ألا يا غراب البين هيجت لوعتي

ألا يا غراب البين هيجت لوعتي ~ فويحك خبرني بما أنت تصرخ
أبالبين من ليلى فإن كنت صادقا ~ فلا زال عظم من جناحك يفسخ
ولازال رام فيك فوق سهمه ~ فلا أنت في عش ولا أَنت تفرخ
ولا زلت عن عذب المياه منفراً ~ ووكرك مهدوماً وبيضك يرضخ
فإن طرت أردتك الحتوف وإن تقع ~ تقيض ثعبان بوجهك ينفخ
وعانيت قبل الموت لحمك مشدخا ~ على حر جمر النار يشوى ويطبخ
ولا زلت في شر العذاب مخلدا ~ وريشك منتوف ولحمك يشرخ
من أشعار مجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

أرى أهل ليلى أورثوني صبابة

أرى أهل ليلى أورثوني صبابة ~ ومالي سِوى ليلى الغداة طبيب
إِذا ما رأوني أظهروا لي مودة ~ ومثل سيوف الهند حين أغيب
فإِن يمنعوا عيني منها فمن لهم ~ بقلب له بين الضلوع وجيب
إِن كان يا ليلى اشتياقي إليكم ~ ضلالا وفي برئي لأَهلك حوب
فما تبت من ذنب إِذا تبت منكم ~ وما الناس إلا مخطئ ومصيب
بنفسي وأهلي من إِذا عرضوا له ~ ببعض الأَذى لم يدر كيف يجيب
ولم يعتذر عذر البَريء ولم يزل ~ به سكنة حتى يقال مريب
فلا النفس يسليها البعاد فتنثني ~ ولا هي عما لا تنال تَطيب
وَكم زفرَة لي لو على البحر أَشرقت ~ لَأَنشفه حر لها ولهيب
ولو أَن ما بي بالحصى فلق الحَصى ~ وبالريح لم يسمع لهنَ هبوب
وأَلقى من الحب المبرِح لوعة ~ لها بين جلدي والعظام دبيب
قصيدة مجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

وقالوا لو تشاء سلوت عنها

وقالوا لو تشاء سلوت عنها – فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ
وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي – كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ٍ دِلاءُ
لها حب تنشأ في فؤادي – فليس لهوإنْ زُجِرَ انتِهاءُ
وعاذلة تقطعني ملاماً – وفي زجر العواذل لي بلاء
قصيدة لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

قصيدة قيس بن ذريح الكناني

أبيات شعر للشاعر قيس بن ذريح الليثي الكناني في الغزل

هل الحب إلا عبرة بعد زفرة
وحر على الأحشاء ليس له برد
وفيض دموع تستهل إذا بدا
لنا علم من أرضكم لم يكن يبدو