أنا المسكينُ في عقيدةِ حبِّك عالقٌ |
انا الغضيضُ في رونقِ سمائكِ محلقٌ |
يا للقدرِ الاحمقِ عجائبَه |
تقولين حبي وحبُّك كيمياءٌ جديدةٌ |
زيتٌ وماءٌ لا للنصيبِ مكانٌ بينهم |
اشعلينِي…اشعليني برمادِ حُبِك لي |
فأنا انتظرُ منك نسماتُ الشيحِ |
ولو كانت فوقَ عظامِي تجنحُ |
قصائد حب
و أبيات شعر عربية في الحب و الغرام أجمل قصائد الحب العربية.
نهاية حب
الي خل مشتاق لشوفته و ذكرياته |
راح وتركني لحالي بهمومي وحيد |
كثرت هواجيس مع راشد وأغنياته |
وكلً يسألني مابين ام و اب وحفيد |
اقولهم غرقت بـ بحر الشوق وغدراته |
ومحد مسك يدي ورفعني وقالي عوداً حميد |
حاولت اكلمه وارجعه واتعبتني صداته |
والدنيا تقولي مالك في رجعته دقيقة يا حميد |
رجعت لـ دنيتي وووعيت بس تذكرت ضحكاته |
تكفون ساعدوني ابي انساه واعيش عمري الجديد |
صليت ركعتين ودعيت ربي وقريت آياته |
والحمدلله زانت حياتي بـ دعاء لربي العزيز المجيد |
ياللي تحبون اتركوا الحب وملذاته |
ترا مو كل حب نهايته حب سعيد |
هي
هي |
شمس في دفئها |
قمرا في جمالها |
بحراً في غضبها |
جبلا في صمودها |
قطة في وفائها |
ولكنى احببتها |
هي |
أميرة الاحلام |
صانعة الأوهام |
قليلة الكلام |
عشق و غرام |
هي |
حبيبتي محبوبتي صديقتي خليلتي |
هي |
حب وغرام |
عشق يملئه الأوهام |
غدرا وخصام |
جهلا وانفصام |
هي |
اميرتي مليكتي محبوبتي |
هي |
فقرا وغناء |
غياب واشتياق |
شقاء وعناء |
هي |
شمس حارقه |
وقط سارقة |
سر الهوى
مُستَعْذِبَ الأنّاتِ في كبدي |
مَهلًا فِداكَ القلبُ والألمُ |
آثرْتُ طيَّ الوُدِّ في خَلَدي |
كالطفلِ ينمو ضمَّهُ الرّحِمُ |
وكتمتُ حُبًّا شفَّني كَمَدًا |
بعضُ المعاني موْتُها الكَلِمُ |
ما ضرَّ حُبّي بُعْدُ حيِّكُمُ |
كالشمسِ تعشقُ ضوءَها الأممُ |
آهاتُ صدري في الهوى طرَبٌ |
بعضُ الأغاني لحنُها السّقَمُ |
بيني وبينكَ في الهوى نسَبٌ |
و دماؤُنا طيَّ الفؤادِ دمُ |
لو خيَّروني في الهوى بدلا |
فلأجلِ عينكَ فيه أعتَصمُ |
تحْلو الحياةُ بصوتِكَ الطّرِبِ |
وبغيرِ همسِكَ عيشُنا عدَمُ |
إنْ كان عشقُ الحُسْنِ معصَيةً |
فالنّاسِكُونَ منَ الجَزَا حُرِمُوا |
والعاشقون بغيّهم خَلدُوا |
في النارِ إيلامًا و ما رُحِمُوا |
والأُذْنُ مِثلُ العينِ عاشِقَةٌ |
في القلبِ أمْرُ العينِ يحتَكِمُ |
لِلعِشقِ عينٌ غير ما أُلِفَتْ |
لترى الجوانحَ دونها الشّيَمُ |
لم يعصَ قلبي العينَ إن عشِقَتْ |
نبضُ القلوبِ منَ الجوى حِمَمُ |
كلُّ الجوارحِ في الضَّنى وَلِهَتْ |
يا ويْحَ جُرحي كيفَ يلْتَئِمُ |
أهلُ الهوى من سُهْدِهم فُطِرُوا |
والدّمعُ سيلٌ خطّهُ القَلمُ |
إنّ القلوبَ طباعُها عَجَبٌ |
أهلُ النُّهى في عشقِهم رَغِمُوا |
وترى المُلوكَ على العِدا قدَرُوا |
وبِلَحْظِ طَرْفٍ في الهوى حُكِمُوا |
كم مِن جحافِلَ كَرُّها ظَفَرٌ |
وأتت عليها الكاعِبُ الرّئِمُ |
كم مِن فَصيحٍ حائِكٍ فَطِنٍ |
عَيُّ اللسانِ منَ الهوى عَجِمُ |
العشقُ سِرٌّ ليس يعلمُهُ |
إلّا الرّحيمُ البارئُ العلِمُ |
ولما تلاقينا على سفح رامة
ولما تلاقينا على سفح رامة | وجدت بنان العامرية أحمرا |
فقلت خضبت الكف بعد فراقنا | فقالت معاذ الله ذلك جرى |
ولكنني لما رأيتك راحلاً | بكيت دماً حتى بللت به الثرى |
مسحت بأطراف البنان مدامعي | فصار خضاباً بالأكف كما ترى |
دق وأنت ساكت
علامات ما تحت العينين تحكي قصصًا عن جُلِّ ما مر بي. |
أرق الليالي أذاق القلب مرًّا أتعبني عدد الليالي لا فرق للبحر من قُطَرِ، |
وإن زادت فمالها غارة ولا ألمُ غريق البحر لا يعطي للبلل همُّ . |
في ليلة من تلك الليالي آرِقَتِي سمع الجسد للأعضاء ما يُهَمُّ. |
سمعَ القلب يبكي ويقول يا حزني، والعقل يحكي كعادته بمنطق القلمِ |
أيا قلب ما لك للبكاء من فَصْلٍ بعيد القمر لا يهوى له قربا |
أما علمت أن الحب للجسد مرا. قل شيئا يا جسد أقنعه كرا |
قال الجسد ما للقلب من عيب، فقد حزن وهذا حاله اقتربا |
أيا عقل دعه إنَّ الوقت شافيه، وصبِّره لا تخمده بكلامك فيه |
قالت الروح ويحك يا جسد ما فيك، ما للوقت لذا مرض بشافيه |
كذبت إن قلت ينسى أو يتغاضَى، كل عضوٍ ينسى إلا القلب حتَّايَ |
رد العقل زادت الروحُ الطينَ بلة. قالوا غريقا قالت اسقوه شربة |
تب العقل لها وقال اصرفيها فكرة الحب أنسيها للقلب مرة |
ما ظننت أن الجرح بمثل العمق (,)مددا، ما اعتقدت ان الأثر بالغَ الوصلِ |
قلب الجسد فكر معي نجد حلا يناسبك ويرجع موازين الانضباط |
صاح القلب أن اخسأ عقلاً بالغ الفكر ما للقلب تفكيرٌ ولا عَقَدُ |
تمنيت لو أن الحب إرادة العقل، ولكن إرادة الله مالها رد |
اشعر يا عقل بداخلي أرجوك. اوقف منطق التفكير لحظة. |
قائد الجسد أنى لك التفكير. هيهات هيهات عمَّا مالهُ فِكْرُ. |
دع القلب والروح بندوبهما. ولا تعط لنا همًّا ولا فكرا. |
لا يشفي الزمن ندوب القلب يا جسد. أوقد شفى ندوب الجسد. |
اعمل يا قائد بدون قلبٍ. ما للقلب غير ضخ الدم عَوزا. |
سكت العقل وجيزًا ثم قال. إذا أيتها الروح امضي نحو الضبابِ |
أيها الجسد اعمل بصمت. ضخ الدم يا قلبَ الجسدِ المسكينِ |