مزقتني

لِـمَ أيُّـها الـحُـبُّ اَلـتَّعِيسُ الغَادِرُتَــأتِــي إِلـيَّ للـحظـةٍ وَتُغـادِرُ
وأنَا اَلمُحصَّنُ كيفَ كيفَ خَرَقَتنِيهَذَا لِأنَّـكَ فِي اَلْـمَحبَّةِ سَاحِرُ
مَـزَّقـتني وعَـقـرتَ نَاقَـةَ رِحلتِييَـا أيُّها اَلـجُـرحُ الكَـبِيرُ اَلغَائِرُ
حـتمًا سَـتبكِينِي اَلـسِّنِينُ جَـمِيعُهَاوَأنَا سَـأُمْـسَحُ دَمـعَـتِي وأُكَابـِرُ
سَأَمُوتُ وَالحرَفُ اَلجَمِيلُ يُعِيدُنِيوَأَعِــيـشُ مُـرتَاحًا لِأَنِّي شَـاعِـرٌ
قصيدة الشاعر عمر البدوي

سنموت

فلتفهمي يا هندُ هُم كانوا بدايةلكلِ سوءٍ حلَ ما قـبلَ النهاية
أعداءُ هـذا الحب كانوا كُلَ يومٍيـسـتمتعونَ بنا بلا هـدفٍ وغاية
فيلمُ إبـتعادكِ أتقنوهُ وهـدَ قـلبيحـيـنها ثُّم أنـتـهتْ كلَ الحكاية
وكأنَ حـبكاتِ العـنا حـيكت لناسـنموتُ لا مصلٌ يـفيدُ ولا وقاية
سنموتُ كالأبطال لكن دونَ عرضٍبلا كاتبٍ بلا مخرجٍ وبلا رواية
سـنموتُ قهراً والحسابُ مؤجلٌلن يفلحَ المولودُ في رحمِ الوشاية
قصيدة للشاعر عمر البدوي

ما قبل عودتها

عادتْ بعودتِها روحي إلى ذاتيفزالَ حُزني وعادتْ لي اِبتِسَامَاتي
وكُـنـتُ أكـتبُ شِـعراً قـبلَ عـودتِهاليـستْ يَـدِي، إنَّـما خَـطتهُ أنَّـاتي
رِفـقـاً بـقـلبِ مُـحـبٍ عـاشـقٍ ولهٍفـالـبُعدُ بـعدَ وصالٍ مـوجهُ عاتي
فَـرشُّكِ الـملحَ في جُرحي يُعذبنيالـملحُ هَـجرُكِ، والـتَفريطُ مأساتي
طـيفُ اِبـتِعادكِ عـنْي كادَ يَـقتُلُنيألا تـريـنَ نحولي وانـطـفاءاتي
فـكلُ أغـنيةٍ في الـحُبِ نـسمعُهاوكـلُ لحـنٍ حـزيـنٍ كانَ آهـاتي
أنـتِ الـشفاءُ لـداءٍ لا دواءَ لـهُمـنْ لي سـواكِ خبيرٌ في مُداوتي
إني أتوقُ لـقـربٍ لا انـتهاءَ لهُلا بعـدَ فـيهِ، ولا هُـجرانَ مولاتي
إن كان لـلحبِ مـيقاتٌ نلوذُ بـهِفـإن حـبكِ أسـمَى كُـلَ أوقاتي
تاللهِ مـا حُـبـنا ذنـبٌ ولا زللٌفالحبُ أطـهرُ شيءٍ في الدياناتِ
هـل ينَفَدُ الصبرُ، هذا ما يؤرقنيكم أكرهُ البعدَ كم أخشَى النهاياتِ
يومُ اللقاءِ عـصيٌ بيـننا، وأناإني أراهُ قـريـباً،، إنـــهُ آتِ
إن كان يـسعى إلى تـفريِقنا أحدٌفــسوفَ يـجـمعُنا ربُ الـسمواتِ
قصيدة للشاعر عمر البدوي

تناهيد عاشق

قلبي المُعَنَّى في جمالكِ حَدّقافجنى التعاسةَ والندامةَ والشقا
لو كانَ يدّْري أنَّ ذاكَ مَآلُهُما كانَ أَسْهَبَ بالغرامِ وحلّقا
أنتِ التي أشقـيتِني وأنا الذيبهواكِ مأسورٌ على وضَحِ النقا
وأضَعـتِني حينَ الفراقِ كسرتِنيلو كانَ قلبي كالجِبالِ لما بقى
وطعـنتِني بـيديكِ ثُمَّ تَركتِنيما كانَ في الحُسبانِ أنْ أتمزّقا
كأس الـمشقةِ و العناءِ سَـقيتنيما ذُقـتُ طعماً للسعادةِ مُـطلقا
حتى أرتويتُ بهولِ غاراتِ الأسىكم فاضَ دمعي في الخدود تَرقرقا
ما كُنتُ أبكي كُنتُ أغسِلُ خيبتيليعودَ قلبي بعدَ هجركِ مُـشرِقا
وبـحـثتُ عـني ثمَّ ما ألـفيتُنيقد ضعتُ مُذ قلبي لوهمكِ صَدّقا
حـتى وصلتُ إلى الـنتيجةِ أننيكم كُنتُ في دربِ المحبةِ أحْـمَقا
سَـتدورُ دائرةُ الـزمانِ وتـشربيكأس المرارةِ مثلما قـلبي انـسقى
لكنني أخطأتُ حتماً حينماأبقـيتُ قلبي في هواكِ مُعلقا
كتبها الشاعر عمر البدوي في 25 أبريل 2023م

سأعود

قدْ مرَ قلبي فـي الـغرامِ وسلّمافلتَقبلي قلباً لعينيكِ انتمى
أنتِ الـمليحةُ مِنذُ أنْ وافـيتِنيأصبَـحتِ طِـباً للجُروحِ وبلـسما
ها كـنتُ ضمآناً وأنتِ سـقيتنيما كُنـتِ ماءً كُـنتِ بـئراً زمـزما
فلتعزِفي لحـنَ الـحياةِ وغَـرديلي أجـملَ الأنـغـامِ كي أتـرنما
عـقلي يفتشُ دونَ أي إجابةٍقـد خانهُ الـتفكيرُ حتى استَسلما
مـتصفحاتُ الـبحثِ عِـندَ سؤالِهاعجزت و جوجل تاهَ يسألني لِمَ؟
غادرتِني وهجرتِني .. لِمَ هَكذا ؟!أبقـيتِني صَبّـاً بـبابكِ دونِ ما !
الويلُ لـلحُسادِ هُـمْ منْ فـرّقواهُـم أحـرقوا قـلبي وقـلبكِ يا لمى
سأعـودُ حَرمتُ الرحيلَ فـإنهُمن فارقَ الجـناتِ ذاقَ جهنَّما
سأعـودُ نـثراً أو أعـودُ قصيدةًحاشا لقـلبٍ عاشقٍ أنْ يُهزما
قصيدة للشاعر عمر البدوي