| أكرهها وأشتهي وصلَها | وإنني أحب كرهي لها |
| أحب هذا اللؤمَ في عينِها | وزورََها إن زوَّرتْ قولَها |
| وألمحُ الكذبةَ في ثغرِها | دائرةً باسطةً ظلََّها |
| عينٌ كعينِ الذئبِ محتالةٌ | طافتْ أكاذيبُ الهوى حولَها |
| تقولُ: أهواكَ، و أهدابُها | تقولُ: لا أهوى |
| فياويلَها | قد سكنَ الشيطانُ أحداقَها |
| وأطفأتْ شهوتُهأ عقلَها | أشكّ في شكّي إذا أقبلتْ باكيةً |
| شارحةً ذلَّها | فإنْ ترفَّقتُ بها استكبرتْ |
| وجرَّرت ضاحكةً ذيلَها | إن عانقتني كسّرتْ أضلعي |
| وأفرغتْ على فمي غلَّها | يحبّها حِقدي ويا طالما وَدِدتُ .. إذ طوقتُها قتلَها |
شعر غزل قوي
أبيات شعر غزل قوي قصائد غزل قوي جدا و مميزة للمحبين تجدونها هنا.
زيديني عشقا زيديني
| زيديني عِشقاً.. زيديني | يا أحلى نوباتِ جُنوني |
| يا سِفرَ الخَنجَرِ في أنسجتي | يا غَلغَلةَ السِّكِّينِ |
| زيديني غرقاً يا سيِّدتي | إن البحرَ يناديني |
| زيديني موتاً | علَّ الموت، إذا يقتلني، يحييني |
| جِسمُكِ خارطتي.. ما عادت | خارطةُ العالمِ تعنيني |
| أنا أقدمُ عاصمةٍ للحبّ | وجُرحي نقشٌ فرعوني |
| وجعي.. يمتدُّ كبقعةِ زيتٍ | من بيروتَ.. إلى الصِّينِ |
| وجعي قافلةٌ.. أرسلها | خلفاءُ الشامِ.. إلى الصينِ |
| في القرنِ السَّابعِ للميلاد | وضاعت في فم تَنّين |
| عصفورةَ قلبي، نيساني | يا رَمل البحرِ، ويا غاباتِ الزيتونِ |
| يا طعمَ الثلج، وطعمَ النار | ونكهةَ شكي، ويقيني |
| أشعُرُ بالخوف من المجهولِ.. فآويني | أشعرُ بالخوفِ من الظلماء.. فضُميني |
| أشعرُ بالبردِ.. فغطيني | إحكي لي قصصاً للأطفال |
| وظلّي قربي | غنِّيني |
| فأنا من بدءِ التكوينِ | أبحثُ عن وطنٍ لجبيني |
| عن حُبِّ امرأة | يكتُبني فوقَ الجدرانِ.. ويمحوني |
| عن حبِّ امرأةٍ.. يأخذني | لحدودِ الشمسِ.. ويرميني |
| عن شفة امرأة تجعلني | كغبار الذهبِ المطحونِ |
| نوَّارةَ عُمري، مَروحتي | قنديلي، بوحَ بساتيني |
| مُدّي لي جسراً من رائحةِ الليمونِ | وضعيني مشطاً عاجياً |
| في عُتمةِ شعركِ.. وانسيني | أنا نُقطةُ ماءٍ حائرةٌ |
| بقيت في دفترِ تشرينِ | يدهسني حبك |
| مثل حصانٍ قوقازيٍ مجنونِ | يرميني تحت حوافره |
| يتغرغر في ماء عيوني | من أجلكِ أعتقتُ نسائي |
| وتركتُ التاريخَ ورائي | وشطبتُ شهادةَ ميلادي.. وقطعتُ جميعَ شراييني |
أموت إذا شطت وأحيا إذا دنت
| أَموتُ إِذا شَطَّت وَأَحيا إِذا دَنَت | وَتَبعَثُ أَحزاني الصَبا وَنَسيمَها |
| فَمِن أَجلِ لَيلى تولَعُ العَينُ بِالبُكا | وَتَأوي إِلى نَفسٍ كَثيرٍ هُمومَها |
| كَأَنَّ الحَشا مِن تَحتِهِ عَلِقَت بِهِ | يَدٌ ذاتُ أَظفارٍ فَتَدمى كُلومُها |
ولم أر شيئا بعد ليلى ألذه
| وَلَم أَرَ شَيئاً بَعدَ لَيلى أَلَذُّهُ | وَلا مَشرَباً أُروى بِهِ فَأَعيجُ |
| كَوَسطَي لَيالي الشَهرِ لا مُقسَئِنَّةً | وَلا وَثَبى عَجلى القِيامِ خَروجُ |
وإني لمجنون بليلى موكل
| وَإِنّي لَمَجنونٌ بِلَيلى مُوَكَّلٌ | وَلَستُ عَزوفاً عَن هَواها وَلا جَلدا |
| إِذا ذُكِرَت لَيلى بَكَيتُ صَبابَةً | لِتَذكارِها حَتّى يَبُلَّ البُكا الخَدا |
بربك هل ضممت إليك ليلى
| بِرَبِّكَ هَل ضَمَمتَ إِلَيكَ لَيلى – قُبَيلَ الصُبحِ أَو قَبَّلتَ فاها |
| وَهَل رَفَّت عَلَيكَ قُرونُ لَيلى – رَفيفَ الأُقحُوانَةِ في نَداها |
| كَأَنَّ قُرُنفُلاً وَسَحيقَ مِسكٍ – وَصَوبَ الغادِياتِ شَمِلنَ فاها |