| سألتك هزّي بأجمل كف على الارض |
| غصن الزمان |
| لتسقط أوراق ماض وحاضر |
| ويولد في لمحة توأمان |
| ملاك وشاعر |
| ونعرف كيف يعود الرماد لهيبا |
| إذا اعترف العاشقان |
| أتفاحتي يا أحبّ حرام يباح |
| إذا فهمت مقلتاك شرودي وصمتي |
| أنا، عجبا، كيف تشكو الرياح |
| بقائي لديك و أنت |
| خلود النبيذ بصوتي |
| وطعم الأساطير و الأرض أنت |
| لماذا يسافر نجم على برتقاله |
| ويشرب يشرب يشرب حتى الثماله |
| إذا كنت بين يديّ |
| تفتّت لحن، وصوت ابتهاله |
| لماذا أحبك |
| كيف تخر بروقي لديك |
| وتتعب ريحي على شفتيك |
| فأعرف في لحظة |
| بأن الليلي مخدة |
| وأن القمر |
| جميل كطلعة وردة |
| وأني وسيم لأني لديك |
| أتبقين فوق ذراعي حمامة |
| تغمّس منقارها في فمي |
| وكفّك فوق جبيني شامه |
| تخلّد وعد الهوى في دمي |
| أتبقين فوق ذراعي حمامه |
| تجنّحي.. كي أطير |
| تهدهدني..كي أنام |
| وتجعل لا سمي نبض العبير |
| وتجعل بيتي برج حمام |
| أريدك عندي |
| خيالا يسير على قدمين |
| وصخر حقيقة |
| يطير بغمرة عين |
قصائد حب للحبيب
أبيات شعر و قصائد حب و عشق للحبيب أجمل قصايد الحب و الغرام للحبيب و الحبيبة.
سلبت عظامي لحمها فتركتها
| سَلَبتِ عِظامي لَحمَها فَتَرَكتِها | مُعَرَّقَةٌ تَضحى إِلَيهِ وَتَخصَرُ |
| وَأَخلَيتِها مِن مُخِّها وَكَأَنَّها | قَواريرُ في أَجوافِها الريحُ تَصفِرُ |
| إِذا سَمِعَت ذِكرَ الحَبيبِ تَقَطَّعَت | عَلائِقُها مِمّا تَخافُ وَتَحذَرُ |
| خُذي بِيَدي ثُمَّ اِنهَضي بي تَبَيَّني | بِيَ الضَرَّ إِلّا أَنَّني أَتَسَتَّرُ |
| فَما حيلَتي إِن لَم تَكُن لَكِ رَحمَةٌ | عَلَيَّ وَلا لي عَنكِ صَبرٌ فَأَصبِرُ |
| فَوَاللَهِ ما قَصَّرتُ فيما أَظُنُّهُ | رِضاكِ وَلَكِنّي مُحِبُّ مُكَفَّرُ |
| وَلَيسَ الَّذي يَجري مِنَ العَينِ ماؤُها | وَلَكِنَّها نَفسٌ تَذوبُ فَتَقطُرُ |
فإن تك ليلى قد جفتني وطاوعت
| فَإِن تَكُ لَيلى قَد جَفَتني وَطاوَعَت | عَلى صَرمِ حُبلي مَن وَشى وَتَكَذَّبا |
| لَقَد باعَدَت نَفساً عَلَيها شَفيقَةً | وَقَلباً عَصى فيها الحَبيبَ المُقَرَّبا |
| فَلَستُ وَإِن لَيلى تَوَلَّت بِوُدِّها | وَأَصبَحَ باقي الوَصلُ مِنها تَقَضَّبا |
| بِمُثنٍ سِوى عُرفٍ عَلَيها وَمُشمِتٍ | وُشاةٌ بِها كانوا شُهوداً وَغُيَّبا |
| وَلَكِنَّني لا بُدَّ أَنِّيَ قائِلٌ | وَذو اللُبِّ قَوّالٌ إِذا ما تَعَتَّبا |
| فَلا مَرحَباً بِالشامِتينَ بِهَجرِنا | وَلا زَمَنٍ أَمسى بِنا قَد تَقَلَّبا |
مضى زمن والناس لا يأمنونني
| مَضى زَمَنٌ وَالناسُ لا يَأمَنونَني | وَإِنّي عَلى لَيلى الغُداةَ أَمينُ |
| يُسَمّونَني المَجنونَ حينَ يَرونَني | نَعَم بِيَ مِن لَيلى الغُداةَ جُنونُ |
| لَيالِيَ يُزهى بي شَبابٌ وَشِرَّةٌ | وَإِذ بِيَ مِن خَفضِ المَعيشَةِ لينُ |
بليغ إذا يشكو إلى غيرها الهوى
| بَليغٌ إذا يَشكو إلى غَيرِها الهَوَى | وإنْ هُوَ لاَقَاهَا فَغَيْرُ بَلِيغِ |
خذوا بدمي إن مت كل خريدة
| خُذُوا بِدَمِي إنْ مُتُّ كُلَّ خَرِيدة ٍ | مَرِيضَة ِ جَفْنِ العَيْنِ والطَّرْفُ فاتِرُ |