و كأنها لمسة من وداع مختصم |
موعد للآفاق معتصم |
أترفضين قلبا أقسم |
بفؤاد حمام مشتمل |
و قول صديق هل أنا مبتدع |
وصال والشمس مقتصيا |
هل أنت يا نجم مستسلما ؟ |
لقضاء كالمهد منتئم… |
أحبك فوق كل ساكنا |
و في سبيل كل شاهد ملتزم.. |
هل أنا منهزما و هل أنت مصدقتي |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
قطعت أبا ليلى وما كنت قبله
قَطَعتُ أَبا لَيلى وَما كُنتُ قَبلَهُ | قَطوعاً وَلا مُستَقصِرُ الوُدِّ جافِيا |
أَغُبُّ السَلامَ حينَ تَكثيرِ مَعشَرٍ | يَعُدّونَ تَكريرَ السَلامِ تَقاضِيا |
وَحَسبي اِقتِضاءً أَن أُطيفَ بِواقِفٍ | عَلى خَلَّتي أَو عالِمٍ بِمَكانِيا |
مَتى تَسأَلِ السِجزِيَّ عَن غَيبِ حاجَتي | يُبَيِنّ لَكَ السجزِيُّ ما كانَ خافِيا |
فِداءٌ لَهُ مُستَبطَأ النُجحِ أَخدَجَت | مَواعيدُهُ حَتّى رَجَعنَ أَمانِيا |
أصبحتُ والله في مضيق
أصبحتُ والله في مضيق | هل منْ دليلٍ على الطريقِ |
أفٍّ لدنيا تلاعبتْ بي | تلاعبَ الموج بالغريقِ |
أصبتُ فيها دُريهماتٍ | فبغضتني إلى الصديقِ |
أما تنفك باكية بعين
أَما تَنفَكُّ باكِيَةً بِعَينٍ | غَزيرٍ دَمعُها كَمِدٌ حَشاها |
من أجاب الهوى إلى كل ما يدعوه
مَن أَجابَ الهَوى إِلى كُلِّ ما يَد | عوهُ مِمّا يُضِلُّ ضَلَّ وَ تاها |
مَن رَأى عِبرَةً فَفَكَّرَ فيها | آذَنَتهُ بِالشَيءِ حينَ يَراها |
رُبَّما اِستَغلَقَت أُمورٌ عَلى مَن | كانَ يَأتي الأُمورَ مِن مَأتاها |
وَ سَيَأوي إِلى يَدٍ كُلُّ ما تَأ | تي وَتَأتي إِلى يَدٍ حُسناها |
قَد تَكونُ النَجاةُ تَكرَهُها النَف | سُ وَتَأتي ما كانَ فيهِ أَذاها |
إن المحب إذا ترادف همه
إِنَّ المُحِبَّ إِذا تَرادَفَ هَمُّهُ | يَلقى المُحِبُّ فَيَستَريحُ إِلَيهِ |