| إذا سألوني عن أهم قصيدة |
| سكبت بها نفسي وعمري وآمالي |
| كتبت بخطٍ فارسيٍ مذهَّبٍ |
| على كلِّ نجمٍ أنتِ أعظمُ أعمالي |
قصيدة غزل قصيرة
قد حال من دون ليلى معشر قزم
| قَد حالَ مِن دونِ لَيلى مَعشَرٌ قَزَمٌ | وَهُم عَلى ذاكَ مِن دوني مَواليها |
| وَاللَهُ يَعلَمُ أَنّي إِن نَأَت حِجَجاً | أَو حِيلَ مِن دونِها أَن لَستُ ناسيها |
خذوا بدمي إن مت كل خريدة
| خُذُوا بِدَمِي إنْ مُتُّ كُلَّ خَرِيدة ٍ | مَرِيضَة ِ جَفْنِ العَيْنِ والطَّرْفُ فاتِرُ |
تباكر أم تروح غدا رواحا
| تُبَاكِرُ أمْ تَرُوحُ غداً رَوَاحا | وَلَنْ يَسْطِيعَ مُرْتَهَنٌ بَرَاحَا |
| سقيمٌ لا يُصَابُ له دواءٌ | أصَابَ الُحبُّ مُقْتلَهُ فَنَاحَا |
| وعذَّبهُ الهوَى حتَّى بَرَاهُ | كَبَرْيِ القَيْنِ بالسَّفنِ القداحَا |
| فَكَاَد يُذِيقُهُ جُرَعَ المَنَايَا | وَلَوْ سَقّاهُ ذلِكَ لاسْتَرَاحَا |
ماتت لبينى فموتها موتي
| ماتَتْ لُبَيْنَى فموتها موتي | هَلْ تَنْفَعَنْ حَسْرَة ٌ على الفَوْتِ |
| وَسَوْفَ أبْكِي بُكَاءَ مُكْتَئِبٍ | قَضَى حياة ً وجداً على مَيْتِ |
وكيف يرجى وصل ليلى وقد جرى
| وَكَيفَ يُرَجّى وَصلُ لَيلى وَقَد جَرى | بِجَدِّ القُوى وَالوَصلِ أَعسَرُ حاسِرُ |
| صَديعُ العَصا صَعبُ المَرامِ إِذا اِنتَحى | لِوَصلِ اِمرِئٍ جَذَّت عَلَيهِ الأَواصِرُ |