لعمرك إن البيت بالقبل الذي

لعمرك إن البيت بالقبل الذي ~ مررت ولم ألمم عليه لشائق
وبالجزع من أَعلى الجنينة منزل ~ شجا حزنا صدري به متضايق
كأني إذا لم ألق ليلى معلق ~ بسبين أهفو بين سهل وحالق
على أنني لو شئت هاجت صبابتي ~ علي رسوم عي فيها التناطق
لعمرك إن الحب يا أم مالك ~ بقلبي يراني اللَه منه للاصق
يضم علي الليل أطراف حبِكم ~ كما ضم أَطراف القميص البنائق
وماذا عسى الواشون أن يتحدثوا ~ سوى أن يقولوا إِنني لك عاشق
نعم صدق الواشون أنت حبيبة ~ إِلي وإِن لم تصف منك الخَلائق
أمستقبلي نفح الصبا ثم شائقي ~ ببرد ثنايا أم حسان شائق
كأَن عَلى أنيابها الخمر شجها ~ بماء سحاب آخر الليل غابق
وما ذقته إِلا بعيني تفرسا ~ كما شيم في أعلى السحابة بارق
قصيدة للشاعر الأموي قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى

اترك تعليقاً