إنْ يكُ سَيْفٌ خانَ أوْ قَدَرٌ أبَى | وَتأخيرُ نَفْسٍ حَتفُها غَيرُ شاهِدِ |
فسَيْفُ بَني عَبْسٍ وقَد ضرَبوا بِهِ | نَبَا بيَدَيْ وَرْقاءَ عَنْ رَأسِ خالِدِ |
كذاكَ سُيُوفُ الهندِ تَنبو ظُبَاتُها | وَيَقْطَعْنَ أحياناً نِيَاطَ القَلائِدِ |
وَلَوْ شِئْتُ قَدَّ السّيفُ ما بَينَ أنْفِهِ | إلى عَلَقِ تحتَ الشّرَاسيف جامد |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
أيا جبل الدوم الذي في ظلاله
أَيا جَبَلَ الدومِ الَّذي في ظِلالِهِ | غَزالانِ مَكحولانِ مُؤتَلِفانِ |
غَزالانِ شَبّا في نَعيمٍ وَغِبطَةٍ | مِنَ الناسِ مَذعورانِ مُحتَبِسانِ |
خَليلَيَّ أَمّا أُمُّ عَمروٍ فَمِنهُما | وَأَمّا عَنِ الأُخرى فَلا تَسَلاني |
أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ آتٍ دِيارَها | بِعَينَينِ إِنساناهُما غَرِقانِ |
إِذا اِغرَورَقَت عَينايَ قالَ صَحابَتي | لَقَد أولِعَت عَيناكَ بِالهَمَلانِ |
نَأَت دارُهُم عَنّي وَفَرَّقَ بَينَنا | جَرائِرُ جَرَّتها يَدي وَلِساني |
فَأَصبَحتُ عَنهُم أَجنَبِيّاً وَلَم أَكُن | كَذاكَ عَلى بُعدٍ وَنَحنُ دَواني |
وَكَم مِن هَوىً لا يُستَطاعُ طِلابُهُ | أَتى دونَهُ مَرٌّ مِنَ الحَدَثانِ |
وَعَزَّيتُ نَفسي وَهيَ بَينَ صَبابَةٍ | تَجودُ وَهَل لي بِالفُراقِ يَدانِ |
طَوى السِرَّ في نَفسي عَنِ الناسِ كُلِّهِم | ضُلوعٌ عَلى ما يَحتَوينَ حَواني |
إِذا أَنتَ لَم تَجعَل لِنَفسِكَ شُعبَةً | مِنَ السِرِّ ذاعَ السِرُّ كُلَّ مَكانِ |
وأشرفت من بتران أنظر هل أرى
وَأَشرَفتُ مِن بُترانَ أَنظُرُ هَل أَرى | خَيالاً لِلَيلى رايَةً وَتَرانِيا |
فَلَم يَترُكِ الإِشرافُ في كُلِّ مَرقَبٍ | وَلا الدَمعُ مِن عَينَيكِ إِلّا المَواقِيا |
دموعك صنها أو فغال بمثلها
دموعك صنها أو فغال بمثلها | من الدر إلا عن صوان من الحب |
فإن تغلب الأشجان قلبك مرة | على أمره فاذرف دموعك في قلبي |
يا عزيزينا اللذين اقترنا
يا عزيزينا اللذين اقترنا | ليكن عيشكما عيش صفاء |
خير ما يدعو المحبون به | لكما نسل كريم ورفاء |
أن أدلين عروس كملت | بمعان خير ما فيها الوفاء |
ودمتري ذو خصال يزدهى | بحلاها الصادقون الشرفاء |
حذار لقلبك من لحظها
حذار لقلبك من لحظها | فما فيه من رحمة للمحب |
ألم تر في يدها خاتما | به قطرة الدم في كل قلب |