سجود النجوم

عندما يزحف الليل
……
تسجد النجوم على جباه العاشقين
لتقتبس منهم أنواراً وبريقاً
عندما يسبح الليل
يبدأ الحنين
فترى الهائمون في الغرام
يتسارعون يناشدون الحبيب
عندما تهدئ العيون
هنا تبدأ المأساة
على أناس فارقوا أحب الناس
كتبتها الشاعرة سناء ناصر

سلبت عقلي

سلبتَ عقلي ياغصناً من السُّمَلِيازهرةَ الروح ياأحلى من العسلِ
فصرتُ مجنونُ فيكِ يامعذبتيألهو بِحُبكِ كالسكرانِ والثملِ
خذي فوأدي. لايُغني.. بمفردهِمادام. والعقلُ مسلوباً مع المقلِ
حُليُّ قلبي وأسورُ الفوأدِ لكِوزينةُ الروحِ مبذولٌ لخيرِ حُلِيّ
ياأم أسعد. أنتِ السَّعدُ أكملهُبكِ سُعدتُ فقلبي فارحٌ وسلي
أنتي الحقيقةُ زوجٌ صالحٌ ولكِباعٌ طويلٌ من الأخلاقِ. والعملِ
إذا أمرتُكِ. أو ناديتُ.. ياقمريأجبتِ لبيكَ ياشمسي وتمتثلي
تقاسميني همومي. تبعثي أملاًتخففي كآفةَ الألامِ .. والعِللِ
تودعيني إذا ماسِرتُ في عملٍوتنظُريني على الأبوابِ بالقُبلِ
وإن أنا غِبتُ عنكِ تحْمِلي قلقاًوتسألي كلَّ من يأتي وتتصلي
تدلليني كطفلٍ. لا شقيقَ. لهُأتى لأمٍ. على دهرٍ. من الحِبَلِ
مهما يقولون عنكِ لن أصدقهموهل لواشيكِ إلا خيبةُ الأملِ
نعم يقولون: ياليلى. فأزجرهمقصيرةُ. الطولِ خلخالٌ. بلا ثِقَلِ
فابتسمْ- لا أبالي- بل أُعنفهمْياقوم إن قصارَ الطولِ كالعَسَلِ
سأظل أهتف في أوساطهم علناًسلبتَ غقلي ياغصناً من السُّمَلِ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ٣١يوليو ٢٠٢٣م – السُّمَلِ / بلاد الحبيب

مابالها عن ناظري تتلثم

مابالُها عن ناظري تتلثمُوأنا المحبُ لقلبِها والمُغرمُ
ألأنّنِي وَلِهٌ بها ومُعَذَبٌتُملي عليّ دلالَها وتُتَرجِمُ
سلبتْ فؤادي نظرةٌ خَطَّافَةٌمن طرفِها فغدتْ به تتحكمُ
أغنتني عن حلو الكلامِ بصمتِهاوحياءِها…..فكيف لو تتكلمُ
عَبَسَتْ بوجهي للعتابِ كأنماملكتَ قلبي فكيف لو تتبسمُ
فَكِلْمَةٌ منها لجرحي بَلسمٌوبسمةٌ من ثغرها لي مرهمُ
إنّ الهوى قَتْلٌ لمن يهوىبلا وصلٍٍ يدومُ ومأتمُ
ويموتُ لكن لايزالُ مُمَنِيَاًليتَ الحبيبَ بقبرِ. يترحمُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٣م

تناهيد عاشق

قلبي المُعَنَّى في جمالكِ حَدّقافجنى التعاسةَ والندامةَ والشقا
لو كانَ يدّْري أنَّ ذاكَ مَآلُهُما كانَ أَسْهَبَ بالغرامِ وحلّقا
أنتِ التي أشقـيتِني وأنا الذيبهواكِ مأسورٌ على وضَحِ النقا
وأضَعـتِني حينَ الفراقِ كسرتِنيلو كانَ قلبي كالجِبالِ لما بقى
وطعـنتِني بـيديكِ ثُمَّ تَركتِنيما كانَ في الحُسبانِ أنْ أتمزّقا
كأس الـمشقةِ و العناءِ سَـقيتنيما ذُقـتُ طعماً للسعادةِ مُـطلقا
حتى أرتويتُ بهولِ غاراتِ الأسىكم فاضَ دمعي في الخدود تَرقرقا
ما كُنتُ أبكي كُنتُ أغسِلُ خيبتيليعودَ قلبي بعدَ هجركِ مُـشرِقا
وبـحـثتُ عـني ثمَّ ما ألـفيتُنيقد ضعتُ مُذ قلبي لوهمكِ صَدّقا
حـتى وصلتُ إلى الـنتيجةِ أننيكم كُنتُ في دربِ المحبةِ أحْـمَقا
سَـتدورُ دائرةُ الـزمانِ وتـشربيكأس المرارةِ مثلما قـلبي انـسقى
لكنني أخطأتُ حتماً حينماأبقـيتُ قلبي في هواكِ مُعلقا
كتبها الشاعر عمر البدوي في 25 أبريل 2023م

سأعود

قدْ مرَ قلبي فـي الـغرامِ وسلّمافلتَقبلي قلباً لعينيكِ انتمى
أنتِ الـمليحةُ مِنذُ أنْ وافـيتِنيأصبَـحتِ طِـباً للجُروحِ وبلـسما
ها كـنتُ ضمآناً وأنتِ سـقيتنيما كُنـتِ ماءً كُـنتِ بـئراً زمـزما
فلتعزِفي لحـنَ الـحياةِ وغَـرديلي أجـملَ الأنـغـامِ كي أتـرنما
عـقلي يفتشُ دونَ أي إجابةٍقـد خانهُ الـتفكيرُ حتى استَسلما
مـتصفحاتُ الـبحثِ عِـندَ سؤالِهاعجزت و جوجل تاهَ يسألني لِمَ؟
غادرتِني وهجرتِني .. لِمَ هَكذا ؟!أبقـيتِني صَبّـاً بـبابكِ دونِ ما !
الويلُ لـلحُسادِ هُـمْ منْ فـرّقواهُـم أحـرقوا قـلبي وقـلبكِ يا لمى
سأعـودُ حَرمتُ الرحيلَ فـإنهُمن فارقَ الجـناتِ ذاقَ جهنَّما
سأعـودُ نـثراً أو أعـودُ قصيدةًحاشا لقـلبٍ عاشقٍ أنْ يُهزما
قصيدة للشاعر عمر البدوي

شمعة و نهد

ياصاحبي في الدفء إني أختك الشمعة
أنا .. وانت .. والهوىفي هذه البقعة
أوزعُ الضوء .. أنا وأنت للمتعةفي غرفةٍ فنانةٍ .. تلفها الروعة
يسكنُ فيها شاعرٌ .. أفكاره بدعةيرمقنا .. وينحني
يخط في رقعةصنعته الحرف .. فيا لهذه الصنعة
يانهدُ .. إني شمعهٌعذراءُ .. لي سمعة
إلى متى؟ نحنُ هنا ياأشقر الطلعةيادورق العطور .. لم يترك به جرعة
أحلمهٌ حمراءُ .. هذاالشيء .. أم دمعة
أطعمته .. يانهدُ قلبيقطعةً .. قطعة
تلفت النهدُ لهاوقال: ياشمعة
لا تبخلي عليه منيعطي الورى ضلعه
قصيدة حب رومانسية لنزار قباني