يا حبذا عمل الشيطان من عمل

يا حَبَّذا عَمَلُ الشَيطانِ مِن عَمَلٍإِن كانَ مِن عَمَلِ الشَيطانِ حُبّيها
مَنَّيتُها النَفسَ حَتّى قَد أَضَرَّ بِهاوَأَحدَثَت خُلُفاً مِمّا أُمَنّيها
قصيدة حب قصيرة لمجنون ليلى

ولو أنني إذ حان وقت حمامها

وَلَو أَنَّني إِذ حانَ وَقتُ حِمامِهاأُحَكِّمُ في عُمري لَقاسَمتُها عُمري
فَحَلَّ بِنا الفُقدانُ في ساعَةٍ مَعاًفَمُتُّ وَلا تَدري وَماتَت وَلا أَدري
قصيدة قصيرة لقيس بن الملوح

من الخفرات البيض ود جليسها

مِنَ الخَفَراتِ البيضِ وَدَّ جَليسُهاإِذا ما اِنقَضَت أُحدوثَةٌ لَو تُعيدُها
قصيدة قصيرة لمجنون ليلى

بكى فرحا بليلى إذ رآها

بَكى فَرِحاً بِلَيلى إِذ رَآهامُحِبٌّ لا يَرى حَسَناً سِواها
لَقَد ظَفِرَت يَداهُ وَنالَ مُلكاًلَإِن كانَت تَراهُ كَما يَراها
مجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

بما نلت يا ليلى من الحسن والبها

بِما نِلتِ يا لَيلى مِنَ الحُسنِ وَالبَها ~ وَعِزَّةِ آباءٍ كِرامٍ جَحاجِحِ
تَعالَي نَبِع ديناً بِدُنيا لَذيذَةٍ ~ فَمَتجَرُ أَربابِ الهَوى أَيُّ رابِحِ
وَنَستَغفِرُ الرَحمَنُ مِن كُلِّ ما جَرى ~ وَيَرجِعُ مِنّا صالِحاً كُلُّ طالِحِ
قصيدة لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

صباحك سكر

إذا مر يومٌ. ولم أتذكر
به أن أقول: صباحك سكر
ورحت أخط كطفلٍ صغير
كلاماً غريباً على وجه دفتر
فلا تضجري من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أن شيئاً تغير
فحين أنا . لا أقول: أحب
فمعناه أني أحبك أكثر
*
إذا جئتني ذات يوم بثوبٍ
كعشب البحيرات.. أخضر .. أخضر
وشعرك ملقىً على كتفيك
كبحرٍ.. كأبعاد ليلٍ مبعثر
ونهدك.. تحت ارتفاف القميص
شهي.. شهي.. كطعنة خنجر
ورحت أعب دخاني بعمقٍ
وأرشف حبر دواتي وأسكر
فلا تنعتيني بموت الشعور
ولا تحسبي أن قلبي تحجر
فبالوهم أخلق منك إلهاً
وأجعل نهدك.. قطعة جوهر
وبالوهم.. أزرع شعرك دفلى
وقمحاً.. ولوزاً.. وغابات زعتر
*
إذا ما جلست طويلاً أمامي
كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمر
وأغمضت عن طيباتك عيني
وأهملت شكوى القميص المعطر
فلا تحسبي أنني لا أراك
فبعض المواضيع بالذهن يبصر
ففي الظل يغدو لعطرك صوتٌ
وتصبح أبعاد عينيك أكبر
أحبك فوق المحبة.. لكن
دعيني أراك كما أتصور