فإن تك ليلى قد جفتني وطاوعت

فَإِن تَكُ لَيلى قَد جَفَتني وَطاوَعَتعَلى صَرمِ حُبلي مَن وَشى وَتَكَذَّبا
لَقَد باعَدَت نَفساً عَلَيها شَفيقَةًوَقَلباً عَصى فيها الحَبيبَ المُقَرَّبا
فَلَستُ وَإِن لَيلى تَوَلَّت بِوُدِّهاوَأَصبَحَ باقي الوَصلُ مِنها تَقَضَّبا
بِمُثنٍ سِوى عُرفٍ عَلَيها وَمُشمِتٍوُشاةٌ بِها كانوا شُهوداً وَغُيَّبا
وَلَكِنَّني لا بُدَّ أَنِّيَ قائِلٌوَذو اللُبِّ قَوّالٌ إِذا ما تَعَتَّبا
فَلا مَرحَباً بِالشامِتينَ بِهَجرِناوَلا زَمَنٍ أَمسى بِنا قَد تَقَلَّبا
قصيدة قيس بن الملوح