تضوي بمحمد دوم ارض العشاقِ |
وروحي هيمانا من كثر الافراقِ |
وسلامي توصله من ارض العراقِ |
وكلوا روحي تريد النبي يداويها |
قصيدة شوق
لظى الغربة
ما غربتي إلا لظىً تتلهبُ | وأنا على جمراتها أتقلبُ |
شوقي .لها حطبٌ وقلبي | موقدٌ فأي شرارها أتجنبُ |
همٌّ يهدد بسمتي ويهدني | غمٌّ ليهدم بهجتي ويخرّبُ |
ويبعثرالأنفاس وجدٌعاصفٌ | ياللرياحِ تكادُ روحي تذهبُ |
فيضمها صبري لبعض هنيهةٍ | فيعيدُ فرقتها الفراقُ فيغلبُ |
وتنهكني الألآم لاأقوى لها | إذ لم أكن. لعراكها. أتدربُ |
منفى ومنأى عن ديار أحبتي | وعن الأحبة غائبٌ متغربُ |
لو أنها كانت لمثلي جنةً | لكنتُ بأعلى جنتي أتعذبُ |
سل ما الشوق
سَلْ مَا الشَّوْقُ أُجِيْبُ نَار | مِنْ غَيْرِ وقودٍ يُشْعِلهَا البُعَادُ |
سَلْ مَا الشَّوْقُ يَفْعَلُ بِصَاحِبِهِ | أَقُولُ يُضْعِفهُ وَإِنْ كَثُرَ الزَّادُ |
وَأَنَا مِنْ شَوْقِ آمِنَة فَقَدْتُ | نَفْسِي رَهْن الهَوىٰ نَادَتْنِي البِلَادُ |
أمر على الديار ديار ليلى
أمر على الديار ديار ليلى ~ أقبل ذا الجدار وذا الجدارا |
وما حب الديار شغفن قلبي ~ ولكن حب من سكن الديارا |