| يا منى القلب ونور | العين مذ كنت وكنت |
| لم أشأ أن يعلم الناس | بما صنت وصنت |
| ولما حاذرت من | فطنتهم فينا فطنت |
| إن ليلاي وهندي | وسعادي من ظننت |
| تكثر الأسماء | لكن المسمى هو أنت |
قصيدة رومنسية
قصيدة غرام و عشق و حب رومنسية قوية مؤثرة قصائد و أشعار رومنسية قديمة و حديثة.
بالأحمر فقط
| في كل مكان في الدفتر |
| إسمك مكتوب بالأحمر |
| حبك تلميذ شيطان |
| يتسلى بالقلم الاحمر |
| يرسم اسماكا من ذهب |
| ونساء من قصب السكر |
| وهنود حمرا وقطارا |
| ويحرك آلاف العسكر |
| يرسم طاحونا وحصانا |
| يرسم طاووسا يتبختر |
| يرسم عصفورا من نار |
| مشتغل الريش ولا يحذر |
| وقوارب صيد وطيورا |
| وغروبا وردي المئزر |
| يرسم بالورد وبالياقوت |
| ويترك جرحا في الدفتر |
| حبك رسام مجنون |
| لا يرسم الا بالاحمر |
| ويخربش فوق جدار الشمس |
| ولا يرتاح ولا يضجر |
| ويصور عنترة العبسي |
| يصور عرش الاسكندر |
| ماكل قياصرة الدنيا؟ |
| مادمتِ معي فأنا القيصر |
هبيني امرءاً إن تحسني فهو شاكر
| هبيني امرءاً إِنْ تُحْسني فهو شاكرٌ | لِذَاكَ وإنْ لم تُحْسِني فَهُوَ صَافِحٌ |
| وإِنْ يَكَ أَقوامٌ أساؤوا وأهجروا | فإنَّ الذي بيني وبينكِ صالحُ |
| ومهما يكن فالقلب يا لُبْنُ ناشرٌ | عليكِ الهَوَى والجَيْب ما عشتُ ناصِحُ |
| وإنَّكِ مِنْ لُبْنَى العَشِيَّة َ رَائِحٌ | مَرِيضُ الذي تُطْوَى عليه الجَوَانِحُ |
| فما وَجِدَتْ وَجْدي بها أمُّ وَاحِدٍ | بِوَاحِدِهَا ضُمَّتْ عَلَيْهِ صَفَائِحُ |
| وَجَدْتُ بِها وَجْدَ المُضِلِّ رِكَابَهُ | بمكَّة والرُّكبانُ غادٍ ورائِحُ |
وأنتِ معي
| وأنتِ معي لا أَقول هنا الآن |
| نحن معاً بل أَقول أَنا أَنتِ |
| والأَبديةُ نسبح في لا مكانْ |
| هواءٌ وماءٌ نفكُّ الرموز نُسَمِّي |
| نُسَمَّى ولا نتكلّم إلاّ لنعلم كم |
| نَحْنُ نَحْنَ وننسى الزمانْ |
| ولا أَتذكَّرُ في أَيَّ أرضٍ وُلدتِ |
| ولا أَتذكر من أَيّ أَرض بُعثتُ |
| هواءٌ وماء ونحن على نجمة طائرانْ |
| وأَنتِ معي يَعْرَقُ الصمتُ يغرورقُ |
| الصَّحْوْ بالغيم، والماءُ يبكي الهواء |
| على نفسه كلما اُتَّحد الجسدانْ |
| ولا حُبَّ في الحبِّ |
| لمنه شَبَقُ الروح للطيرانْ |
شال حرير
| شال على غصن شجرة مرَّت فتاةٌ من هنا |
| أو مرّت ريح بدلاً منها وعلَّقت شالها على |
| الشجرة ليس هذا خبراً بل هو مطلع |
| قصيدة لشاعر متمهِّل أَعفاه الحُبُّ من الأَلم |
| فصار ينظر اليه عن بعد كمشهد |
| طبيعةٍ جميل وضع نفسه في المشهد |
| الصفصافة عالية والشال من حرير وهذا |
| يعني أن الفتاة كانت تلتقي فتاها في |
| الصيف ويجلسان على عشب ناشف وهذا |
| يعني أيضاً أنهما كانا يستدرجان العصافير |
| إلى عرس سري فالأفق الواسع أمامهما |
| على هذه التلة يغري بالطيران ربما قال |
| لها أَحنُّ اليك، وأَنتِ معي كما لو |
| كنتِ بعيدة وربما قالت له أَحضنكَ |
| وأَنت بعيد كما لو كنتَ نهديَّ وربما |
| قال لها نظرتك إليَّ تذوِّبني فأصير |
| موسيقى وربما قالت له ويدك على |
| ركبتي تجعل الوقت يَعرَق فافْرُكْني لأذوب |
| واسترسل الشاعر في تفسير شال الحرير |
| دون أن ينتبه الى أن الشال كان غيمة |
| تعبر مصادفة بين أغصان الشجر عند |
| الغروب |
ألبنى لقد جلت عليك مصيبتي
| ألُبنى لًقًد جًلًت عًليكِ مُصيبتي | غَدَاة َ غدً إذا حَلَّ ما أتَوَقَّعُ |
| تُمَنِّينَني نَيلاً وَتَلوِينني بِه | فَنَفْسِيَ شَوْقاً كُلَّ يَوْمٍ تَقَطَّعُ |
| وَقَلْبُكِ قَطُّ مَا يَلِينُ لِمَا يَرَى | فَوَا كَبِدِي قَدْ طَالَ هذا التَّضَرُّعُ |
| ألُومُكِ فِي شَأني وأنتِ مُليمَة | لعمري وأجفَى لِلمُحِبِّ وأقطَعُ |
| أخُبِّرتِ أني فيكِ مَيِّتُ حَسرَتي | فَمَا فَاضَ مِنْ عَيْنَيْكِ لِلْوَجْدِ مَدْمَعُ |
| وَلكِن لَعَمري قَد بَكيتُكِ جاهداً | وإنْ كَانَ دَائِي كُلُّهُ مِنْكِ أجْمَعُ |
| صَبيحَة َ جاءَ العائِداتُ يَعُدنني | فَظَلَّت عَلَيَّ العائداتُ تَفَجَّعُ |
| فَقَائِلَة ٌ جِئْنَا إلَيْهِ وَقَدْ قَضَى | وَقَائِلَة ٌ لا بَلْ تَرَكْنَاهُ يَنْزِعُ |
| فَمَا غَشِيَتْ عَيْنَيْكِ مِنْ ذَاكَ عَبْرَة | وَعَيْنِي على ما بي بِذِكْرَاكِ تَدْمَعُ |
| إذا أنتِ لم تَبكي عليَّ جِنازة ً | لَدَيْكِ فَلاَ تَبْكِي غَداً حِينَ أُرْفَعُ |