| البارحـه مابين هـمً ودكاك | حالي صعـيب ولاحدً سر بالي |
| جتني همومي كنها سلاح فتاك | ولافيه هــم البارحه ماطرالي |
| تجمعت مـنـا ومـنا ومناك | دكت على صدري وصدري شمالي |
| ياقلب ياللي لريش العين ننهاك | عنيتني ياقلب واتعبت حالي |
| نوبات اقول العقل والقلب يفداك | ونوبات احس اني من الشوق خالي |
| حديتني ربي يحدك على اقصاك | صرت اختلي دايم ودوج لحالي |
| المشكله يازين من يوم شفناك | والقلب يمك راح شد الرحالي |
| ودي على شوفتك واقول حياك | حياك يالي تقلب المر حالـي |
| لا يابعد من قال لابد نـنـساك | انسا جروحي لاعبرت بخيالي |
| والخاتمه ودي لشوفك ولقياك | واخاف لايصبح حرام وحلالي |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
بحبك موطني
| لداري عظيمُ الشَّانِ في القلبِ والأممْ | منارٌ لعزٍ منذُ أن رفرف العَلمْ |
| ومهبطُ وحيٍ كان فوق تُرابها | وفي مكَّةَ اقرأ أُنزِلت ثمَّ والقَلمْ |
| هنا الغارُ موطنٌ لخيرِ رسالةٍ | وفي طيبةَ التَّاريخُ إرثٌ قد ارتسمْ |
| بهِجرةِ خيرِ الخلقِ شَعَّت بنورهِ | ميادينُها والنَّخلُ والرَّاسيَ الأشَمْ |
| هنا مولدُ الإسلامِ والحَقُّ ظاهرٌ | بطولاتُ شُجعانٍ لها أدَّوا القسَمْ |
| لها فدَّوا النَّفسَ كِراماً وعَجَّلوا | لموردِ موتٍ لم تُبَطِِّ بِهم قَدَمْ |
| وما من فِعال الخيرِ إلَّا لها يدُ | ولا من شريف السَّبقِ إلا لها القِممْ |
| لها في صُروحِ المَجدِ أعلى مكانةٍ | دويُّ اسمها وَعاهُ حتى ذَوِي الصَّمَمْ |
| لها شدَّتِ الأفذاذُ جَمعاً لتطلُبَ | عُلوماً وإنها لنَبعٌ لذي الهِمَمْ |
| وحُكَّامها في الخَيرِ جدَّوْا تَسابقُوا | حَمَوْا بيتَ ربِّهم وكانوا لهُ خدمْ |
| فَضجَّت ضُيوفُ اللهِ تدعو مُلبِّيهْ | بِشاراتِ توحيدٍ على أرضِها الحَرَمْ |
| بحُبِّكَ موطِني فإنِّي مُفاخرُ | وعيشٌ بحُضنكَ لَمِن أكبرِ النِّعمْ |
مقبرة الصمت
| ضمير الأمة سكران | والقدس مازالت خربة |
| تنعق فيها الغربان | آكلات الجيفة تملأها |
| وصقور،،بوم،،عقبان | قد صارت معلم اومرتع |
| لوحوش الطير وارضاء | لضمير العالم النائم |
| ونادينا يا أمما شتى | ليصحو ضمير الإنسان |
| فارتد الصوت إلينا | ورفعنا له الأحزان |
| فضمير العالم قد مات | والذئب البشري قد فات |
| في بحور الدم وقد بات | ينهش من جسدي و من عرضى |
| وبكائ لم يرحم طفلي | فرقيب العالم قد مات |
| اليوم أموت بأحزانى | وضمير العالم اكفانى |
| وصراخ الطفل يشيعنى | ونشيج المرأة يودعنى |
| فوداعا يا بيتى وحرمى | وداعاً يا أهلي وسكنى |
| فالقدس ستبقى يا ولدي | مقبرة الصمت إلى الأبد |
هويت القانون
| إنِّي هَويتُ تعلُّمَ القانونِ | حُبَّاً زرعتُ بأرضهِ آمالي |
| وطَمحتُ أن أرقى العُلا بِنَواله | اخترته شَغفاً يَكونُ مَجالي |
| فبدأتُ نشرَ العِلمِ تِلك أمانةٌ | لا يَعذُرنَّ بِجهلها الجُهَّالِ |
| وأقمتُ وَحيَ اللهِ لي دُستوراً | هو حُجَّتي وبَيانُ صِدقِ مَقالي |
| حقّ النُّفوسِ تموتُ تحيا حُرةً | اللهُ كفَّلها بِلا إذلالي |
| اللهُ حرَّم قتلها إن أسرَفَتْ | إلا بحقٍ أو جَزاءِ قِتالِ |
| إنفاذُ حُكمٍ للجَريمةِ لازمٌ | والدَّينُ يُوفى حقُّهُ في الحالِ |
| فالعَقدُ شرعٌ لازمٌ فاعمَل به | واحذر خِلافَ العَهدِ والأقوالِ |
| وارعَ الأمانة كُن بِها مُتخلقا | والصِّدقُ يبقى سيدُ الأفضالِ |
| فضُّ النِّزاع مَهمةٌ وبدَورنا | فصلُ الخصومِ لتُقيةِ الإشكالِ |
| إلا إذا كان الحبيبُ مُخاصِمي | فالحُكم للأحبابِ دُونَ نِزالِ |
| ورِسالتي سَطَّرتُها بأناملي | دارت رِحاها في رُبى الأطفالِ |
| حقٌّ لهم عيشٌ كريمٌ آمنٌ | أرضُ الحُروب مَعاقِلٌ لرِجالِ |
| كيفَ الفَتى يلقَى النِّزالَ بصَدره | أينَ العدالةُ تحتَ وطءِ نبالِ |
| يا صاحِ قُم وارفع بِعدلكَ رايةً | تبقى تَرُفُّ على مَدى الأجيالِ |
تلك الحروف
| تِلكَ الحُروفُ وكَمْ تُدارِي صَبابتي | إن عِشتُ شَوقاً أنتخِي أوراقِي |
| وأبُثُّ مَا فِي خاطِري وكَأنَّها | حُضنٌ يُداوِي حُرقةَ الأشواقِ |
| باللهِ كَيفَ بِدونِ عَذبِ حُروفِها | أن أرتَوي يا مَعشرَ العُشَّاقِ |
| بيتٌ لقَيسٍ عن دِيارٍ مَرَّها | كَم زادني شَوقاً لدارِ رِفاقي |
| وكُثَيْرُ حَلَّتْ عَزَّةٌ بِديَارهِ | والشِّعرُ في صِدقِ المَحبَّةِ باقي |
| ولقد ذَكرتُكِ عَلَّمَتْني شَجاعةً | فِي الحُبِّ لا أنْوِي خَيالَ فِراقِ |
| ماذا يكونُ الشِّعرُ لَولا حرُوفُها | نَظْمٌ يُعانِي العجْزَ من إملاقِ |
| لغةٌ على وَزنِ الشُّعورِ حَديثُها | لغةٌ تبثُّ الحقَّ مِن أعماقِ |
| لغةٌ بِها وَحْيُ الإله تَكَلَّما | فكَأنَّها شَمسٌ عَلى الإشراقِ |
| حُسنٌ على حُسنٍ عِبارةُ وَصْفِها | فاقَتْ جَمِيعَ مَحَاسِنِ الأعراقِ |
| أوَ بَعدما هذا الجَمالُ تُضيَّعُ | ما عَادَ للكَلماتِ من أشداقِ |
| باللهِ يا عَربِيُّ قُلْ وافخَر بِها | لُغتي، حَديثي، عِزَّتي، أَخلاقِي |
يا لاهياً باللعب
| يا لاهِياً باللّعبِ هلّا تَستريحْ | فالعمرُ لا يرضى ضَياعاً لا يُبيحْ |
| والوقتُ إن أهملتهُ فلن يعدْ | وقتٌ مَضى كالسّيف يُبقيكَ الجَريحْ |
| فالعيبُ فينا إن يكُن وقتٌ مضى | والعمرُ يفنى والحياةُ مِثلُ رِيحْ |