لا تدعي حباً

لاتَدَّعِي  حُباً    وأ نتَ   مُقَصِّرُ
في حقِ من أحببتَ أو  مُتكبرُ
فالحبُ لو شغفَ الفؤادَ حقيقةً
ماكنتَ تبخلُ بالوصالِ وتهجرُ
ولو كُنْتَ مِمِنْ يَصْدُقُون بحبِهم
لَبَذَلْتَ  ماتسطع   عليه  وتقدرُ
فالحبُ  ليس  عِبارةً.  مَعْسُولَةً
وكفى   بَلْ    ماتَحُسُ   وتَشْعُرُ
قد ربما  تَفْدِي  بروحِكَ  رُوحَهُ
وتموتُ من أَجْلِ الحبيبِ وتُقْبَرُ
ولا خيرَ  في.  حُبٍ تبؤءُ   بإثمهِ
وتَصّلَى. بهِ في النَّارِ  حين  تُسَعْرُ
فللحبِ طَعْمٌ في  الحلالِ   ولَذّةٌ
ودِفْءٌ وأمّنٌ  .يامُحِبُ   وتُؤجَرُ
فلا تلفتْ نحو  الحرامِ.  وتشتهي
حلوى الرذيلةِ   والحلالُ   مُيَسّرُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في الحادي عشر من ديسمبر ٢٠٢٣م