| لَخُطّابُ لَيلى بالَ بُرثُنَ مِنكُمُ | أَذَلُّ وَأَمضى مِن سُلَيكَ المَقانِبِ |
قصيدة حب قديمة
أجمل الأشعار و القصايد القديمة في الحب و الغزل و الغرام و العشق قصيدة حب للحبيب قديمة و لها تأثير.
من الخفرات البيض ود جليسها
| مِنَ الخَفَراتِ البيضِ وَدَّ جَليسُها | إِذا ما اِنقَضَت أُحدوثَةٌ لَو تُعيدُها |
بكى فرحا بليلى إذ رآها
| بَكى فَرِحاً بِلَيلى إِذ رَآها | مُحِبٌّ لا يَرى حَسَناً سِواها |
| لَقَد ظَفِرَت يَداهُ وَنالَ مُلكاً | لَإِن كانَت تَراهُ كَما يَراها |
يميل بي الهوى في أرض ليلى
| يميل بي الهوى في أرض ليلى ~ فأشكوها غرامي والتهابي |
| وأمطر في التراب سحاب جفني ~ وقلبي في هموم واكتئاب |
| وأشكو للديار عظيم وجدي ~ ودمعي في انهمال واِنسياب |
| أكلم صورة في الترب منها ~ كأَن الترب مستمع خطابي |
| كأَني عندها أَشكو إِليها ~ مصابي والحديث إِلى التراب |
| فلا شخص يرد جواب قولي ~ ولا العتاب يرجع في جوابي |
| فأَرجع خائباً والدمع مني ~ هتون مثل تسكاب السحاب |
| على أَني بها المجنون حقا ~ وقلبي من هواها في عذاب |
أحبك يا ليلى محبة عاشق
| أحبك يا ليلى محبة عاشق ~ عليه جميع المصعبات تهون |
| أحبك حبا لو تحبين مثله ~ أصابك من وجد علي جنون |
| أَلا فارحمي صبا كئيبا معذبا ~ حريق الحشا مضنى الفؤاد حزين |
| قتيل من الأَشواق أما نهاره ~ فباك وأما ليله فأنين |
| له عبرة تهمي ونيران قلبه ~ وأجفانه تذري الدموع عيون |
| فياليت أن الموت يأتي معجلا ~ على أن عشق الغانيات فتون |
سأبكي على مافات مني صبابة
| سأبكي على ما فات مني صبابة ~ وأندب أيام السرور الذواهب |
| وأمنع عيني أن تلذ بغيركم ~ وإني وإن جانبت غير مجانب |
| وخير زمان كنت أرجو دنوه ~ رمتني عيون الناس من كل جانب |
| فأصبحت مرحوما وكنت محسداً ~ فصبرا على مكروهها والعواقب |
| ولم أرها إلا ثلاثاً على منى ~ وعهدي بها عذراء ذات ذوائب |
| تبدت لنا كالشمس تحت غمامة ~ بدا حاجب منها وضنت بحاجب |