| فما للنجوم الطالعات نحوسها ~ علي أما فيها الغداة سعود |
| أَلا ليتني قد مت شوقاً ووحشة ~ بفقدك ليلى والفؤاد عميد |
| وإِن تبعدي يا ليل بم أَسل عنكم ~ ولكن حبي والغرام جديد |
| وإِن تقربي يا ليل والحب صادق ~ كما كان ينمو والنوال بعيد |
| وإِن كان هذا البعد أخلف عهدَكم ~ فحبي لكم حتى الممات يزيد |
مجنون ليلى
مجنون ليلى هو الشاعر قيس بن الملوح وهنا تجدون قصائده في حب ليلى العامرية.
أيا حب ليلى داخلا متولجا
| أَيا حب ليلى داخلا متولجا ~ شعوب الحشا هذا علي شديد |
| أَيا حب ليلى عافني قد قتلتني ~ فكيف تعافيني وأَنت تزيد |
| ويا حب ليلى أعطني الحكم واحتكم ~ علي فما يبغي علي شهود |
| أراك على نيرين والحب كله ~ على واحد يبلى وأنت جديد |
توسد أحجار المهامة والقفر
| توَسد أحجار المهامة والقفر ~ ومات جريح القلب مندمل الصدر |
| فيا ليت هذا الحب يعشق مرة ~ فيعلم ما يلقى المحب من الهجر |
أقول لصاحبي والعيس تهوي بنا
| أقول لصاحبي والعيس تهوي ~ بنا بين المنيفة فالضمار |
| تمَتع من شميم عرار نجد ~ فما بعد العشية من عرار |
| ألا حبذا نفحات نجد ~ وريا روضه غب القطار |
| وأهلك إذ يحل الحي نجدا ~ وأنت على زمانك غير زار |
| شهور ينقضين وما شعرنا ~ بأنصاف لهن ولا سرار |
| فأما ليلهن فخير ليل ~ وأطول ما يكون من النهار |
أمر على الديار ديار ليلى
| أمر على الديار ديار ليلى ~ أقبل ذا الجدار وذا الجدارا |
| وما حب الديار شغفن قلبي ~ ولكن حب من سكن الديارا |
متى يشتفي منك الفؤاد المعذب
| متى يشتفي منك الفؤاد المعذب ~ وسهم المنايا من وصالك أَقرب |
| فبعد ووجد واشتياق ورجفة ~ فلا أَنت تدنيني ولا أَنا أَقرب |
| كعصفورة في كف طفل يزمها ~ تذوق حياض الموت والطفل يلعب |
| فلا الطفل ذو عقل يرق لما بها ~ ولا الطير ذو ريش يطير فيذهب |
| ولي أَلف وجه قد عرَفت طريقه ~ ولكن بلا قلب إِلى أَين أَذهب |