| رعاة الليل ما فعل الصباح ~ وما فعلت أوائله الملاح |
| وما بال الذين سبوا فؤادي ~ أقاموا أم أجد بهم رواح |
| وما بال النجوم معلقات ~ بقلب الصب ليس لها براح |
| لها فرخان قد تركا بقفر ~ وعشهما تصفقه الرياح |
| إذا سمعا هبوب الريح هبا ~ وقالا أمنا، تأتي الرواح |
| فلا بالليل نالت ما ترجى ~ ولا في الصبح كان لها براح |
| رعاة الليل كونوا كيف شئتم ~ فقد أودي بي الحب المناح |
أجمل الابيات الشعرية
أجمل أبيات الشعر العربية الحديثة و القديمة قصائد خالدة في التاريخ وأبيات شعر لاتنسى.
أقول لصاحبي والعيس تهوي بنا
| أقول لصاحبي والعيس تهوي ~ بنا بين المنيفة فالضمار |
| تمَتع من شميم عرار نجد ~ فما بعد العشية من عرار |
| ألا حبذا نفحات نجد ~ وريا روضه غب القطار |
| وأهلك إذ يحل الحي نجدا ~ وأنت على زمانك غير زار |
| شهور ينقضين وما شعرنا ~ بأنصاف لهن ولا سرار |
| فأما ليلهن فخير ليل ~ وأطول ما يكون من النهار |
أمر على الديار ديار ليلى
| أمر على الديار ديار ليلى ~ أقبل ذا الجدار وذا الجدارا |
| وما حب الديار شغفن قلبي ~ ولكن حب من سكن الديارا |
يا رب ما حكمك ماذا ترى
| يا ربِّ، ما حكمكَ؟ ماذا ترى | في ذلك الحلمِ العريضِ الطويلْ؟ |
| قد قام غليومٌ خطيباً، فما | أعطاكَ من ملككَ إلا القليل! |
| شيَّد في جنبكَ ملكاً له | ملككَ إن قيسَ إليهِ الضَّئيل |
| قد وَرَّثَ العالَم حيّاً، فما | غادرَ من فجٍّ، ولا من سبيل |
| فالنصفُ للجرمانِ في زعمه | والنصفُ للرومان فيما يقول |
| يا رَبِّ، قلْ: سيْفُكَ أَم سَيْفُه؟ | أيُّهما – ياربِّ – ماضِ ثقيل؟! |
| إن صدقتْ – يا ربِّ – أحلامه | فإنَّ خطْبَ المسلمين الجليل |
| لا نحنُ جرمانُ لنا حصَّة ٌ | ولا برومانَ فتعطى فتيل |
| يا رَبِّ، لا تنسَ رعاياك في | يومٍ رعاياك الفريقُ الذليل |
| جناية ُ الجهلِ على أهله | قديمة ٌ، والجهلُ بئسَ الدليل |
| يا ليتَ لم نمددْ بشرٍّ يداً | وليتَ ظلَّ السلمِ باقٍ ظليل! |
| جنى علينا عصبة ٌ جازفوا | فحسبنا الله، ونعمَ الوكيل! |
لي ولد سميته حافظا
| لي وَلَدٌ سَمَّيْتُهُ حافِظاً | تَيَمُّناً بحافِظِ الشَّاعِرِ |
| كحافظِ ابراهيمَ لكنّه | أجمَلُ خَلقاً منه في الظَّاهِرِ |
| فلَعنَة ُ اللهِ على حافِظٍ | إنْ لم يَكُنْ بالشّاعِرِ الماهِرِ |
| لَعَلَّ أرضَ الشامِ تُزهى به | على بلادِ الأدَبِ الزّاهِرِ |
| على بلادِ النِّيلِ تلك التي | تاهت باصحابِ الذكَا النادرِ |
| شوقيومطرانَوصبرِي ومنْ | سَمَّبتُه في مَطلَعي الباهِرِ |
| يُنسِي اباهُ حِكمة َ الناثرِ | |
| شِعرٌ نظمناهُ ولولاَ الذي | رُزِقتُه ما مرَّ بالخاطرِ |
| وابدَأْ بهَجْوِ الوالِدِ الآمِرِ | |
| فالذَّنبُ ذَنبي وأنا المُعتَدى | هلْ يسلمُ الشَّاعرُ منْ شاعرِ |
أيا سيدا عمني جوده
| أيَا سَيّداً عَمّني جُودُهُ | بِفَضْلِكَ نِلْتُ السَّنَى وَالسَّنَاءَ |
| و كمْ قد أتيتكَ من ليلة | فنلتُ الغنى وسمعتُ الغناءَ |