وَكَيفَ يُرَجّى وَصلُ لَيلى وَقَد جَرى | بِجَدِّ القُوى وَالوَصلِ أَعسَرُ حاسِرُ |
صَديعُ العَصا صَعبُ المَرامِ إِذا اِنتَحى | لِوَصلِ اِمرِئٍ جَذَّت عَلَيهِ الأَواصِرُ |
شعر غزل قوي
أبيات شعر غزل قوي قصائد غزل قوي جدا و مميزة للمحبين تجدونها هنا.
أيا أبتي دعني وما قد لقيته
أَيا أَبَتي دَعني وَما قَد لَقَيتُهُ | وَلا تَلحَ مَحزونَ الفُؤادِ سَقيما |
عَديمَ التَشَكّي باكِيَ العَينِ ساهِراً | حَليفَ الأَسى لِلِاِصطِبارِ عَديما |
كَلِفتُ بِها حَتّى أَذابَنِيَ الهَوى | وَصَيَّرَ عَظمي بِالغَرامِ رَميما |
يَقولُ أَبي يا قَيسُ عِندي خِلافُها | وَأَكثَرُ مِنها بَهجَةً وَنَعيما |
ذي أُمُّها كانَت مِنَ الرومِ أَصلُها | وَقَصدي أَنا أَصلٌ يَكونُ كَريما |
رَضيتُ الَّذي قَد عيتَ يا أَبَتي بِها | وَدَع أَصلَها بَينَ النِساءِ ذَميما |
لقد هتفت في جنح ليل حمامة
لَقَد هَتَفَت في جُنحِ لَيلٍ حَمامَةٌ | عَلى فَنَنٍ وَهناً وَإِنّي لَنائِمُ |
فَقُلتُ اِعتِذاراً عِندَ ذاكَ وَإِنَّني | لِنَفسِيَ فيما قَد أَتَيتُ لَلائِمُ |
أَأَزعُمُ أَنّي عاشِقٌ ذو صَبابَةٍ | بِلَيلى وَلا أَبكي وَتَبكي البَهائِمُ |
كَذَبتُ وَبَيتِ اللَهِ لَو كُنتُ عاشِقاً | لَما سَبَقَتني بِالبُكاءِ الحَمائِمُ |
وقال نساء لسن لي بنواصحن
وَقالَ نِساءٌ لَسنَ لي بِنَواصِحِن | لِيَعلَمنَ ما أُخفي وَيَعلَمنَ ما أُبدي |
أَأَحبَبتُ لَيلى جِهدَ حُبِّكِ كُلَّهُ | لِعَمرِ أَبي لَيلى وَزِدتَ عَلى الجَهدِ |
عَلى ذاكَ ما يَمحو لِيَ الذَنبَ عِندَها | وَتَمحو دَواعي حُبِّها ذَنبَها عِندي |
أَلا إِنَّ قُربَ الدارِ لَيسَ بِنافِعٍ | وَقَلبُ الَّذي تَهواهُ مِنكَ عَلى البُعدِ |
قال لها ليتني كنت أصغر
قال لها: ليتني كُنْتُ أَصْغَرَ |
قالت لَهُ: سوف أكبر ليلاً كرائحة |
الياسمينة في الصيفِ |
ثم أَضافت: وأَنت ستصغر حين |
تنام، فكُلُّ النيام صغارٌ وأَمَّا أَنا |
فسأسهر حتى الصباح ليسودَّ ما تحت |
عينيَّ. خيطان من تَعَبٍ مُتْقَنٍ يكفيان |
لأَبْدوَ أكبرَ. أَعصرُ ليمونةً فوق |
بطني لأُخفيَ طعم الحليب ورائحة القُطْنِ. |
أَفرك نهديَّ بالملح والزنجبيل فينفر نهدايَ |
أكثر |
قال لها: ليس في القلب مُتَّسَعٌ |
للحديقة يا بنت… لا وقت في جسدي |
لغدٍ… فاكبري بهدوءٍ وبُطْءٍ |
فقالت له لا نصيحةَ في الحب. خذني |
لأكبَرَ خذي لتصغرَ |
قال لها: عندما تكبرين غداً ستقولين |
يا ليتني كُنتُ أَصغرَ |
قالت له شهوتي مثل فاكهةٍ لا |
تُؤَجَّلُ… لا وَقْتَ في جسدي لانتظار غدي |
شمعة و نهد
ياصاحبي في الدفء | إني أختك الشمعة |
أنا .. وانت .. والهوى | في هذه البقعة |
أوزعُ الضوء .. أنا وأنت للمتعة | في غرفةٍ فنانةٍ .. تلفها الروعة |
يسكنُ فيها شاعرٌ .. أفكاره بدعة | يرمقنا .. وينحني |
يخط في رقعة | صنعته الحرف .. فيا لهذه الصنعة |
يانهدُ .. إني شمعهٌ | عذراءُ .. لي سمعة |
إلى متى؟ نحنُ هنا ياأشقر الطلعة | يادورق العطور .. لم يترك به جرعة |
أحلمهٌ حمراءُ .. هذا | الشيء .. أم دمعة |
أطعمته .. يانهدُ قلبي | قطعةً .. قطعة |
تلفت النهدُ لها | وقال: ياشمعة |
لا تبخلي عليه من | يعطي الورى ضلعه |