رأيت العذارى قد تكرهن مجلسي

رَأيْتُ العَذارَى قَدْ تَكَرّهن مجْلسيوَقُلْنَ تَوَلّى عَنْكَ كُلّ شَبَابِ
يَنُرْنَ إذا هَازَلْتُهُنّ وَرُبّمَاأرَاهُنّ في الإثْآرِ غَيرَ نَوَابي
عَتَبْنَ على فَقدِ الشّبابِ الذي مَضَىفَقُلْتُ لَهُنّ لاتَ حِينَ عتابِ
شعر الفرزدق

أتيتك من بعد المسير على الوجا

أتَيْتُكَ من بُعْدِ المَسِيرِ عَلى الوَجَارَجاءَ نَوَالٍ مِنْكَ، يا ابنَ زِيَادِ
خَوَاضِعَ يَعْمِينَ اللُّغَامَ، كَأنّمامَنَاسِمُهَا مَعْلُولَةٌ بِجِسَادِ
قصيدة الفرزدق

يا عام لم أعرفك تنكر سنة

يا عامِ لم أعرِفك تنكِرُ سُنّة ًبعدَ الذينَ تتَابَعوا بالمَرْصَدِ
لو عاينتكَ كماتنا بطوالة ٍبالحَزْوَريّة أو بلابة ِ ضرغدِ
لثويتَ في قدٍّ هنالك، موثقاًفي القومِ أو لَثَوَيْتَ غيرَ موَسَّدِ
قصيدة النابغة الذبياني

عشية ما لي حيلة غير أنني

عَشيَّةَ ما لي حيلَةٌ غَيرَ أَنَّنيبِلَفظِ الحَصا وَالخَطِّ في الدارِ مولَعُ
أَخُطُّ وَأَمحو كُلَّ ما قَد خَطَطتُهُبِدَمعِيَ وَالغِربانُ حَولِيَ وُقَّعُ
قصيدة قيس بن الملوح

أمست وشاتك قد دبت عقاربها

أَمسَت وُشاتُكَ قَد دَبَّت عَقارِبُهاوَقَد رَمَوكَ بِعَينِ الغِشِّ وَاِبتَدَروا
تُريكَ أَعيُنُهُم ما في صُدورِهِمُإِنَّ الصُدورَ يُؤَدّي غَيبَها النَظَرُ
شعر قيس بن الملوح