| نَرجو السلامه بغير الله من سُبُلٍ | أين المَفر . وعند الله التلاقي |
| إلى إين نمضي وإلى الله مَرجعُنا | نَحنُ العُطاشة وكأس ُ الموتِ ساقي |
| هَيئ لنفسك قبل موتك َ جنة ً | عند الرحيل بَغّتَة ً يأتي الفراق ِ |
| سَيَحينُ يومك عاجلاً ام آجلاً | والكل يمضي في نفس المساقِ |
| عش للألهِ عابداً مستغفراً | فلا شي حتماً غير الله باقي |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
في أرض خيالي
| في أرض خيالي قد تهت |
| ومشيت بها أنسي التعبُ |
| فبصرت وبصري لا يخب |
| رجلا ولسانه من ذهبُ |
| فزلفت وقد نطق الرجل |
| عجب عجب عجب عجبُ |
| ما بالك جئت إلي أرضي |
| تهرب من واقعك الصخبُ |
| ما بالك هل أنت ضعيف |
| أولم تمل من الهربُ |
| كن أسدا لا تهب الضُبُع |
| حارب بالسيف الملتهبُ |
| وستلقي سيولا والأمطار |
| ستملؤ قلبك بالثُقَبُ |
| فأنجو بالصبر وبالإصرار |
| وحارب لا تهب الصعبُ |
| الدنيا حرب فيها النصر |
| وفيها الخسران بكَلَبُ |
| فخرجت إلي دنيا التعب |
| وبسيفي قطعت السحبُ |
رسالة أمل إلى فلسطين
| فلسطين مسيرة نضال |
| ضد احتلال همجي.. |
| أشد بلاء من داء عضال |
| فلسطين مسيرة كفاح |
| ضد كيان همجي.. |
| يقوده سَفّاح تلو سَفّاح |
| -O- |
| الويل لعصابة نتنياهو |
| في رمال غزة قد تَاهُوا |
| المجد للمجاهدينْ |
| أحفاد طارق بن زياد |
| وصلاح الدينْ |
| لهم انقضاض الصقر |
| وشدة الأسد العَرَنْدَسِ |
| والعز في قوة الإيمان |
| في الصاروخ |
| في البندقية |
| في المسدس |
| -O- |
| يا أرض الإسراء |
| يا أرض الأنبياء |
| أبشري بجيش محمد إذا عاد |
| من الرباط إلى بغداد |
| سيعيد للأمة الأمجاد |
| سيزحف الملايينْ |
| ملايين المسلمينْ |
| لتخليصك من العدو اللعينْ |
| سنمرغ أنفه في الطينْ |
| -O- |
| بالدم بالنَّفْسِ |
| سنفديك يا مدينة القدسِ |
| -O- |
| برجال أشد بأسا من اللُّيُوثِ |
| سنحرر أسرانا |
| سنحرر البرغوثي |
| سنعيد فتح مدننا وقرانا |
| -O- |
| ستداوى كل الجروح |
| ستتوقف رحلة النزوح |
| فأبشري يا رفح بما يسر الروح |
| ستقولين يا رفح وداعا للجوع |
| وداعا للدموع |
| إلى الاحتلال لا رجوع |
| -O- |
| أبشري يا رفح بطرد الصهاينة اللئام |
| لن يقطع بعدها دَوِيُّ المدافعِ والقنابلِ |
| تغريدَ البلابلِ |
| وهديلَ الحمام |
قصيدة في الماضي
| عسست مرة في الماضي |
| لقيت هناك واحد فاضي |
| ساخط على اهل الوادي |
| فى ايديه جريدة مسائية |
| بيسب فى كل الساسة |
| بلا مجادلة ، بلا كياسة |
| بيقول في بت حساسة |
| فى الراديو عاملة اغنية |
| اغنية عن بطل مقداد |
| جابه عداه بالمرصاد |
| وبعدها جابوا الارصاد |
| الليلة برد وشتوية |
| طرفت للناحية التانية |
| لمحت صندوق الدنيا |
| وفاترينات فيها كولونيا |
| ولمة عند الجمعية |
| سمعت فى الشارع تهييص |
| دخلة سنية على ابن خميس |
| واهل العروسة فى حيص بيص |
| لزوم فطور الصباحية |
| وفي حارة ابو بكر الرازي |
| ناصبين صوان التعازي |
| ويافطة بعرض الحارة |
| مرشحكم ابو حجازي |
| راجل وطني مش انتهازي |
| من ابناء الحسينية |
| من بعد لف ودوران |
| سمعت واحدة من النسوان |
| بتشاور لواد كحيان |
| فوت عليا الفجرية |
| نهايته والنهايات تحلى |
| وان كان لابد اننا نعلى |
| لزمن نمر بالمحنة |
| ضروري يا جناب القاضي |
| عسست مرة فى الماضي |
| لقيتوه حاضرنا الفاضي |
مسامرة
| طَرِبَ السُّمَّارُ بِمَجلِسِهِم | وَطَرِبتُ أُسَامِرُ نَجوَاهُ |
| أَنِسُوا بِحَدِيثِ مَسَرَّتِهِم | وَأَنِستُ بِطِيفِ مُحَيَّاهُ |
| أَتَسَائَلَ حِينَ أُخَالِطُهُم؟ | أَتُرَاهُ يَظُنُّنِي أَنسَاهُ؟ |
| أم يَحسَبُ أَنَّ طَرَائِفَهُم | تَتَخَطَّفُنِي عَن ذِكرَاهُ؟ |
| لَو كَانَ يُفتِّشُ فِي خَلَدِي | لَرَأى مَا أبلَت عَينَاهُ |
| جَعَلَا عَيَنَيَّ لِعَينَيهِ | مِرآةً تَعكِسُ مَرآهُ |
| فَأَرَى الإِشرَاقَ يُكلِّلُهُ | إِشرَاقٌ فِيهِ مَزَايَاهُ |
| وغُرُوبٌ خَالَطَهُ شَفَقٌ | خَجِلٌ مِن فَجرٍ وَارَاهُ |
| وحَمَائِمُ طَيفِهِ قَد جَعَلَت | مِن ذِهنِي عُشَّاً أهوَاهُ |
| أَهوَى الأغصَانَ بِمَا حَمَلَت | إِن كَانَت تَصنَعُ مَأوَاهُ |
| مَا لِيمَ الصّبُّ وأَنجُمُهُ | مَازالت تُحيي لَيلَاهُ |
| عَطِشٌ كالهيمِ إلى الماءِ | لم يُروِهَا دَلوٌ تُسقَاهُ |
| إن كانَت فِي خَلَلٍ حَالِي | أَتَروقُ بِمَا قَد سَوّاهُ؟ |
| مَا أسكَنَ لُقيَانَا وَجدَاً | بَل أعيَت وَصفِي سِيمَاهُ |
| مَا كُنتُ بِشِعرِي أَذكُرُهُ | بَل شِعرِي وَحدُهُ أَطرَاهُ! |
نداء الحرية
| بسجن القفصِ تلك الأرواحُ الطيباتُ ظلماً حُبِسْتُمْ يا أحبابَ السماءِ |
| بلا ذنبٍ يا طيورَ العذابِ والشَّقاءِ في القفصِ دنياكُنَّ تتقهقرُ أسرى |
| والأفقُ واسعٌ للطيرِ في الحُريَّةِ أوَّلاَ أعينُنا تدمعُ لحبيساتِ الأجنحةِ |
| أينَ عدلُ الأرضِ وأينَ رحمةُ الرَّحمنِ تحنُّ الأعينُ لسماءٍ لم تحتملْ |
| من الحبسِ والقيدِ سوى جراحٍ وألمْ أين العدلُ فيمن حُجِزوا دون ذنبْ |
| أين الرحمةُ لمَن تأسرهم القيودُ السجنْ تعانينَ الحبسَ كأسرى القيودِ |
| كأناسٍ مظلومين في السجونِ والعُذْرِ في الصمتِ تناجي الأرواحُ الطيباتُ |
| تسألُ اللهَ الرحمةَ والفرجَ والسماءَ تحلو الليالي في انتظار نداءها |