كيف السلو ولا أزال أرى لها

كيفَ السُّلُوُّ ولا أزالُ أرى لهارَبْعاً كحاشِيَة ِ اليَماني المُخْلَقِ
رَبْعاً لواضِحَة ِ الجَبِينِ غَريرَةكالشَّمسِ إذا طلعَتْ رَخيمِ المنطِقِ
قَدْ كُنْتُ أعْهَدُها بِهِ في عِزَّةوالعَيْشُ صَافٍ والعِدَى لَمْ تَنْطِقِ
حَتَّى إذا نَطَقُوا وآذانَ فيهِمُداعي الشَّتاتِ بِرِحلَة ٍ وَتَفَرقِ
خَلَتِ الدِّيَارُ فِزُرْتُها وَكَأَنَّنِيذُو حَيَّة ٍ مِنْ سُمِّهَا لم يَعْرَقِ
قصيدة مجنون لبنى قيس بن ذريح