أحبك دون اكتفاء

كُلُّ التَفاصِيلِ بِجَمالِكِ الفَتَّانِتَسبِينِي .. تَأسِرُنِي بِسَلاسِلَ مِن حَديد
كَأنِّي أَراكِ لِلمَرَّةِ الأُولىفَيَثُورُ نَبضِي .. وَأُحِبُّكِ مِن جَديد
ويَجرِي الدَّمُ بِسُرعَةٍ فِي عُروقِيوَتَرتَجِفُ يَدَايَ وَيَضِيقُ الوَريد
أنا يا حبيبتي أَمامَكِ هَشٌّ .. ضَعِيفٌإِذَا تَجَلَّى حُسنُك الزَّاهي المَجِيد
وَكَطِفلٍ أَغدُو شَارِداً مُتَلَعثِماًلا أدري ما أقولُ .. لا أعرفُ ما أُريد
يا أَيقُونَةَ الحُسنِ وَيَا أُعجُوبَتِييَا غَايَةَ الأَشعارِ وَيَا بَيتَ القَصِيد
إِنّي أُحبُّك دُونَ اكتِفاءٍ .. أَوَيَكتَفِيالبَحرُ أَمطاراً إِذْ يَلقَى المَزيد !
فَاختالِي بِحُسنِكِ يا حُلوَتِي وَقِفِيكَالواثِقاتِ حَبيبَتِي مِن نَبَأٍ أَكيد
قصيدة الشاعر سلامة حمام