ألا هل يحسن العيش

أَلا هَل يَحسُنُ العَيشُلَنا مِثلُ الَّذي كَنا
وَهَل تَرجَعُ يا نائِلُ بِالمُعتَزِّ دُنيانا
عَدِمتُ الجَسَدَ المُلقىعَلى كُرسي سُلَيمانا
فَقَد أَصبَحَ لِلَّعنَةِ نَقلاهُ وَيَقلانا
البحتري

اقبل معاذير من يأتيك معتذرا

اِقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراًإِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا
فَقَد أَطاعَكَ مَن أَرضاكَ ظاهِرُهُوَقَد أَضَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا
خَيرُ الخَليلَينِ مَن أَغضى لِصاحِبِهِوَلَو أَرادَ اِنتِصاراً مِنهُ لَانتَصَرا
البحتري

 إلى الله كل الأمر في الخلق كله

إِلى اللَهِ كُلُّ الأَمرِ في الخَلقِ كُلِّهِوَلَيسَ إِلى المَخلوقِ شَيءٌ مِنَ الأَمرِ
إِذا أَنا لَم أَقبَل مِنَ الدَهرِ كُلَّ ماتَكَرَّهتُ مِنهُ طالَ عَتبي عَلى الدَهرِ
تَعَوَّدتُ مَسَّ الضُرِّ حَتّى أَلِفتُهُوَأَحوَجَني طولُ العَزاءِ إِلى الصَبرِ
وَوَسَّعَ صَبري بِالأَذى الأُنسُ بِالأَذىوَقَد كُنتُ أَحياناً يَضيقُ بِهِ صدَري
وَصَيَّرَني يَأسي مِنَ الناسِ راجِياًلِسُرعَةِ لُطفِ اللَهِ مِن حَيثُ لا أَدري
أبو العتاهية

غلب اليقين علي شكي في الردى

غَلَبَ اليَقينَ عَليَّ شَكّي في الرَدىحَتّى كَأَنّي لا أَراهُ عِيانا
فَعَميتُ حَتّى صِرتُ فيهِ كَأَنَّنيأُعطيتُ مِن رَيبِ المَنونِ أَمانا
أبو العتاهية

حزن

سئمنا وماقد بلغنا المئينوعشنا سنين التيه في العالمين
نقلب ما قد عفاه الزمنونبكي على سيرة الغابرين
مشينا ولما نصل دربهموبتنا نقاسي العذاب المهين
كتبها الشاعر محمد هبه يوسف