| لقد طرقتني أم خشف وإنها ~ إِذا صرعَ القوم الكرى لطروق |
| أقام فريق من أناس بودهم ~ بذات الشرى عندي وبات فريق |
| بحاجة محزون كئيب فؤاده ~ رهين ببيضات الحجال صديق |
| تخيلن أن هبت لهن عشية ~ جنوب وأن لاحت لهن بروق |
| فيا كبدا أخشى عليها وإِنها ~ مخافة هضبات اللوى لخفوق |
| كأَن فضول الرقم حين جعلنها ~ غريا على أدم الجمال عذوق |
| وفيهن من نجل النساء نجيبة ~ تكاد على غر السحاب تروق |
| هجان فأما الضعص من أخرياتها ~ فوعث وأما خصرها فدقيق |
قصائد حب
و أبيات شعر عربية في الحب و الغرام أجمل قصائد الحب العربية.
وما الناس الا العاشقون ذوو الهوى
| وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى ~ ولا خير فيمن لا يحب ويعشق |
| إذا لمتها قالت وعيشك إننا ~ حراص على اللقيا ولا نتفرق |
| فإن كنت مشتاقاً فسر نحو بابنا ~ فنحن إلى ما كان من ذاك أشوق |
لعمرك إن البيت بالقبل الذي
| لعمرك إن البيت بالقبل الذي ~ مررت ولم ألمم عليه لشائق |
| وبالجزع من أَعلى الجنينة منزل ~ شجا حزنا صدري به متضايق |
| كأني إذا لم ألق ليلى معلق ~ بسبين أهفو بين سهل وحالق |
| على أنني لو شئت هاجت صبابتي ~ علي رسوم عي فيها التناطق |
| لعمرك إن الحب يا أم مالك ~ بقلبي يراني اللَه منه للاصق |
| يضم علي الليل أطراف حبِكم ~ كما ضم أَطراف القميص البنائق |
| وماذا عسى الواشون أن يتحدثوا ~ سوى أن يقولوا إِنني لك عاشق |
| نعم صدق الواشون أنت حبيبة ~ إِلي وإِن لم تصف منك الخَلائق |
| أمستقبلي نفح الصبا ثم شائقي ~ ببرد ثنايا أم حسان شائق |
| كأَن عَلى أنيابها الخمر شجها ~ بماء سحاب آخر الليل غابق |
| وما ذقته إِلا بعيني تفرسا ~ كما شيم في أعلى السحابة بارق |
قمر نم عليه نوره
| قمر نم عليه نوره ~ كيف يخفي الليل بدراً طلعا |
| رصد الخلوة حتى أمكنت ~ ورعى الساهر حتى هجعا |
| ركب الأَخطار في زورته ~ ثم ما سلم حتى ودعا |
فإن ترجع الأيام بيني وبينها
| فإِن ترجع الأيّام بيني وبينها ~ بذي الأثل صيفاً مثل صيفي ومربعي |
| أَشد بأعناق النوى بعد هذه ~ مرائر إن جاذبتها لم تقطع |
وأدنيتني حتى إذا مافتنتني
| وأدنيتني حتى إذا ما فتنتني ~ بقول يحل العصم سهل الأباطح |
| تجافيت عني حتى لا لي حيلة ~ وغادرت ما غادرت بين الجوانح |