| غَرامٌ من قلبي لها لم يَزَلْ |
| وعشقٌ من روحي لها ما أفلَ |
| ودمعٌ من مقلةِ العينِ ينهمِلُ |
| لفراقِ من أهواهُ يومَ أن رحلَ |
| حسناء من يراها بحُسنِها افتَتَنَ |
| سمراء إذا رآها المرء كأنها كُحِلا |
| إنَ النِساءَ كالنُجومِ في سمائِها |
| وهي بِسمائها كالقمرِ إذا اكتملَ |
| سكنتْ الروح ولها في الفؤادِ مُقامُ |
| وفي قلبي تربعت والبالُ مُنشَغِلا |
| لو رأتْ ما بيَ من وصبٍ |
| لعادت إليَ وأحيت فيَ أملا |
| سأبقى أرتقبُ بينَ اليأسِ والأملِ |
| وأرجو اللقاءَ قبلَ أن يأتيَ الأجلَ |
قصيدة غزل
أبيات شعر عربية في الغزل و الحب و العش و الغرام مجموعة من قصائد الغزل الرائعة القوية و المؤثرة.
أحبك دون اكتفاء
| كُلُّ التَفاصِيلِ بِجَمالِكِ الفَتَّانِ | تَسبِينِي .. تَأسِرُنِي بِسَلاسِلَ مِن حَديد |
| كَأنِّي أَراكِ لِلمَرَّةِ الأُولى | فَيَثُورُ نَبضِي .. وَأُحِبُّكِ مِن جَديد |
| ويَجرِي الدَّمُ بِسُرعَةٍ فِي عُروقِي | وَتَرتَجِفُ يَدَايَ وَيَضِيقُ الوَريد |
| أنا يا حبيبتي أَمامَكِ هَشٌّ .. ضَعِيفٌ | إِذَا تَجَلَّى حُسنُك الزَّاهي المَجِيد |
| وَكَطِفلٍ أَغدُو شَارِداً مُتَلَعثِماً | لا أدري ما أقولُ .. لا أعرفُ ما أُريد |
| يا أَيقُونَةَ الحُسنِ وَيَا أُعجُوبَتِي | يَا غَايَةَ الأَشعارِ وَيَا بَيتَ القَصِيد |
| إِنّي أُحبُّك دُونَ اكتِفاءٍ .. أَوَيَكتَفِي | البَحرُ أَمطاراً إِذْ يَلقَى المَزيد ! |
| فَاختالِي بِحُسنِكِ يا حُلوَتِي وَقِفِي | كَالواثِقاتِ حَبيبَتِي مِن نَبَأٍ أَكيد |
جمالها رباني
| جمالها رباني وأخلاقها جعلتني أعاني | أنتي كل الجمال الذي يدور في أذهاني |
| انتي الطير الذي يعيش في أغصاني | فاذا ازداد خوفي فأنتي أماني |
| أنتي شمعة في الليل والواني | أنتي بيت دافئ من البرد اواني |
ابتسمت عن ثغر لؤلؤي
| اِبۡتَسَمَتۡ عَنۡ ثَغۡرٍ لُؤلُؤيّ | رَوَىٰ ٱلۡزَّرۡعَ ٱلۡأَخۡضَرۡ |
| وَيلِي أَنَٱ مِنۡ أَسۡنَٱنِهَٱ | إِذَٱ أَظهَرَتۡهَٱ تُنِرۡ |
| يُجۡرَحُ ثَغۡرُهَٱ مِنَ ٱلۡرُّمَّٱنِ | وَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَهُ ثُمُرۡ |
| أَحۡسِدُ بَيتَهَٱ عَلَىَ وُجُوُدِهَٱ | وَمِنۡ كُلِّ شَيءٍ لَٱ تَذَرۡ |
| وَكَٱسَٱتٍ تُقَبِّلُ ثَغۡرَهَٱ | وَنَسِيمُ ٱلۡهَوَٱءِ كُلَّمَٱ عَبَرۡ |
| عَجَبًا لِثَغۡرِكِ إِذَٱ اِبۡتَسَمۡ | أَضۡحَكَ ٱلۡوَرۡدَ وَٱلۡشَّجَرۡ |
| عَجَبًا لِثَغۡرِكِ سَيِّدَتِي | يُلَيِّنِ ٱلۡقَلۡبَ لَوۡ حَجَرۡ |
| عَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡسُّكَرۡ | أَفۡقَدَ ٱلۡعَقلَ وَأَسَرۡ |
| عَجَبًا لِثَغۡرِكِ آنِسَتِي | عَجَبًا لِثَغۡرِكِ ٱلۡمَأثَرۡ |
| أَعۡلَنَ ٱلۡحَرۡبَ ٱلۡكُبۡرَىٰ | هَيَّجَ ٱلۡبَحۡرَ ٱلۡأَحۡمَرۡ |
| عَجَبًا لِثَغۡرِكِ قٱتِلَتِي | ثَغۡرٌ مِنۡ أَجۡمَلِ ٱلۡثُّغَرۡ |
| غَيَّرَ شَخۡصِي حَرۡفِيَّا | غَيَّرَ طَبۡعي ٱلۡأَسۡمَرۡ |
حظيت بملء العين حسنا وروعة
| حَظَيْت بملءِ الْعَيْن حُسْناً وَرَوْعَةً | عَرُوسٌ كَبَعْض الْحَور جَادَ بهَا الْخُلْدُ |
| يَوَدُّ بَهَاءُ الصُّبْح لَوْ أَنَّهُ لَهَا | مُحَيّاً وَغُرُّ الزَّهْر لَوْ أَنَّهَا عقْدُ |
| فَإِنْ خَطَرَتْ فِي الرّائعَات منَ الْحُلَى | تَمَنَّتْ حُلاَهَا الرَّوْضُ وَالأَغْصُنُ الْمُلْدُ |
| كَفَاهَا تَجَاريبَ الْحَدَاثَةِ رُشْدُهَا | وَقَدْ جَازَ رَيْعَانُ الصَّبَا قَبْلَهَا الرِّشْدُ |
| وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مَهْراً لَهَا غَيْرُ عَقْلهَا | لَكَانَ الغِنَى لاَ الْمالُ يُقْنَى وَلاَ النَّقْدُ |
| غنىً لاَ يَحُلُّ الزُّهْدُ فيهِ لِفاضلٍ | حَصيفٌ إِذَا في غَيْره حَسُنَ الزَّهْدُ |
| لِيَهْنئكُمَا هَذَا القرانُ فَإِنَّهُ | سُرُورٌ بمَا نَلْقى وَبُشْرَى بمَا بَعْدُ |
| ففي يَوْمِهِ رَقَّتْ وَرَاقَتْ سَمَاؤُهُ | لِمَنْ يُجْتَلَى وَانْزَاحَت السُّحُبُ الرَّبْدُ |
| وَفي غَدِهِ سِلْمٌ تَقُرُّ بهِ النُّهَى | وَحِلْمٌ تَصَافى عنْدَهُ الأَنْفُسُ اللِّد |
| هُنَاكَ تَجِدُّ الأَرْضُ حلْيَ رياضِها | وَيُثْنَى إِلَى أَوْقَاتِهِ البَرْقُ وَالرَّعْدُ |
| فَلاَ حَشْدُ إِلاَّ مَا تَلاَقَى أَحبَّةٌ | وَلاَ شَجْوُ إِلاَّ مَا شَجَا طَائرٌ يَشْدُو |
أبيات غزل
| سألتك هزّي بأجمل كف على الارض |
| غصن الزمان |
| لتسقط أوراق ماض وحاضر |
| ويولد في لمحة توأمان |
| ملاك وشاعر |
| ونعرف كيف يعود الرماد لهيبا |
| إذا اعترف العاشقان |
| أتفاحتي يا أحبّ حرام يباح |
| إذا فهمت مقلتاك شرودي وصمتي |
| أنا، عجبا، كيف تشكو الرياح |
| بقائي لديك و أنت |
| خلود النبيذ بصوتي |
| وطعم الأساطير و الأرض أنت |
| لماذا يسافر نجم على برتقاله |
| ويشرب يشرب يشرب حتى الثماله |
| إذا كنت بين يديّ |
| تفتّت لحن، وصوت ابتهاله |
| لماذا أحبك |
| كيف تخر بروقي لديك |
| وتتعب ريحي على شفتيك |
| فأعرف في لحظة |
| بأن الليلي مخدة |
| وأن القمر |
| جميل كطلعة وردة |
| وأني وسيم لأني لديك |
| أتبقين فوق ذراعي حمامة |
| تغمّس منقارها في فمي |
| وكفّك فوق جبيني شامه |
| تخلّد وعد الهوى في دمي |
| أتبقين فوق ذراعي حمامه |
| تجنّحي.. كي أطير |
| تهدهدني..كي أنام |
| وتجعل لا سمي نبض العبير |
| وتجعل بيتي برج حمام |
| أريدك عندي |
| خيالا يسير على قدمين |
| وصخر حقيقة |
| يطير بغمرة عين |