كانَ قضيباً لهُ انثناءُ | و كانَ بدراً لهُ ضياءُ |
فَزَادَهُ رَبُّهُ عِذَاراً | تَمّ بِهِ الحُسْنُ وَالبَهَاءُ |
كذلكَ اللهُ كلّ َ وقتٍ | يزيدُ في الخلقِ ما يشاءُ |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
أيا سيدا عمني جوده
أيَا سَيّداً عَمّني جُودُهُ | بِفَضْلِكَ نِلْتُ السَّنَى وَالسَّنَاءَ |
و كمْ قد أتيتكَ من ليلة | فنلتُ الغنى وسمعتُ الغناءَ |
لله برد ما أشد
للهِ بردٌ مـا أشـــدَّ | ومنظرٌ ما كانَ أعجبْ |
جَاءَ الغُلامُ بِنَارِهِ | حمراءَ في جمرٍ تلهبْ |
فكأنما جُمعَ الحلـــيّ | فمُحرَقٌ مِنها وَمُذهَبْ |
ثمَّ انطفتْ فكأنها | مَا بَيْنَنَا نَدٌّ مُشَعَّبْ |
الشعر ديوان العرب
الشعرُ دِيوانُ العَرَب – أبداً وعنوانُ النسبْ |
لَمْ أعْدُ فِيهِ مَفَاخِري – و مديحَ آبائي النجبْ |
ومقطعاتٍ ربما – حَلّيتُ مِنْهُنّ الكُتُبْ |
لا في المديحِ ولا الهجاءِ – وَلا المُجُونِ وَلا اللّعِبْ |
لن للزمان وإن صعب
لنْ للزمانِ وإنْ صعبْ | وَإذَا تَبَاعَدَ فَاقْتَرِبْ |
لا تَكْذِبَنْ، مَنْ غَالَبَ الـ | أيامَ كانَ لها الغلبْ |
ألا إنما الدنيا مطية راكب
ألا إنّمَا الدّنْيَا مَطِيّة ُ رَاكِبٍ | عَلا رَاكِبُوها ظَهْرَ أعوَجَ أحدَبَا |
شموسٌ متى أعطتكَ طوعاً زمامها | فكُنْ للأذى مِنْ عَقّهَا مُتَرَقِّبَا |