| لَقَد لامَني يا هِندُ في الحُبِّ لائِمٌ | مُحِبٌّ إِذا عُدَّ الصِحابُ حَبيبُ |
| فَما هُوَ بِالواشي عَلى مَذهَبِ الهَوى | وَلا هُوَ في شَرعِ الوِدادِ مُريبُ |
| وَصَفتُ لَهُ مَن أَنتِ ثُمَّ جَرى لَنا | حَديثٌ يَهُمُّ العاشِقينَ عَجيبُ |
| وَقُلتُ لَه صَبراً فَكُلُّ أَخي هَوى | عَلى يَدِ مَن يَهوى غَداً سَيَتوبُ |
قصائد حب للحبيب
أبيات شعر و قصائد حب و عشق للحبيب أجمل قصايد الحب و الغرام للحبيب و الحبيبة.
وأنتِ معي
| وأنتِ معي لا أَقول هنا الآن |
| نحن معاً بل أَقول أَنا أَنتِ |
| والأَبديةُ نسبح في لا مكانْ |
| هواءٌ وماءٌ نفكُّ الرموز نُسَمِّي |
| نُسَمَّى ولا نتكلّم إلاّ لنعلم كم |
| نَحْنُ نَحْنَ وننسى الزمانْ |
| ولا أَتذكَّرُ في أَيَّ أرضٍ وُلدتِ |
| ولا أَتذكر من أَيّ أَرض بُعثتُ |
| هواءٌ وماء ونحن على نجمة طائرانْ |
| وأَنتِ معي يَعْرَقُ الصمتُ يغرورقُ |
| الصَّحْوْ بالغيم، والماءُ يبكي الهواء |
| على نفسه كلما اُتَّحد الجسدانْ |
| ولا حُبَّ في الحبِّ |
| لمنه شَبَقُ الروح للطيرانْ |
كمقهى صغير هو الحب
| كمقهي صغير علي شارع الغرباء |
| هو الحبّ يفتح أبوابه للجميع |
| كمقهي يزيد وينقص وفق المناخ |
| إذا هَطَلَ المطر ازداد روَّاده |
| وإذا اعتدل الجوّ قَلّوا ومَلّوا |
| أَنا هاهنا يا غريبة في الركن أجلس |
| ما لون عينيكِ ما إسمك كيف |
| أناديك حين تمرِّين بي وأَنا جالس |
| في انتظاركِ |
| مقهي صغيرٌ هو الحبّ أَطلب كأسيْ |
| نبيذ وأَشرب نخبي ونخبك أَحمل |
| قبَّعتين وشمسيَّة إنها تمطر الآن |
| تمطر أكثر من أيِّ يوم ولا تدخلينَ |
| أَقول لنفسي أَخيرا لعلَّ التي كنت |
| أنتظر انتظَرتْني أَو انتظرتْ رجلا |
| آخرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه عليَّ |
| وكانت تقول أَنا هاهنا في انتظاركَ |
| ما لون عينيكَ أَيَّ نبيذٍ تحبّ |
| وما اَسمكَ كيف أناديكَ حين |
| تمرّ أَمامي |
| كمقهي صغير هو الحب |
بين ريتا وعيوني بندقية
| بين ريتا وعيوني بندقية |
| والذي يعرف ريتا ينحني |
| ويصلي |
| لإله في العيون العسلية |
| وأنا قبَّلت ريتا |
| عندما كانت صغيرة |
| وأنا أذكر كيف التصقت |
| بي، وغطت ساعدي أحلى ضفيرة |
| وأنا أذكر ريتا |
| مثلما يذكر عصفورٌ غديره |
| آه ريتا |
| بينما مليون عصفور وصورة |
| ومواعيد كثيرة |
| أطلقت ناراً عليها بندقية |
| اسم ريتا كان عيداً في فمي |
| جسم ريتا كان عرساً في دمي |
| وأنا ضعت بريتا سنتين |
| وهي نامت فوق زندي سنتين |
| وتعاهدنا على أجمل كأس، واحترقنا |
| في نبيذ الشفتين |
| وولدنا مرتين |
| آه ريتا |
| أي شيء ردَّ عن عينيك عينيَّ |
| سوى إغفاءتين |
| وغيوم عسلية |
| قبل هذي البندقية |
| كان يا ما كان |
| يا صمت العشيّة |
| قمري هاجر في الصبح بعيداً |
| في العيون العسلية |
| والمدينة |
| كنست كل المغنين وريتا |
| بين ريتا وعيوني بندقية |
ألبنى لقد جلت عليك مصيبتي
| ألُبنى لًقًد جًلًت عًليكِ مُصيبتي | غَدَاة َ غدً إذا حَلَّ ما أتَوَقَّعُ |
| تُمَنِّينَني نَيلاً وَتَلوِينني بِه | فَنَفْسِيَ شَوْقاً كُلَّ يَوْمٍ تَقَطَّعُ |
| وَقَلْبُكِ قَطُّ مَا يَلِينُ لِمَا يَرَى | فَوَا كَبِدِي قَدْ طَالَ هذا التَّضَرُّعُ |
| ألُومُكِ فِي شَأني وأنتِ مُليمَة | لعمري وأجفَى لِلمُحِبِّ وأقطَعُ |
| أخُبِّرتِ أني فيكِ مَيِّتُ حَسرَتي | فَمَا فَاضَ مِنْ عَيْنَيْكِ لِلْوَجْدِ مَدْمَعُ |
| وَلكِن لَعَمري قَد بَكيتُكِ جاهداً | وإنْ كَانَ دَائِي كُلُّهُ مِنْكِ أجْمَعُ |
| صَبيحَة َ جاءَ العائِداتُ يَعُدنني | فَظَلَّت عَلَيَّ العائداتُ تَفَجَّعُ |
| فَقَائِلَة ٌ جِئْنَا إلَيْهِ وَقَدْ قَضَى | وَقَائِلَة ٌ لا بَلْ تَرَكْنَاهُ يَنْزِعُ |
| فَمَا غَشِيَتْ عَيْنَيْكِ مِنْ ذَاكَ عَبْرَة | وَعَيْنِي على ما بي بِذِكْرَاكِ تَدْمَعُ |
| إذا أنتِ لم تَبكي عليَّ جِنازة ً | لَدَيْكِ فَلاَ تَبْكِي غَداً حِينَ أُرْفَعُ |
كيف السلو ولا أزال أرى لها
| كيفَ السُّلُوُّ ولا أزالُ أرى لها | رَبْعاً كحاشِيَة ِ اليَماني المُخْلَقِ |
| رَبْعاً لواضِحَة ِ الجَبِينِ غَريرَة | كالشَّمسِ إذا طلعَتْ رَخيمِ المنطِقِ |
| قَدْ كُنْتُ أعْهَدُها بِهِ في عِزَّة | والعَيْشُ صَافٍ والعِدَى لَمْ تَنْطِقِ |
| حَتَّى إذا نَطَقُوا وآذانَ فيهِمُ | داعي الشَّتاتِ بِرِحلَة ٍ وَتَفَرقِ |
| خَلَتِ الدِّيَارُ فِزُرْتُها وَكَأَنَّنِي | ذُو حَيَّة ٍ مِنْ سُمِّهَا لم يَعْرَقِ |