| رغبنا في الحياة لفرط جهل ~ وفقد حياتنا حظ رغيب |
| شكا خزر حوادثها وليث ~ فما رحم الزئير ولا الضغيب |
| شهدت فلم أشاهد غير نكر ~ وغيبني المنى فمتى أغيب |
قصائد قديمة
قصائد شعر عربية قديمة أبيات شعر قديمة من العصر الجاهلي و العصر العباسي و العصر الأموي قصائد قديمة مميزة.
الأمر أيسر مما أنت مضمره
| الأمر أيسر مما أنت مضمره ~ فاطرح أذاك ويسر كل ما صعبا |
| ولا يسرك إن بلغته أمل ~ ولا يهمك غربيب إذا نعبا |
| إن جد عالمك الأرضي في نبأ ~ يغشاهم فتصور جدهم لعبا |
| ما الرأي عندك في ملك تدين له ~ مصر أيختار دون الراحة التعبا |
| لن تستقيم أمور الناس في عصر ~ ولا استقامت فذا أمناً وذا رعبا |
| ولا يقوم على حق بنو زمن ~ من عهد آدم كانوا في الهوى شعبا |
اياك والخمر فهي خالبة
| إياك والخمر فهي خالبة ~ غالبة خاب ذلك الغلب |
| خابية الراح ناقة حفلت ~ ليس لها غير باطل حلب |
| أشأم من ناقة البسوس على ~ النا س وإن ينل عندها الطلب |
| يا صال خف إن حلبت درتها ~ أن يترامى بدائها حلب |
| أفضل مما تضم أكؤسها ~ ما ضمنته العساس والعلب |
منك الصدود ومني بالصدود رضى
| منك الصدود ومني بالصدود رضى ~ من ذا علي بهذا في هواك قضى |
| بي منك ما لو غدا بالشمس ما طلعت ~ من الكآبة أو بالبرق ما ومضا |
| إذا الفتى ذم عيشاً في شبيبته ~ فما يقول إذا عصر الشباب مضى |
| وقد تعوضت من كل بمشبِهه ~ فما وجدت لأيام الصبا عوضا |
| وقد غرضت من الدنيا فهل زمني ~ معط حياتي لغر بعد ما غرضا |
| جربت دهري وأهليه فما ترَكت ~ لي التجارب في ود امرئ غرضا |
| وليلة سرت فيها وابن مزنتها ~ كميت عاد حياً بعدما قبضا |
| كأنما هي إذ لاحت كواكبها ~ خود من الزنج تجلى وشحت خضضا |
| كأنما النسر قد قصت قوادمه ~ فالضعف يكسر منه كلما نهضا |
| والبدر يحتث نحو الغرب أينقه ~ فكلما خاف من شمس الضحى ركضا |
| ومنهل ترد الجوزاء غمرته ~ إذا السماكان شطر المغرب اعترَضا |
| وردته ونجوم الليل وانية ~ تشكو إلى الفجر أن لم تطعم الغمضا |
ديمة هطلاء فيها وطف
| ديمة هطلاء فيها وطف ~ طبق الأَرض تحرى وتدر |
| تخرج الود إذا ما أشجذت ~ وتواريه إذا ما تشتكر |
| وترى الضب خفيفا ماهرًا ~ ثانيًا برثنه ما ينعفر |
| وترى الشجراء في ريقه ~ كرؤوس قطعت فيها الخمر |
| ساعة ثم انتحاها وابل ~ ساقط الأَكناف واه منهمر |
| راح تمريه الصبا ثم انتحى ~ فيه شؤبوب جنوب منفجر |
| ثج حتى ضاق عن آذيه ~ عرض خيم فجفاف فيسر |
| قد غدا يحملني في أنفه ~ لاحق الإطلَين محبوك ممر |
أمزمعة للبين ليلى ولم تمت
| أمزمعة للبين ليلى ولم تمت ~ كأَنك عما قد أظلك غافل |
| ستعلم إن شطت بهم غربة النوى ~ وزالوا بليلى أن لبك زائل |
| وأنك ممنوع التصبر والعزا ~ إذا بعدت ممن تحب المنازل |