قالت مابال ُ وجهك َ عابساً | وأمامك العمر تملوه ُ الورود |
قلت ُ مأساتي أني شاعر ُ | والشعر يطلب ماليس موجود |
سنين ُُمضت والأفكار تأكلني | والكبت ُ في صدري فاق الحدود |
فلا تعجبي أن أطلقت ُ سَحابتي | وحشدت ُ فيها صواعق ً ورعود |
ولاتقلقي مني فالشعر ليس محرماً | أن ناصر الدين فحسنهُ محمود |
فكم تمنى الحب أن يزور قصائدي | فزارها كالطفل مُحمر الخدود |
تقلبت عيناي على الحياه عرفتها | فكل مخلوق ِ خلق لله سوف يعود |
ألزمت ُ نفسي الدين منذو طفولتي | فلولا الدين مامعنى الوجود |
قصائد رشيد حازم رشيد
قصائد الشاعر العربي رشيد حازم رشيد في مكتبة قصائد العرب.
جمال القلب
وأسود وجهِِ سِماه ُ ترسم ُ جنه ً | و أبيض ٌ تراه ُ من أهل الحجيم |
بياض القلوب يغطي الوجوه كرامة ً | وسوادها يطغو على وجه اللئيم |
محمد
لغاتُ الهوى ما عرفت عذورو ُ | فقلبي اليوم في الهوى معذور ُ |
دخلت الروح ولم تبديني نظره | فليتك كنت َ تبادلني الشعور ُ |
وكل صفات الحسن فيك تجلت | فأنت الصدق في كل الأمور |
حبيب الله سيدنا محمد | طريق الحق في كل العصور |
بعث برحمه ٍ للعالمين هلت | ملئت الأرض في الظلمات نور |
كالزهر ِ باق ٍ في العمر محمد | وهيهات نجني من العمر زهور |
تعالي
تعالي لنُحيّ مامات من الهوى | لمس َ هواك ِ معالم القلب ِ رماح ُ |
تعالي لاتلومي شوقي ولوعتي | فما صدقت ُ أن الحب َ ذباح ُ |
مولاي قلبي
مولاي قلبي من أساهُ تقطعا |
رجوتك معترفاً.. بذنبي أشهد ُ |
فأغفر لذنبي وأجتبيني برحمهً |
لأجل عينّان َ حبيبك محمد ُ |
ربي اهدني
ربي أهدني أن نفسي لا ترضى الهدايا |
بين افكاري وقلبي عشعشت الخطايا |
ربي أهدني رغم أنفي ونَجّني |
فليس للباغي غير في النار نهايا |