مزقتني

لِـمَ أيُّـها الـحُـبُّ اَلـتَّعِيسُ الغَادِرُتَــأتِــي إِلـيَّ للـحظـةٍ وَتُغـادِرُ
وأنَا اَلمُحصَّنُ كيفَ كيفَ خَرَقَتنِيهَذَا لِأنَّـكَ فِي اَلْـمَحبَّةِ سَاحِرُ
مَـزَّقـتني وعَـقـرتَ نَاقَـةَ رِحلتِييَـا أيُّها اَلـجُـرحُ الكَـبِيرُ اَلغَائِرُ
حـتمًا سَـتبكِينِي اَلـسِّنِينُ جَـمِيعُهَاوَأنَا سَـأُمْـسَحُ دَمـعَـتِي وأُكَابـِرُ
سَأَمُوتُ وَالحرَفُ اَلجَمِيلُ يُعِيدُنِيوَأَعِــيـشُ مُـرتَاحًا لِأَنِّي شَـاعِـرٌ
قصيدة الشاعر عمر البدوي