لا تدعي حباً

لاتَدَّعِي  حُباً    وأ نتَ   مُقَصِّرُ
في حقِ من أحببتَ أو  مُتكبرُ
فالحبُ لو شغفَ الفؤادَ حقيقةً
ماكنتَ تبخلُ بالوصالِ وتهجرُ
ولو كُنْتَ مِمِنْ يَصْدُقُون بحبِهم
لَبَذَلْتَ  ماتسطع   عليه  وتقدرُ
فالحبُ  ليس  عِبارةً.  مَعْسُولَةً
وكفى   بَلْ    ماتَحُسُ   وتَشْعُرُ
قد ربما  تَفْدِي  بروحِكَ  رُوحَهُ
وتموتُ من أَجْلِ الحبيبِ وتُقْبَرُ
ولا خيرَ  في.  حُبٍ تبؤءُ   بإثمهِ
وتَصّلَى. بهِ في النَّارِ  حين  تُسَعْرُ
فللحبِ طَعْمٌ في  الحلالِ   ولَذّةٌ
ودِفْءٌ وأمّنٌ  .يامُحِبُ   وتُؤجَرُ
فلا تلفتْ نحو  الحرامِ.  وتشتهي
حلوى الرذيلةِ   والحلالُ   مُيَسّرُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في الحادي عشر من ديسمبر ٢٠٢٣م

حب من تبغي تحبه

حب من تبغي تحبه تالي الدنيا فراقوالقدر يبقى قدر مكتوب ما شيء يسبقه
النهاية حفرة ً سوداء يغطيها الترابيا عمل صالح ينوّر او معاصي مظلمه
يا فتى عجل متـــابك هذه الدنيا سبـاقواغتنم عمرا جميلاً قبل يأتي هادمه
ركعتي الفجر لا تنسى لها وقع اشتياقوالضحى لو ركعتين الأجر كله تحزمه
والفرائض لك وقاية من مشقات العذابوالسنن أحرص عليها كل نقص أتممه
وعمرة ً تحيي قلوب الناس من حلو المذاقوحجة في العمر تغني عن كثيراً تقدمه
هكذا نصحي اخي في الله والدنيا سرابلا تكن من طال عمره والمعاصي تحرمه
كتبها الشاعر د. خميس بن نايم الكعبي

الاشتياق إلى النبي محمد

تضوي بمحمد دوم ارض العشاقِ
وروحي هيمانا من كثر الافراقِ
وسلامي توصله من ارض العراقِ
وكلوا روحي تريد النبي يداويها
كتبها الشاعر السيد عثمان الدسمة

غربة الروح

إنّي أُحِبُ حَقِيّقَةً وخَيَالَاأَهْوَى وأَعْشَقُ رِقَّةً ودَلَالَا
إني أنا بَشَرٌ وبَيّنَ جَوانِحِيقلبٌ وليسَ حِجَارةً وجِبَالا
ولا أَرَى قَلّبِي سَيَحْبِسُ نَبْضَهُإِذَا رَأَى تَحْتَ اللّثَامِ جَمَالَا
فَكَيّفَ إِذَا رَأَى شَمْسَاً تَجَلَّتْبكلِ ضِيَاءِها تُدْلِي الظِّلَالَا
وكَيّفَ بِهِ إذا أَمْسَى يَرَىقمراً يُلقبُ في يَدَيّهِ هِلَالَا
فالحُبُ ليسَ مَحَرّماً في شَرّعِنَاوَشَرّطُ ذَالِكَ أَن يَكُونَ حَلَالَا
إنّي لَمُغْتَرِبٌ وقَلّبِي. شُعْلَةٌأَهْوَى إلى ذَاكَ الحَبِيّبِ وِصَالَا
مِنْ كُثْرِ مَا أَلْهُو بِطَيّفِ خَيَالِهِترى عَلَيَّ حَمَاقَةً وخَبَالَا
أغفو فَأَذّكُرُ دِفْئَهُ وَحَنَانَهُفَأَضُمّهُ بَيّنَ الضُّلُوعِ خَيَالَا
أُصْغِي فأسّمَعُ هَمْسَهُ ونِدَاءَهُفأقومُ أهرعُ يَمْنَةً وشِمَالَا
عَلّيّ أَرَاهُ فَرُبّمَا قَدْ جَاءَنِيفَأَعُودُ أسّحَبُ خَيّبَةً وَرِمَالَا
فَأَعِيّشُ لَيّلِي كُلَّهُ مُتَأَوهِاًوآلَهْفَ قَلّبِي لو أَرَاهُ قُبَالَا
إنّي لَأَكْرَهُ غُرّبَتِي وَعَنَائِهامَهْمَا جَمَعْتُ خِلِالَهَا الْأَمْوَالَا
فَلَكَمْ وَدَدّتُ بَأَنّ أَعُودُ مُهَرّوِلَاًمِنْ غَيّرِ مَالٍ لا أُرِيّدُ رِيَالَا
نَحْوَ الْحَبِيّبِ أَضُمُّهُ وَيَضُمُّنِيفَذَاكَ أَهْنَأُ لي وَأَحْسَنُ حَالَا
مِنْ غُرّبَةٍ الْرّوُحِ الْتِي مِنْ شَأَنِهَاتَرِثُ المَشِيّبَ وتُورِثُ الْآجَالَا
لَكِنّهَا بَعُدَتَ وَصِرّتُ مُكَبَلاًخَلْفَ الْحُدُودِ أُكَابِدُ الْأغّلَالَا
ضِيّقُ الْمَعِيّشَةِ قَيّدُ كُلِ مُعَذَّبٍيَهْوَى الْوِصَالَ وَقَدْ يَكُونَ مُحَالَا
يَامَنْ يُجَادِلُنِي وَيَزّعُمُ غُرّبَتِيخَيّراً لِمِثّلِي قد سَئِمتُ جِدَالَا
فالعَيّشُ فِي كَنَفِ الأَحِبَةِ نِعْمَةٌعظمى تُلاعبٌ زَوجَةً وَعِيَالا
فَإذا صَلُحْتَ فَتِلّكَ أَعْظَمُ مِنّةًوإِذَا قَنِعْتَ فَذَاكَ خَيّرُ نَوَالَا
تَحْيَا السَّعَادَةَ بَيّنَ أَهْلِكَ قَانِعَاًوَاللهُ يَرّزُقُ طَيّبَاً وَحَلَالَا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في الأول من نوفمبر ٢٠٢٣م

مزقتني

لِـمَ أيُّـها الـحُـبُّ اَلـتَّعِيسُ الغَادِرُتَــأتِــي إِلـيَّ للـحظـةٍ وَتُغـادِرُ
وأنَا اَلمُحصَّنُ كيفَ كيفَ خَرَقَتنِيهَذَا لِأنَّـكَ فِي اَلْـمَحبَّةِ سَاحِرُ
مَـزَّقـتني وعَـقـرتَ نَاقَـةَ رِحلتِييَـا أيُّها اَلـجُـرحُ الكَـبِيرُ اَلغَائِرُ
حـتمًا سَـتبكِينِي اَلـسِّنِينُ جَـمِيعُهَاوَأنَا سَـأُمْـسَحُ دَمـعَـتِي وأُكَابـِرُ
سَأَمُوتُ وَالحرَفُ اَلجَمِيلُ يُعِيدُنِيوَأَعِــيـشُ مُـرتَاحًا لِأَنِّي شَـاعِـرٌ
قصيدة الشاعر عمر البدوي

عيوني تحب

عيوني تُحبُ لِقاءَ الحَبيبْوقلبي يَودُّ وِصالاً قريبْ
يطولُ الفِراقُ ويأبى النّوىإلى أن يكونَ لحدِ المَشيبْ
فهلّا نعيشُ ليومِ اللّقافنَحيا حياةً بها نَستطيبْ
قصيدة للشاعر عبدالرحمن غوماندر