تبسم إذ تبسم عن أقاح

تَبَسّمَ، إذْ تَبَسّمَ، عَنْ أقَاحِ وَأسْفَرَ، حِينَ أسفَرَ، عَن صَبَاحِ
وَأتْحَفَني بِكَأسٍ مِنْ رُضَابِ و كأسٍ من جنى خدٍ وراحِ
فمنْ لألاءِ غرتهِ صباحي وَمِنْ صَهْبَاءِ رِيقَتِهِ اصْطِبَاحي
فَلا تَعْجَلْ إلى تَسْرِيحِ رُوحي فَمَوْتي فِيكَ أيسَرُ مِنْ سَرَاحي

إنما التهنئات للأكفاء

إنّمَا التّهْنِئَاتُ لِلأكْفَاءِولمَنْ يَدَّني مِنَ البُعَدَاءِ
وَأنَا مِنْكَ لا يُهَنّىءُ عُضْوٌبالمَسَرّاتِ سائِرَ الأعْضَاءِ
مُسْتَقِلٌّ لَكَ الدّيَارَ وَلَوْ كَانَ نُجُوماً آجُرُّ هَذا البِنَاءِ
وَلَوَ انّ الذي يَخِرّ مِنَ الأمْــوَاهِ فيهَا مِنْ فِضّةٍ بَيضَاءِ
أنْتَ أعلى مَحَلّةً أنْ تُهَنّابمَكانٍ في الأرْضِ أوْ في السّماءِ
وَلَكَ النّاسُ وَالبِلادُ وَمَا يَسْــرَحُ بَينَ الغَبراءِ وَالخَضرَاءِ
وَبَساتينُكَ الجِيادُ وَمَا تَحْــمِلُ مِنْ سَمْهَرِيّةٍ سَمْرَاءِ
إنّمَا يَفْخَرُ الكَريمُ أبُو المِسْــكِ بِمَا يَبْتَني مِنَ العَلْياءِ
وَبأيّامِهِ التي انسَلَخَتْ عَنْــهُ وَمَا دارُهُ سِوَى الهَيجاءِ
وَبِمَا أثّرَتْ صَوَارِمُهُ البِيــضُ لَهُ في جَمَاجِمِ الأعْداءِ
وَبمسْكٍ يُكْنى بهِ لَيسَ بالمِسْــكِ وَلَكِنّهُ أرِيجُ الثّنَاءِ
لا بمَا يَبتَني الحَواضرُ في الرّيــفِ وَمَا يَطّبي قُلُوبَ النّساءِ
نَزَلَتْ إذْ نَزَلْتَهَا الدّارُ في أحْــسَنَ منها مِنَ السّنى وَالسّنَاءِ
حَلّ في مَنْبِتِ الرّياحينِ مِنْهَامَنْبِتُ المَكْرُماتِ وَالآلاءِ
تَفضَحُ الشّمسَ كلّما ذرّتِ الشمــسُ بشَمْسٍ مُنيرَةٍ سَوْداءِ
إنّ في ثَوْبِكَ الذي المَجْدُ فيهِلَضِيَاءً يُزْري بكُلّ ضِيَاءِ
إنّما الجِلدُ مَلبَسٌ وَابيضَاضُ الــنّفسِ خَيرٌ من ابيضَاضِ القَبَاءِ
كَرَمٌ في شَجَاعَةٍ وَذَكَاءٌفي بَهَاءٍ وَقُدْرَةٌ في وَفَاءِ
مَن لبِيضِ المُلُوكِ أن تُبدِلَ اللوْنَ بلَوْنِ الأستاذِ وَالسّحْنَاءِ
فَتَرَاهَا بَنُو الحُرُوبِ بأعْيَانٍ تَرَاهُ بها غَداةَ اللّقَاءِ
يا رَجاءَ العُيُونِ في كلّ أرْضٍلم يكُنْ غيرَ أنْ أرَاكَ رَجَائي
وَلَقَدْ أفْنَتِ المَفَاوِزُ خَيْليقَبلَ أنْ نَلتَقي وَزَادي وَمَائي
فَارْمِ بي ما أرَدْتَ مني فإنّيأسَدُ القَلْبِ آدَميُّ الرُّوَاءِ
وَفُؤادي مِنَ المُلُوكِ وَإن كانَ لِساني يُرَى منَ الشّعراءِ
قصيدة من قصائد الشاعر المتنبي

لا يحزن الله الأمير فإنني

لا يُحْزِنِ الله الأميرَ فإنّني لآخُذُ مِن حَالاتِهِ بِنَصِيبِ
وَمَن سَرّ أهْلَ الأرْضِ ثمّ بكَى أسًى بكَى بعُيُونٍ سَرّهَا وَقُلُوبِ
وَإنّي وَإنْ كانَ الدّفينُ حَبيبَهُ حَبيبٌ إلى قَلْبي حَبيبُ حَبيبي
وَقَدْ فارَقَ النّاسَ الأحِبّةُ قَبْلَنَا وَأعْيَا دَوَاءُ المَوْتِ كُلَّ طَبيبِ
سُبِقْنَا إلى الدّنْيَا فَلَوْ عاشَ أهْلُها مُنِعْنَا بهَا مِنْ جَيْئَةٍ وَذُهُوبِ
تَمَلّكَهَا الآتي تَمَلُّكَ سَالِبٍ وَفارَقَهَا المَاضِي فِراقَ سَليبِ
وَلا فَضْلَ فيها للشّجاعَةِ وَالنّدَى وَصَبْرِ الفَتى لَوْلا لِقاءُ شَعُوبِ
وَأوْفَى حَيَاةِ الغَابِرِينَ لِصاحِبٍ حَياةُ امرِىءٍ خَانَتْهُ بَعدَ مَشيبِ
لأبْقَى يَمَاكٌ في حَشَايَ صَبَابَةً إلى كُلّ تُرْكيّ النّجارِ جَليبِ
وَمَا كُلّ وَجْهٍ أبْيَضٍ بِمُبَارَكٍ وَلا كُلّ جَفْنٍ ضَيّقٍ بنَجِيبِ
لَئِنْ ظَهَرَتْ فِينَا عَلَيْهِ كآبَةٌ لقَدْ ظَهَرَتْ في حَدّ كُلّ قَضِيبِ
وَفي كُلِّ قَوْسٍ كلَّ يَوْمِ تَنَاضُلٍ وَفي كلِّ طِرْفٍ كلَّ يَوْمِ رُكوبِ
يَعِزّ عَلَيْهِ أنْ يُخِلّ بِعادَةٍ وَتَدْعُو لأمْرٍ وَهْوَ غَيرُ مُجيبِ
وَكنتَ إذا أبْصَرْتَهُ لكَ قَائِماً نَظَرْتَ إلى ذي لِبْدَتَينِ أديبِ
فإنْ يَكُنِ العِلْقَ النّفيسَ فَقَدْتَهُ فَمِنْ كَفّ مِتْلافٍ أغَرّ وَهُوبِ
كَأنّ الرّدَى عادٍ عَلى كُلّ مَاجِدٍ إذا لمْ يُعَوِّذْ مَجْدَهُ بِعُيُوبِ
وَلَوْلا أيادي الدّهْرِ في الجَمْعِ بَينَنا غَفَلْنَا فَلَمْ نَشْعُرْ لَهُ بذُنُوبِ
وَلَلتّرْكُ للإحْسَانِ خَيْرٌ لمُحْسِنٍ إذا جَعَلَ الإحسانَ غَيرَ رَبيبِ
وَإنّ الذي أمْسَتْ نِزارُ عَبِيدَهُ غَنيٌّ عَنِ اسْتِعْبَادِهِ لِغَرِيبِ
كَفَى بصَفَاءِ الوُدّ رِقّاً لمِثْلِهِ وَبالقُرْبِ مِنْهُ مَفْخَراً للَبيبِ
فَعُوّضَ سَيْفُ الدّوْلَةِ الأجْرَ إنّهُ أجَلُّ مُثَابٍ من أجَلّ مُثِيبِ
فَتى الخَيلِ قَدْ بَلّ النّجيعُ نحورَها يُطاعِنُ في ضَنْكِ المَقامِ عَصِيبِ
يَعَافُ خِيَامَ الرَّيْطِ في غَزَواتِهِ فَمَا خَيْمُهُ إلاّ غُبَارُ حُرُوبِ
عَلَيْنَا لَكَ الإسْعادُ إنْ كانَ نَافِعاً بِشَقِّ قُلُوبٍ لا بِشَقّ جُيُوبِ
فَرُبّ كَئيبٍ لَيسَ تَنْدَى جُفُونُهُ وَرُبّ نَدِيِّ الجَفْنِ غَيرُ كَئيبِ
تَسَلَّ بفِكْرٍ في أبَيْكَ فإنّمَا بكَيْتَ فكانَ الضّحكُ بعدَ قَريبِ
إذا استَقبَلَتْ نَفسُ الكريمِ مُصابَها بخُبْثٍ ثَنَتْ فاسْتَدْبَرَتْهُ بطيبِ
وَللواجِدِ المَكْرُوبِ مِن زَفَراتِهِ سُكُونُ عَزاءٍ أوْ سُكونُ لُغُوبِ
وَكَمْ لَكَ جَدّاً لمْ تَرَ العَينُ وَجهَهُ فَلَمْ تَجْرِ في آثَارِهِ بغُرُوبِ
فَدَتْكَ نُفُوسُ الحاسِدينَ فإنّها مُعَذَّبَةٌ في حَضْرَةٍ ومَغِيبِ
وَفي تَعَبٍ مَن يحسُدُ الشمسَ نورَها وَيَجْهَدُ أنْ يأتي لهَا بضَرِيبِ

ألا ما لسيف الدولة اليوم عاتبا

ألا ما لسَيفِ الدّوْلَةِ اليَوْمَ عَاتِبَا فَداهُ الوَرَى أمضَى السّيُوفِ مَضَارِبَا
وما لي إذا ما اشتَقْتُ أبصَرْتُ دونَهُ تَنَائِفَ لا أشْتَاقُها وَسَبَاسِبَا
وَقد كانَ يُدْني مَجلِسِي من سَمائِهِ أُحادِثُ فيها بَدْرَهَا وَالكَوَاكِبَا
حَنَانَيْكَ مَسْؤولاً وَلَبّيْكَ داعياً وَحَسبيَ مَوْهُوباً وحَسبُكَ وَاهِبَا
أهذا جَزاءُ الصّدْقِ إنْ كنتُ صادقاً أهذا جَزاءُ الكِذبِ إنْ كنتُ كاذِبَا
وَإنْ كانَ ذَنْبي كلَّ ذَنْبٍ فإنّهُ مَحا الذّنْبَ كلَّ المَحوِ مَن جاءَ تائِبَا

يا ذا المعالي ومعدن الأدب

يا ذا المَعالي ومَعْدِنَ الأدَبِ سَيّدَنا وابنَ سَيّدِ العَرَبِ
أنْتَ عَليمٌ بكُلّ مُعْجِزَةٍ ولَوْ سألْنا سِواكَ لمْ يُجِبِ
أهذِهِ قابَلَتْكَ راقِصَةً أمْ رَفَعَتْ رِجْلَها منَ التّعَبِ

بَادٍ هَوَاكَ صَبَرْتَ أمْ لم تَصْبِرَا

بَادٍ هَوَاكَ صَبَرْتَ أمْ لم تَصْبِرَا وَبُكاكَ إن لم يَجْرِ دمعُكَ أو جَرَى
كمْ غَرّ صَبرُكَ وَابتسامُكَ صَاحِباً لمّا رَآهُ وَفي الحَشَا مَا لا يُرَى
أمَرَ الفُؤادُ لِسَانَهُ وَجُفُونَهُ فَكَتَمْنَهُ وَكَفَى بجِسْمِكَ مُخبِرَا
تَعِسَ المَهَاري غَيرَ مَهْرِيٍّ غَدَا بمُصَوَّرٍ لَبِسَ الحَرِيرَ مُصَوَّرا
نَافَسْتُ فِيهِ صُورَةً في سِتْرِهِ لَوْ كُنْتُهَا لخَفيتُ حتى يَظْهَرَا
لا تَترَبِ الأيْدي المُقيمَةُ فَوْقَهُ كِسرَى مُقامَ الحاجِبَينِ وَقَيصَرَا
يَقِيَانِ في أحَدِ الهَوَادِجِ مُقْلَةً رَحَلَتْ وَكانَ لها فُؤادي مَحْجِرَا
قد كُنتُ أحْذَرُ بَيْنَهُمْ من قَبْلِهِ لَوْ كانَ يَنْفَعُ خائِفاً أنْ يَحذَرَا
وَلَوِ استَطَعتُ إذِ اغْتَدَتْ رُوّادُهمْ لمَنَعْتُ كُلَّ سَحَابَةٍ أنْ تَقْطُرَا
فإذا السّحابُ أخو غُرابِ فِراقِهِمْ جَعَلَ الصّياحَ بِبَيْنِهِمْ أن يَمطُرَا
وَإذا الحَمَائِلُ ما يَخِدْنَ بنَفْنَفٍ إلاّ شَقَقْنَ عَلَيهِ ثَوْباً أخضَرَا
يَحْمِلْنَ مِثْلَ الرّوْضِ إلاّ أنّها أسْبَى مَهَاةً للقُلُوبِ وَجُؤذُرَا
فَبِلَحْظِهَا نَكِرَتْ قَنَاتي رَاحَتي ضُعْفاً وَأنْكَرَ خاتَمايَ الخِنْصِرَا
أعطَى الزّمانُ فَمَا قَبِلْتُ عَطَاءَهُ وَأرَادَ لي فأرَدْتُ أنْ أتَخَيّرَا
أرَجَانَ أيّتُهَا الجِيَادُ فإنّهُ عَزْمي الذي يَذَرُ الوَشيجَ مُكَسَّرَا
لوْ كُنتُ أفعَلُ ما اشتَهَيتِ فَعَالَهُ ما شَقّ كَوْكَبُكِ العَجاجَ الأكدَرَا
أُمّي أبَا الفَضْلِ المُبِرَّ ألِيّتي لأُيَمّمَنّ أجَلّ بَحْرٍ جَوْهَرَا
أفْتَى برُؤيَتِهِ الأنَامُ وَحَاشَ لي مِنْ أنْ أكونَ مُقصّراً أوْ مُقصِرَا
صُغْتُ السّوَارَ لأيّ كَفٍّ بَشّرَتْ بابنِ العَميدِ وَأيّ عَبْدٍ كَبّرَا
إنْ لمْ تُغِثْني خَيْلُهُ وَسِلاحُهُ فمَتى أقُودُ إلى الأعادي عَسكَرَا
بأبي وَأُمّي نَاطِقٌ في لَفْظِهِ ثَمَنٌ تُبَاعُ بهِ القُلُوبُ وَتُشترَى
مَنْ لا تُرِيهِ الحَرْبُ خَلقاً مُقْبِلاً فيها وَلا خَلْقٌ يَرَاهُ مُدْبِرا
خَنْثى الفُحُولِ من الكُماةِ بصَبْغِهِ مَا يَلْبَسُونَ منَ الحديدِ مُعَصْفَرا
يَتَكَسّبُ القَصَبُ الضَّعيف بكَفّهِ شَرَفاً على صُمِّ الرّمَاحِ وَمَفْخَرَا
وَيَبِينُ فِيمَا مَسّ مِنْهُ بَنَانُهُ تِيهُ المُدِلِّ فَلَوْ مَشَى لَتَبَخْتَرا
يا مَنْ إذا وَرَدَ البِلادَ كِتابُهُ قبلَ الجُيُوشِ ثَنى الجُيوشَ تحَيُّرَا
أنتَ الوَحيدُ إذا رَكِبْتَ طَرِيقَةً وَمَنِ الرّديفُ وقد ركبتَ غضَنْفَرَا
قَطَفَ الرّجالُ القَوْلَ وَقتَ نَبَاتِهِ وَقَطَفْتَ أنْتَ القَوْلَ لمّا نَوّرَا
فَهُوَ المُتَبَّعُ بالمَسامِعِ إنْ مضَى وَهوَ المُضَاعَفُ حُسنُهُ إنْ كُرِّرَا
وَإذا سَكَتَّ فإنّ أبْلَغَ خَاطِبٍ قَلَمٌ لكَ اتّخَذَ الأنَامِلَ مِنْبَرَا
وَرَسائِلٌ قَطَعَ العُداةُ سِحاءَهَا فَرَأوْا قَناً وَأسِنَّةً وَسَنَوّرا
فدَعاكَ حُسَّدُكَ الرّئيسَ وَأمسكُوا وَدَعاكَ خالِقُكَ الرّئيسَ الأكْبَرَا
خَلَفَتْ صِفاتُكَ في العُيونِ كلامَهُ كالخَطِّ يَمْلأُ مِسْمَعَيْ مَن أبصَرا
أرَأيْتَ هِمّةَ نَاقَتي في نَاقَةٍ نَقَلَتْ يداً سُرُحاً وَخُفّاً مُجمَرَا
تَرَكَتْ دُخانَ الرِّمْثِ في أوْطانِهَا طَلَباً لِقَوْمٍ يُوقِدونَ العَنْبَرَا
وَتَكَرّمَتْ رُكَبَاتُهَا عَن مَبرَكٍ تَقَعَانِ فيهِ وَلَيسَ مِسكاً أذفَرَا
فأتَتْكَ دامِيَةَ الأظَلّ كأنّمَا حُذِيتْ قَوَائِمُها العَقيقَ الأحْمَرَا
بَدَرَتْ إلَيْكَ يَدَ الزّمانِ كَأنّهَا وَجَدَتْهُ مَشغُولَ اليَدَينِ مُفكّرَا
مَنْ مُبلِغُ الأعرابِ أنّي بَعْدَها جالَستُ رِسطالِيسَ وَالإسكَندَرَا
وَمَلِلْتُ نَحْرَ عِشارِهَا فأضَافَني مَنْ يَنحَرُ البِدَرَ النُّضَارَ لِمَنْ قرَى
وَسَمِعْتُ بَطليموسَ دارِسَ كُتبِهِ مُتَمَلّكاً مُتَبَدّياً مُتَحَضّرَا
وَلَقيتُ كُلّ الفَاضِلِينَ كأنّمَا رَدّ الإل?هُ نُفُوسَهُمْ وَالأعْصُرَا
نُسِقُوا لَنَا نَسَقَ الحِسابِ مُقَدَّماً وَأتَى فذلِكَ إذْ أتَيْتَ مُؤخَّرَا
يَا لَيْتَ باكِيَةً شَجَاني دَمْعُهَا نَظَرَتْ إلَيكَ كَما نَظَرْتُ فتَعذِرَا
وَتَرَى الفَضيلَةَ لا تَرُدّ فَضِيلَةً ألشّمسَ تُشرِقُ وَالسحابَ كنَهْوَرَا
أنَا من جَميعِ النّاسِ أطيَبُ مَنزِلاً وَأسَرُّ رَاحِلَةً وَأرْبَحُ مَتْجَرَا
زُحَلٌ على أنّ الكَوَاكبَ قَوْمُهُ لَوْ كانَ منكَ لكانَ أكْرَمَ مَعْشَرَا_