| ذاك الهوى أضحى لقلبي مالكا | ولكل جانحة بجسمي مالئا |
| فبمهجتي ثوران بركان جوى | وبظاهري شخص تراه هادئا |
| الغيث جدا في نهاية أمره | ما خلته إحدى المهازل بادئا |
| طرأت علي صروفه من لحظة | في حين أحسبني أمنت لطارئا |
| ولقد أراه مستزيدا شقوتي | لو كان لي بدل المحبة شانئا |
| إني لأسأل بارئي ولعلها | أولى ضراعاتي أرجي البارئا |
| أمنيتي قربي لشمسي ساعة | فأبيد محترقا ولكن هانئا |
قصيدة سهلة
أسهل أبيات الشعر العربية قصيدة سهلة في القراءة و الحفظ لأكبر شعراء العرب مجموعة كبيرة من القصائد السهلة.
حبيبتي هي القانون
| أيتها الأنثى التي في صوتها |
| تمتزج الفضة … بالنبيذ … بالأمطار |
| ومن مرايا ركبتيها يطلع النهار |
| ويستعد العمر للإبحار |
| أيتها الأنثى التي |
| يختلط البحر بعينيها مع الزيتون |
| يا وردتي |
| ونجمتي |
| وتاج رأسي |
| ربما أكون |
| مشاغبا … أو فوضوي الفكر |
| أو مجنون |
| إن كنت مجنونا … وهذا ممكن |
| فأنتِ يا سيدتي |
| مسؤولة عن ذلك الجنون |
| أو كنت ملعونا وهذا ممكن |
| فكل من يمارس الحب بلا إجازة |
| في العالم الثالث |
| يا سيدتي ملعون |
| فسامحيني مرة واحدة |
| إذا انا خرجت عن حرفية القانون |
| فما الذي أصنع يا ريحانتي |
| إن كان كل امرأة أحببتها |
| صارت هي القانون |
يقولون عن ليلى عييت وإنما
| يَقولونَ عَن لَيلى عَيِيتَ وَإِنَّما | بِيَ اليَأسُ عَن لَيلى وَلَيسَ بِيَ الصَبرُ |
| فَيا حَبَّذا لَيلى إِذا الدَهرُ صالِحٌ | وَسُقيا لِلَيلى بَعدَ ما خَبُثَ الدَهرُ |
| وَإِنّي لَأَهواها وَإِنّي لَآيِسٌ | هَوىً وَإِياسا كَيفَ ضَمَّهُما الصَدرُ |
عن إنسان
| وضعوا على فمه السلاسل |
| ربطوا يديه بصخرة الموتى |
| وقالوا: أنت قاتل |
| أخذوا طعامه و الملابس و البيارق |
| ورموه في زنزانة الموتى |
| وقالوا: أنت سارق |
| طردوه من كل المرافيء |
| أخذوا حبيبته الصغيرة |
| ثم قالوا: أنت لاجيء |
| يا دامي العينين و الكفين |
| إن الليل زائل |
| لا غرفة التوقيف باقية |
| ولا زرد السلاسل |
| نيرون مات، ولم تمت روما |
| بعينيها تقاتل |
| وحبوب سنبلة تموت |
| ستملأ الوادي سنابل |
لم أنتظر أحدا
| سأعرفُ مهما ذَهَبْتَ مَعَ الريح كيفَ |
| أُعيدُكَ. أَعرفُ من أَين يأتي بعيدُكَ |
| فذهَب كما تذهب الذكرياتُ إلى بئرها |
| الأَبديَّةِ لن تَجدَ السومريَّةَ حاملةً جَرَّة |
| للصدى في انتظارِكَ |
| أَمَّا أَنا فسأعرف كيف أُعيدُكَ |
| فاذهبْ تقودُكَ ناياتُ أَهل البحار القدامى |
| وقافلةُ الملح في سَيْرِها اللانهائيِّ واذهبْ |
| نشيدُكَ يُفْلِتُ منِّي ومنك ومن زَمَني |
| باحثاً عن حصان جديدٍ يُرَقِّصُ إِيقاعَهُ |
| الحُرَّ. لن تجد المستحيل َ كما كان يَوْمَ |
| وَجَدْتُكُ يوم وَلَدْتُكَ من شهوتي |
| جالساً في انتظارِك |
| أَمَّا أَنا فسأعرف كيف أُعيدُكَ |
| واُذهب مع النهر من قَدَرٍ نحو |
| آخر فالريحُ جاهزة لاقتلاعك من |
| قمري والكلامُ الأخيرُ على شجري جاهزٌ |
| للسقوط على ساحة الترو كاديرو تَلَفَّتْ |
| وراءك كي تجد الحُلْمَ واذهب |
| إلى أَيِّ شَرْقٍ وغربٍ يزيدُك منفىً |
| ويُبْعدُني خطوةً عن سريري وإحدى |
| سماوات نفسي الحزينةِ إنَّ النهاية |
| أُختُ البداية فاذهب تَجِدْ ما تركتَ |
| هنا في انتظارك |
| لم أَنتظِرْكَ ولم أَنتظر أَحداً |
| كان لا بُدَّ لي أَن أُمشِّطَ شعري |
| على مَهَلٍ أُسْوَةً بالنساء الوحيدات |
| في ليلهنَّ وأَن أَتدبَّرَ أَمري وأكسِرَ |
| فوق الرخام زجاجةَ ماء الكولونيا وأَمنعَ |
| نفسي من الانتباه إلى نفسها في |
| الشتاء كأني أَقولُ لها: دَفِّئيني |
| أُدفِّئْكِ يا اُمرأتي واُعْتَني بيديك |
| فنا هو شأنُهما بنزول السماء إلى |
| الأرض أَو رحْلةِ الأرض نحو السماء |
| اُعتني بيديك لكي تَحْمِلاَك يَدَاكِ |
| هُما سَيِّداكِ كما قال إيلور فاذهب |
| أُريدُكَ أو أريدُك |
| لمَ أنتظِرْكَ ولم أنتظر أَحداً |
| كان لا بُدَّ لي أَن أَصبَّ النبيذَ |
| بكأسين مكسورتين وأَمنعَ نفسي من |
| الانتباه إلى نفسها في انتظارك |
عن الأمنيات
| لا تقل لي: | ليتني بائع خبز في الجزائر, لأغني مع ثائر |
| لا تقل لي: | ليتني داعي مواش في اليمن, لأغني لانتفاضات الزمن |
| لا تقل لي: | ليتني عامل مقهى في هفانا, لأغني لانتصارات الحزانى |
| لا تقل لي: | ليتني أعمل في أسوان حمّالا صغير, لأغنّي للصخور يا صديقي |
| لن يصب النيل في الفولغا ولا الكونغو | ولا الكونغو، و لا الأردن، في نهر الفرات |
| كل نهر، و له نبع … و مجرى … و حياة | يا صديقي! أرضنا ليست بعاقر |
| كل أرض، و لها ميلادها | كل فجر، و له موعد ثائر |