الحوادث

الحوادث والفقر والدين وكبار المصايب
كلها من ربي الرحمن واحمده عليها
كل شي مقدره إلهنا مجري الهبايب
هذي اقدار الولي ولا حدن يشك فيها
وكل شي له من الرحمن تدبير وسبايب
والسعادة من عقب الاحزان لازم تقتفيها
والرجاء في ربي اللي منشيٍ غر السحايب
ناس محرومه وناسٍ خير ربي في يديها
والبنادم لاجعلو من فوقه طوال النصايب
مابقى له حاجةٍ عقب الوفاة بيرتجيها
كود رحمة ربي المعطي وهو جزل الوهايب
ربي اللي لاعطى عطيةٍ ماشح فيها
فيالله يامعبود تقبل توبة اللي جاك تايب
الذنوب كبار لكن رحمتك تقدر عليها
وانا لولا رحمتك تأكلني النار اللهايب
عزتي للي دخلها وعزي لمن طاح فيها
احسب اني باقي صغيّر وقدني اليوم شايب
والهوى والنفس والشيطان كل.ٍ عجز فيها
كتبها الشاعر مفلح بن عبدالله الشهراني – أبو أسامه

غروب يوم الثلاثاء

من أين يبدي المرء وجه التفاؤل و الهنا
نهار بلا صديق و ليل بلا سنا
ساعدني يا بني إني عجوز
و من المدامع ما أنفقت
حتى صارت عيناي يعقوبيتان
تحزنان على فراق الضنا
نهار ثم ليل و ليل ثم نهار
صرت في دنياي على حافة الانتحار
انهيار ثم دعاء فبكاء فصلاة الاستغفار
قال لي جدي ذات يوم يا ولدي
ما عليك إلا أن تصبر كما فعل أيوب
ما تزال أمامك في هذه الدنيا حروب
قلت يا جد سقط سيفي ساعة الغروب
اليوم لا أريد شيئا سوى وحدتي
أنا و نجم الشمال و ثالثنا القمر
ليس لي في النهار أي منفعة
أنا الآن من دعاة السهر
كتبها الشاعر كمال محمد – حسابه على تويتر Kamalm02@

اشتر مني

المَالُ وَسَخ دُنْيَا بِالْأَمْثَالِ
وَمَنْ لَا يَمْلِكُهُ يُصْبِح مُحَمِّلاً بِالْأَثْقَالِ!
تَمُرُّ بِسُوقٍ فَتُصَدَّ بِعَيْنَيْكَ اَلْأَطْفَالِ
يُمْسِكُ بِطَرَفِ رِدَاءَكَ كَشَنْقِ بِالْحِبَالِ
سَيِّدِي اِشْتَرِ مِنِّي فَأَبِي قَالَ لِي لَا مَدْخَل لِلْبَيْتِ وَلَا مَحَالَّ
صَادَفَنِي مَرَّةَ أَحَدِ الأَطْفَالِ
طَلَبَ مِنِّي أَنْ اُشْتُرِيَ فَقُلْتَ لَهُ : بِشَرْطَ أَنْ تُجِيبَ عَلَى السُّؤَالِ
وَالِدَكَ حَيٌّ ؟ ! وَكَيْفَ الْأَحْوَال؟
أَجَابَ وَالِدِي حَي …
سَأَلَتْهُ : يُمْكِنُهُ الْعَمَلُ وَجَمْعُ الْأَمْوَالِ؟
الطِّفْلُ : نَعَمْ ، وَسَكَتَ بِدُونِ أَنْ يَكْثُرَ الأَقْوَال…
إِذَنْ لِمَاذَا اَنْجِبِكْمْ وَيُسْتَغَلُّكُمْ أَبْشَعَ اِسْتِغْلَال؟
لِمَاذَا أَنْتُمْ بِالْأَسْوَاقِ وَتَحْمِلُونَ هُمُومٌ كَالجِبَالِ؟
لِمَاذَا لَسْتُمْ فِي مَدَارِسِكُمْ تَتَعَلَّمُونَ كَسَائِرِاَلأَطْفَال؟
الطِّفْلُ : سَيِّدِي لَقَدْ سَأَلَتْ أَكْثَرَ من سُؤَال؟
لَا تَجِب يَا بُنَيَّ فَذَنْبِ وَالِدِكَ لَا مُحَال
فَوَالِدِكَ وَحْشٌ يَعِيشُ فِي الأَدْغَالِ
وَمَشَاعِرِهِ مُجَزَّأَةٌ كَالرِّمَالِ
قَلْبهُ صَخْرْ وَيَضُمّهُ اَلتَّارِيخُ إِلَى الاَزْبَالْ
أَنْجَبَ طِفْلاً فَجَعَلَهُ مَاكْنَة تَجَمُّعُ الأَمْوَال
لَا تَجِبُ يَا بُنِّيّ … وَخُذْ هَذَا اَلْمَبْلَغ مِنْ المَالِ
كتبها الشاعر علي نعيم صالح

اليوم الوطني السعودي 93

بثَّت عليَّ من الأسراب ما خشيتمنه الجيوش وما لانت له الأَكَمُ
يابنت عامر أوديتي بقلب فتًىصلدِ الطِباع عزيمٍ نالهُ القِدَمُ
وليلةٍ قد تبدَّا طَرفُ نَرجِسِهَاصَارت نهارًا منيرًا مالهُ قَتَمُ
همَّت برفعِ حجابٍ عن مُخدَّرِهاترنُوا مَقَاتِل طودٍ طبعُه الصمَمُ
فرُمتُ بالطويِ كشحًا عن مفَاتِنِهَاتكفِي العُيُونُ لِمَن مِنهَاجُهُ القِيَمُ
يا دار قومٍ تَعَالَت عَن نَظَائِرهَاأَنعِم وأَكرِم بأرضٍ عَزَّها القَلَمُ
تأسَّدَت في عُلومٍ قَلَّ واصِلُهَاوحيَّرت كُلَّ قَومٍ بَعدَهَا قَدِمُ
ندِيمةُ الأمنِ كانت حِين مَشرَبِهاشبيهةُ النَّخلِ لونًا إن عَلَا العَلَمُ
نجدِيُّة القُطبِ إن دَارَت رَحَى بلدٍكَانت رَحَاهَا أسَاسًا طبعُهَا الكَرَمُ
ورؤيةٍ بثَّهَا مَلكٌ لنَا ولهُولدٌ لبيبٌ ومِنهُ الرَّأيُ مُئتَمَمُ
مفوَّهٌ قد تردَّى مِن فَصاحَتِهِعُربُ اللسَانِ وما نادت به العَجَمُ
تهيَّئَ الصِّربُ إن ما جاءَ ساحَتَهُميشقَى فهَيهَاتَ مَا ظنُّ وما رَسَمُ
تقَحَّم القَومَ مُعتَمًّا بدولَتِهفحيرَ الغربَ فردٌ ذاك أَم أُمَمُ
وهامَةُ المَجدِ تَبدوا فِي تعَامُلِهفأقلقَ الشِّعرَ هل يوفِيهِمُ الكَلِمُ
كَوابِل الغيثِ إن صَابَت مهَاطِلُهُأرضًا عِجَافًا تَغنَّت مَا بِهَا سَقَمُ
كتبها الشاعر حسين رشيد الشريمي – حسابه على سناب شات hr-c313

غالبون

ألا فَليعلمِ العادون أنّاعَلى ضعفٍ وَجُوعٍ غَالبُونَ
وأنَّا مِن صَلاحٍ قد أتَيناإلى جَنَّاتِ خُلدٍ ذَاهبونَ
وفي وجهِ البَنادقِ قد أقَمْناومن رحِم الشَدائدِ وَالدُونَ
وأنَّا بالدِّما عهداً أخذْناكَسالمِ لا تُصَالح نَاظِمونَ
وقد أَفدى بأنْفُسهم رجالٌدماً بدمٍ لمَن هم ظَالِمُونَ
فَيا جَيشَ الدِّفـاعِ وَمَن يَليهمِنَ الأَطفـالِ صِرْتُمْ خَائفيـنَ
فَشَأوُ الطِّفل قَد أَضحَى عَظِيمَـاًكَـأمـثالِ الكـِرامِ مُـجَـاهِـديـنَ
إذا صَاحَت حَرائرنا غياثاًهَبَبنا كالعواصِف زَاحِفينَ
وفي نعشٍ شَهيداً قد حَمَلنابتكبيرِ الحَناجِِر هَاتفونَ
سَواعِدُنَا كَأبراجٍ شَددْنَاسَـبيلاً للعُلا إذ وَاصِلونَ
ومن تحتِ الرُّكامِ فكم نَهضناعلى صَدرِ الزَّمانِ لوَاقفونَ
وَكلُّ الـتَّـرابِ مَنقُـوشٌ عَـليـهِبِـأَنَّ الأَرضَ نَحنُ المَـالـكُـونَ
رَأَبنَـا كُلَّ صَـدعٍ قَد تَـوَانَىوَقُمنَا بِالـصُدُورِ مُدَافِعيـنَ
وكالأجدَاثِ وجدانُ الولاةِتَراهم في خُنوعٍ خَاضِعينَ
فما كُنتُم لأمَّتنا عِمَاداًومـا كُنـتُـم بِيومٍ نَـاصِرينا
خَسِـئتُم لم نَرَى فِيـكُم إِبَـاءًوبِـتُّـم للعـَدو مُـخَـادِنـِيـنَ
ومَهمَا طالَ مِن ظُلمٍ وَمهمالنا يومٌ كَشمسٍ مشرقينَ
كتبها الشاعر أحمد أبوراشد – حسابه في تويتر @AHMEDABURACHED1

عبث الأقدار

عَبَثُ الأَقْدارِ، يا لَيْتَ ليَ جَناحينِ
لِأَطيرَ بَعيدًا عَن هَذِهِ الدُّنْيا
وَأَنْسى هُمومَها وَأَلامَها
~~~~~
أَرى السَّعادَةَ في أَيْدِي قَوْمٍ
وَالحُزْنَ في قَلْبي يَمْلأُ جَوانِحي
وَالخَيْرَ في أَيْدِي قَوْمٍ
وَالشَّرَّ في أَيْدِي قَوْمٍ آخَرينَ
~~~~~
أَرى الدُّنْيا تَدُورُ في فَلْكِها
وَكَأَنَّ اللَّهَ تَعالى قَدْ نَسِيها
وَالنَّاسُ يَتَصارَعُونَ عَلَيْها
وَلا يَفْكِرونَ في يَوْمِ الحِسابِ
~~~~~
أَرى المَوْتَ يَتَرَبَّصُ بِنا
وَكَأَنَّما هُوَ وَحْشٌ كَاسِرٌ
وَلَكِنَّنا لا نَشْعُرُ بِهِ
وَنَعِيشُ حَياتَنا كَأَنَّنا لَنْ نَمُوتَ
~~~~~
عَبَثُ الأَقْدارِ، يا لَيْتَ ليَ جَناحينِ
لِأَطيرَ بَعيدًا عَن هَذِهِ الدُّنْيا
وَأَنْسى هُمومَها وَأَلامَها.
كتبها موهاف ميثاق