طريقي وجلوسي وقيامي |
صنعتني شاعرا وبليغا |
أحسنت في البناء قوامي |
أحدثت بي من الشوق وجد |
يالوجد ضاق منه زماني |
وأنا من صرت للشعر أهلا |
وله اهتز كياني |
وهو من بحت له سري |
أن من أحببت. سباني |
قال هل تحبها حقا |
قلت هل. تستخف. بشأني |
إنني لا أرى في الكون سواها |
هي من. جمعت. حطامي |
هي من أبرت من سقاما |
هي من شادني. وبناني |
هي من أطفات. نار حنين |
وهي من بالحب. سقاني |
هي من شملتني. حنانا |
وهي من في الوجود. حواني |
هي من يذهب. حزني |
وهي من. صانني. وكساني |
يالأم. لست. أراها |
وهي في. كل شي. تراني |
حب الأم
قصائد شعر عن حب الأم و مكانتها في مكتبة قصائد العرب.
عطر الحياة
أمي يا عطر الحياة المتجددِ |
جئنا زوارا في الموعدِ |
وعلى القلب الحزين سكبنا جيش الدموع الهتون السرمدي |
لعلها تهدهد لوعة الفراق وتطفئ نار الشوق المتفرد |
صورتك صوتك ومبسمك عالقون بأذهاننا |
حاضرة مهما بعدت ولن تبعدي |
منذ ارتديتِ ثيابك البيضاء على عجلٍ |
ونحن ندعو لك دعاء المحبين لتفوزي بجنان الفردوس وتسعدي |
أمي يا رُبى العطاء والموردِ |
يا قِبلة البِر وكعبة الأبناء وتطواف التوددِ |
أنت التي يهيج الحنين الدفاق بذكرها |
كلما هممنا بالدخول إلى محرابك دون ترددِ |
أماه ذكرك دعائي وحبل تعبدي |
وأرواحنا من النوى تشتاق طيفك الباسم المغردِ |
أماه القلب الكبير والصبر والجلدُ |
أماه العطاء والحٌنو والكدُّ والسندُ |
أماه الخصال الحُسنى والسجايا المُثلى |
وروحا لن يجئ مثلها أحدُ |
أماه إن شاء الله دار الحسنى مقرك |
ولنا لقاء إن شاء الإله في جنان الفردوس دون كمدِ. |
إلى أمي
أحنُّ إلى خبزِ أمّي |
وقهوةِ أمّي |
ولمسةِ أمّي |
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ |
يوماً على صدرِ يومِ |
وأعشقُ عمري لأنّي |
إذا متُّ |
أخجلُ من دمعِ أمّي |
خذيني، إذا عدتُ يوماً |
وشاحاً لهُدبكْ |
وغطّي عظامي بعشبٍ |
تعمّد من طُهرِ كعبكْ |
وشدّي وثاقي |
بخصلةِ شَعر |
بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ |
عساني أصيرُ إلهاً |
إلهاً أصير |
إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ |
ضعيني، إذا ما رجعتُ |
وقوداً بتنّورِ ناركْ |
وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ |
لأني فقدتُ الوقوفَ |
بدونِ صلاةِ نهارِكْ |
هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة |
حتّى أُشارِكْ |
صغارَ العصافيرِ |
دربَ الرجوع |
لعشِّ انتظاركْ |
فيا رب إن أهلك ولم ترو هامتي
فَيا رَبِّ إِن أَهلَك وَلَم تَروِ هامَتي – بِلَيلى أَمُت لا قَبرَ أَفقَرُ مِن قَبري |
وَإِن أَكُ عَن لَيلى سَلَوتُ فَإِنَّما – تَسَلَّيتُ عَن يَأسٍ وَلَم أَسلُ عَن صَبرِ |
وَإِن يَكُ عَن لَيلى غِنىً وَتَجَلُّد – فَرُبَّ غِنى نَفسٍ قَريبٌ مِنَ الفَقر |
أمي
في أيام الصيف..
أذهب إلى حديقة النباتات في جنيف
لأزور أمي…
فهي تعمل بستانية لدى الحكومة السويسرية
وتقبض عشرة فرنكات
عن كل وردة شامية
تزرعها لهم…