الأم وما أدراك مالأم

في سواد الليل وضيقات الأمور
تعلو صوت الأم بحب وأمل وضجور
تسهر وحدها في صمت الغرفة
تدعو الله بقلب ملؤه الشفقة
••••••
يا أماً، يا ملجأ الحزين والمضطر
في قلبها تمهل السرور والغضب
تعلمنا كيف نسامح ونصبر
فتحفظ القرآن في قلبها كالكتاب المفتوح
••••••
بين طيات الحياة المليئة بالتحديات
تبقى الأم كالسفينة تجتاز الأمواج
تعلمنا أن الصبر دوماً يجني ثماره
وأن الرضا بقضاء الله يشعرنا بالطمأنينة الدائمة
••••••
يا أماً، يا قلب الحنان والمودة
في صمتها نسمع نبضات الحياة
تصلي من أجلنا في كل سجود
وترفع أيديها في الظلام لتطلب العهود
••••••
فلنرفع رؤوسنا ونقول: يا الله
ارحم أمي واغفر لها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة
واجمعنا بها في دار الخلد
يا رب العالمين، يا رحمن يا رحيم.
كتبتها الشاعرة مريم خالد محمد عبدالرحمن فكري البستكي

امي ريحاناً من العطر

امي ريحاناً منْ العطرِ
مشاتل وجنائن تزهو من الوردِ
أُمي يانبضاً لايهدئُ في خافقيَّ
وفي حنانكِ روحاً من الودِ
ياملكةً تنحني العروشُ لها
وفي حضرتك فارت الاعاصير والرعدِ
يادفئاً ألوذُ بهِ من بردِ
وما لزمهريرٍ يَقسى في موقدْ الدفئِ
يالروحٍ أنقى من بتلات الياسمينِ
فاح عطرك في رخام القصرِ
يادواءٌ مايبرى منك دائي
ولا يشفى من حُبكِ فؤادي
رشيني كالقمحِ في أرض قلبُكِ
وأغرسيني في روحكِ كالفرجال في ورقِ
ياطيبةً حار الطيبُ في طيبه
وأستقالت لوسع قلبك الفيحاء والعطفِ
يانبعاً تفجرَ في قواريري المكسرةْ
ورممتِ ما قُرح قلبي من الألمِ
يازنبقةً أودعها الله لي
ولاِرسالكِ لي أمضيتُ في شُكري
كتبتها الشاعرة حنين محمد

حنان الأم

نثرت ورود الحبّ نحوَ صغارها فتناثرت باللينِ والبسماتِ
غزلت حناناً من خيوطِ دموعها بأكفّها في الليل والعتماتِ
ومضت تجاهدُ حولنا بحياتها وتضيء درب حياتنا بركاتِ
كالشمعة احترقت تنوّر حولها بتواضعٍ وتناغم الكلماتِ
كلماتها عسلٌ مصفّى نادرٌ يشفي جروحَ العمر والسقماتِ
يمسحن دمعاً قد جرى من مقلةٍ يرسمن سعد الوجه في الوجناتِ
يا أمُّ إنّ حنانكِ لا ينتسى طول الحياة ودائم الساعاتِ
وعناقكي وكلامكي وصفاتكي ضحكاتي سحرٌ بديع صفاتِ
ألقيتُ يا أمي إليك محبّتي ورجوتُ أسمعُ خالص الدعواتِ
ربّاه فارحم سعي أمي إنها دأبت تربينا على الآياتِ
حقّق لها دعواتها ورجاءها ياربِّ إنّك واسع الرحماتِ
كتبها إبراهيم رأفت حيدر طالبٌ في الصّف التاسع من شماليّ سوريا

الأم

نثرت ورود الحب نحو صغارهافتناثرت باللينِ والبسماتِ
غزلت حناناً من خيوطِ دموعهابأكفّها في الليل والعتماتِ
ومضت تجاهدُ حولنا بحياتهاوتضيء درب حياتنا بركاتِ
كالشمعة احترقت تنوّر حولهابتواضعٍ وتناغم الكلماتِ
كلماتها عسلٌ مصفّى نادرٌيشفي جروحَ العمر والسقماتِ
يمسحن دمعاً قد جرى من مقلةٍيرسمن سعد الوجه في الوجناتِ
ألقيتُ يا أمي إليك محبّتيورجوتُ أسمعُ خالص الدعواتِ
يا أمُّ إنّ حنانكِ لا ينتسىطول الحياة ودائم الساعاتِ
وعناقكي وكلامكي وصفاتكيضحكاتي سحرٌ بديع صفاتِ
ربّاه فارحم سعي أمي إنهادأبت تربينا على الآياتِ
حقّق لها دعواتها ورجاءهاياربِّ إنّك واسع الرحماتِ
كتبها الشاعر إبراهيم رأفت حيدر

غياب أمي

تضيق بي الحياة. لفقد أميإذا غابت عليّ لبعضِ يومِِ
يصيرُالبيتٌ لي قفصاًوسجناًيُقيدُني به همّي وغمّي
فأمي نورهُ شمساً تجلتْيشع ضياءُها. من وجه أمي
فيبعثُ صوتُها للبيتِ روحاًتدُبُّ به الحياةُ بغيرِ جسمِ
فبيتٌ ليس فيهِ صُوتُ أمٍفذاك وإن تشيدَ بيتُ هدمِ
هي البيتً السعيدُ بكلِ لونٍوكلِ مذاقِ في الدنيا وشَمِّ
هي الأركانُ والعتباتُ فيهِوهل بيتٌ يقومٌ بغير دعمِ
وروحُ الأنسِ أمي من سواهامحيا الحسنِ ثغرٌ ذات بَسْمِ
وقلبٌ نابضٌ. بالحبِ دوماًيفيضُ لكلِ ذي حربٍ وسِلْمِ
فأحنى لمسمةٍ وأرقُ قولٍوأدفئُ ضمةٍ في حضن أمي
فَسَلْ من فقدها كيف يحيابغير حنانها ..في ظِلِ يُتْمِ
فاأمي جنةُ الدنيا بعينيوسلوةُ خاطري من كل هَمِّ
فأمي صرحُ عِلْمِي ذات شأنٍومدرسةٌ. لتربيةٍ. وعِلْمِ
حفظها اللهُ تاجاً فوق رأسيأقبل رِجلَها ..بلعابِ فَمّي
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في عام 2022م

هي امي

أينما يممت أراها
في طريقي وجلوسي وقيامي
صنعتني شاعرا وبليغا
أحسنت في البناء قوامي
أحدثت بي من الشوق وجد
يالوجد ضاق منه زماني
وأنا من صرت للشعر أهلا
وله اهتز كياني
وهو من بحت له سري
أن من أحببت. سباني
قال هل تحبها حقا
قلت هل. تستخف. بشأني
إنني لا أرى في الكون سواها
هي من. جمعت. حطامي
هي من أبرت من سقاما
هي من شادني. وبناني
هي من أطفات. نار حنين
وهي من بالحب. سقاني
هي من شملتني. حنانا
وهي من في الوجود. حواني
هي من يذهب. حزني
وهي من. صانني. وكساني
يالأم. لست. أراها
وهي في. كل شي. تراني
كتبها الشاعر ابوالوفاء