أعلل النفس

مَثَلُ التفوقُ في الحياةِ أفيونٌ مذاقهُ
ألذُ من تقبيلِ ثغرِ الفتناتِ الكواعبِ
فما الايامُ إلا مشاربٌ عساها
يوماً منَ الأيامِ تَصفوا لشاربِ
قارعتُ مع الأيام شتى الخطوبُ بها
و ذللتُ فيها عظيمَ المصاعبِ
فهذهِ الدنيا عشواءُ المسيرُ
سَتَلقى بها شتى صروفَ النوائبِ
فلا تبتأسْ إذا ما جانبكَ صفوٌ بها
و عللْ النفسْ في نيلِ المراتبِ
بها اخوانُ الجهالةُ لا عديدَ لَهمْ
و الناصحونُ الصيدُ فيها الأغاربِ
إني مشيتُ بِأرضها شرقاً و عرباً
وأتحفتنيْ و جادتْ بشتى العجائبِ
أرى النائباتَ تأتيْ تواليا كأنها
عصائبُ من غربانِ تتبعْ عصائبِ
فوجدتُ الصبرَ ترياقاً لدائها
و ما حفلتُ فيها بعتبٍ لعاتبِ
و إلا تُضَرِسْكَ بأنيابِ الخطوبِ
حتى تُعيدُكَ مخذولاً و خائبِ
و إلا عَدت عليكَ النائباتُ فصبراً
إني وجدتُ الصبر فيها أعزُ المناقبِ
و لا تَنسى رحمةْ الرحمنُ و العهدُ به
يُسقيكَ بفيضٍ من السحبِ السحائبِ
أرى مَنْ يبلغُ الستينَ مسلوبَ العزيمة
و الشغف منقلبْ نادمٌ و ليس بِتائبِ
كتبها الشاعر الدكتور صالح مهدي عباس المنديل

عيونه سلاحه

عيونه سلاحه لاشفتها ترا تشهق الروحوله عادتٍ ترا مايفارقها مايقبل التلماس
يحب المزح والضحك ويعتبر شي مُباحولاجيت المسه يصيح بعالي اصوت عناس
ونيتي طيبه عالم بها من عالم ما في اللوحيازين بلمس كفيك تترك سود الاهداب النعاس
ياونتي ونت ونت من وطا على الجمر وصاحانكان وطاته انداست القلب من الحب ينداس
ياقلب والله معذور مالقيت العلم الصحيححطيت قصتك وسط برواز وطاح ونقلتها فكراس
واليوم رويتها لنفسي ومع نفسي مطلوق السراحمن عقب ماكنت افكر الا في اسباب الاوناس
ياقلبي تكفخ مثل الطير لامن ذقت منه الجرحوتعود مغصوب سبت الشوق العن احساس
ياليل ليه انا وياك على هالحال وليه انوحياليل فارقني معاد لي عندك اليوم مجلاس
خلاص يازماني تعبت انا من مجامل الارواحيامحرق القلب هذا وداعك لك ولكثير الاجناس
غديت لي حيت ترا وسط الرمال وانا رايحاخرتها كتبت لك الله لايردك وسط قرطاس
والله لو تكتب فالحاله صدري ضاق وهو شرحماحن عليك ولابرحمك وانا محمد عريب الساس
في ذمتي ماذل النفس ولا اهينها لاجل روحمشكلتنا تجملنا في ناس تعذربنا لعنبوها هناس
كتبها الشاعر محمد بن راشد الكناني الزهراني

جحود الحقير

وأَطْـعَـمْنَاهُ فــي يَــوْمٍ عَـسِيرِفَـهَــذَا طَـبْـعُـنَا وَبِــلا غُــرُورِ
لـقَـدْ دَارَتْ بِـهِ الأَيَّــامُ حَـتَّـىغَـــدَا كَـلْـبًـا قَـرِيـبًـا لِـلأَمِـيـرِ
فَــرَاحَ يَـذْمُّـنَـا غَـمْـزًا وَلَـمْـزًاكـما الـمَعْهُودُ مٍـنْ كَـلْبٍ عَقُورِ
يَـقُـولُ طَـعَـامُنَا دِبْــسٌ وَدِهْـنٌلَـعَـمْرِي لَـيْسَ بِـالأَمْـرِ الـنَّكِيرِ
فَـلَـمْ نَـعْـلَمْ بِـأنَّ الـضَّيْفَ بَـغْلٌيَـتُـوقُ إِلَـى الـنِّخَالَةِ وَالـشَّعِيرِ
فـعُـذْرًا يـارقـيعُ عـلـى قـصورٍوَسَـامِحْنَا عَـلَى الـخَطَأِ الكَبِيرِ
فَمِثْلُكَ في الحَظَائِرِ كَانَ يُرْمَىوَيُـرْبَـطُ بِـالـعِقَالِ مَعَ الـحَـمِيرِ
ظَـنَـنَّـا أَنَّــكُـمْ شَـخْـصٌ نَـبِـيـلٌفَـأَجْـلَـسْنَاكُمُ بَـيْـنَ الـحُـضُورِ
قِرَى الأضيافِ عُرْفٌ في حِمَانافـأشْـبَعَ زادُنا غَـرْثى الـطيورِ
ولــمْ يَـجْـحَدْ بـنا شَـهمٌ كـريمٌجُـحُودُ الحَقِّ مِنْ شِيَمِ الحَقِيرِ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي – حسابه على تويتر @nasseraliw

طقوس حب الحسين

أَحُــبُّ الحُسَيْنِ بِهَذِي الطُّقُوسْ .؟بِضَرْبِ الصُّدُورِ وَشَجِّ الرُّؤُوسْ
وَلَــطْمِ الــخُدُودِ وَهَــيْلِ الــتُّرَابِوَيَــبْدُو الــجَمِيعُ بِــوَجْهٍ عَــبُوسْ
إلامَ تــــظــلُّ كــعــبــدٍ ذلــيــلٍلِــنَعْلِ كبارِ اللُّصُوصِ تَبُوسْ.!
وَتَــتْرُكُ كُــلَّ الــدروبِ الصحاحِوَتَمْضِي كَمَا العِيرُ خَلْفَ التُّيُوسْ
لُصُوصٌ تَعِيشُ عَلَى الحزنِ دوماًوَمَــا هَــمُّهَا غَــيْرُ جَــمْعِ الفُلُوسْ
تُــــؤَجِّــجُ حِــقْــدًا لِــثَــأْرٍ قَــدِيــمٍوَتَــدْفَعُ جــيلاً لِــحَرْبِ الــبَسُوسْ
حُــسَــيْنٌ يَــثُــورُ لأَجْــلِ الــسَّلامِوَلَــمْ يَــدْعُ يَوْمًا لِحَرْبٍ ضَرُوسْ
حُــسَــيْنٌ حَــفِــيدُ نَــبِــيٍّ كَــرِيــمٍأَتَــى كــي يُــحَرِّرَ كُــلَّ الــنُّفُوسْ
بِــدِيــنٍ صَــحِيحٍ جَــلِيٍّ صَــرِيحٍبَــدَا وَاضِــحًا كَوُضُوحِ الشُّمُوسْ
حُــسَيْنٌ إِمَــامُ الــهُدَى فِــي الأنامِحـــريٌّ لــتؤخذَ مِــنهُ الــدروسْ
فــكــيفَ اقــتــفاءُ خــطاهُ ونــحنُنــقــيمُ الــشَّعَائِرَ مــثلَ الــمَجُوسْ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي – حسابه على تويتر @nasseraliw

مغادرة في إنتظار العودة

غَادَرَتُ فِي طَلَبِ الْأَرّزَاقِ مُجْتَمَعِيوَكم تمنيت لو أبْقَى عَلَى شِبْعَي
أَعِيشُ فِي كُوخِ أَحْبَابِي وَعَائِلَتِيبِقُوتِ يَوْمِيّ فِي أَمْنٍ وَفِي وَدَعِ
لَكِنْ وَقَدْ. عَزَّ فِيهِ الْمَاءُ وَانْقَرَضَتْخُبْزُ الشَّعِيرِ فَفِي الْأَفَاقِ مُتَّسَعِ
غَادَرَتْهُ وَيَدُ الْأَلَآمُ تَخْنُقُنِيحُزْناً وَكَفِي عَلَى جُرْحِي مِنْ الْوَجَعِ
أبْكِي عَلَى وَطَنِي.. وَمَنْ وَطَنِيأبْكِي وَمِنْ أَوْضَاعٍ مُجْتَمَعِي
غَادَرَتْهُ مُكْرَهًا ـ لَا رَغْبَةَـ جَسَدًاوَدِدْتُ لَوْ أَنَّ رُوحِي غَادَرْتُهُ مَعِي
إِنْ تَبْقَ فِيهِ تُعَانِي كُلُّ مُعْضِلَةٍكَأَنَّ. فِيكَ صُدَاعُ الْمَسِّ وَالصَّرْعِ
كُلُّ الْمآسِيَ تَلَقَّاهَا بِجُعْبَتِهِفِي ذِمَّةِ الْحَرْبِ وَالْأَطْمَاعِ وَالْجُرَعِ
إذْ أصْبَحَ الْقُوتُ فِي صَنْعَاءَ أَوْ عَدَنَ ٍخُبْزَ الزَّوَامِلِ مَفْتُوتًا مَعَ ( الْبَرَعِ)
تَفَرَّقَ النَّاسُ أَشْيَاعًا بلُقْمَّتِهِمْوَتَقْطَّعَ الْوَطَنُ الْغَالِي إِلَى قِطَعِ
وَإِنْ تُغَادِرْهُ أَيْضًا … يَالِوَحْشَتِهِتَعِيشُ. فِي غُرْبَةٍ تَهْمِي مِنْ الْوَلَعِ
وَآ لَهَفَ قَلْبِي إِلَيْهِ الْيَوْمَ فِي شَغَفٍيَظَلُّ رَغْمَ أَنْهِيَارِ الْوَضْعِ مُجْتَمَعِيٍّ
وَمَا اغْتِرَابِي عَنْهُ فِي الْوَرَى عَبَثًاأبَداً وَلَا غِيَابِي سِنِيّاً مِنْ الطَّمَعِ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2024/7/21م

البَرع.. هي رقصة شعبية في اليمن (البرعة)

الصدفه

الصدفه الي جمعت بين الأحبابصارت تشيل القلب من بين يديّه
تروي ضمى ريقي على عين واهدابتنوي ضمايه كل صبح وعشيّه
ما عدت انا افهمها ولا خاطري تابيلعب هواها لعب دور الضحيّه
امس المحتني عينها وسط الاغرابتِصد عنّي كنها ما هي هيّه
حاولت اودع طيف احباب واقرابلكن وداعي غاب ولا له جيّه
اجمع شتاتي والهوى دوم غلابيطرح وقوفي كل ما انوي بـ نيّه
كتبها الشاعر اسامه القايدي – حسابه على تويتر @OAqaidi