يدكِ التي مـن جُبَّـةِ الأعيادِ | جاءتْ لتُحيي بهجة الأولادِ |
مُرِّي غدًا كيْ تُعلني ميلادي | إنِّي قرأتكِ شـمعةً بفؤادي |
روحي فِدا بستانِك الأندى ..فمي | وترٌ يُغرِّدُ طائرًا في الوادي |
ضُمِّي هوائي للهوى ممزوجةٌ | رئتي بغصنِ جمالكِ البغداديْ |
يـاقوتـةٌ نُثرتْ بـكفِّ جُمانةٍ | حسنٌ يُرصِّـعُ ذروةَ الأمجادِ |
في وجههِ زهراء قرطبةٍ وفي | عينيهِ قـدسُ حدائقِ الأضدادِ |
لا نارَ إلّا أنَّ خطوةَ مشيها | تكفي ليُضرَمَ موقدُ الحُسّادِ |
قمرٌ | |
على قمرٍ ينير خريطتي | وهويَّتي.. علمي.. حدود بلادي |
قلبي.. | |
كأنَّ كتبيةً قد باشرتْ | رصد العيون لتقتفي إنشادي |
هذا دمي لصحائفي إنِّي أرى | فيه القصيدة كالملاك تنادي |
هيَّا بنا نحو العناق ولا .. ولا | تقفي أمام يدي وقوف عنادِ |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
إهداء
الى المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية في جامعة الدول العربية الموقرة
أن السلام الى الحبيبة مصرنا عبق العروبة زائدا لبنانا |
حي العروبة أرض الفكر موطنها وشبابها طوع الرؤى ميزانا |
حي العروبة أرض الكنانة وكرها والفقه يامى بنى الأزمانا |
أرض العراق حضارة هي لم تزل طوع الأكف هيا أسألوا بغدانا |
أرض وما في حبها أرجوزة تحكى ولا فكر زهى نسيانا |
يا ليتني أبقى بخلد موطني شيء علا طوق الدمى أردانا |
في قدسه أني أرى عربيتي حب لها في قلبنا سلوانا |
مهما جرى جرح يصيب قلوبنا فجر سما وبفجره حاكانا |
ينتابني طول المدى ولحبكم أهزوجة من واثق جذلانا |
هبوا وهل من روضكم بعزيمة العرب العرب خاضت طعانا |
أقضاتنا في عدلكم لرسالة كونوا لها في حملها رهبانا |
يا سادتي أقضوا بها وبعدلها لا تظلموا في حكمكم أنسانا |
والعدل لم نكتب له من خطة ميزانه يبقى بنا ميزانا |
أني أرى شغفا هنا متفردا في فقهنا نبني غدا ربانا |
والعلم لن تخمد له من جذوة نيرانه تسعر بنا نيرانا |
فطالما طيف حدى ولأجلكم فلتقبلوا أبحاثنا إيذانا |
قد صاغها القاضي علي بحرصه لما رأى قراءه ألوانا |
عفوا وما قد سادني بكتابتي لا أرتجي غير الثنا قربانا |
لا أدعي عني اختفت زلاتنا من كاتب هل تعصموا الأنسانا |
من كاتب يا سادتي أنشودة هلا جنى من درسكم برهانا |
في ملكنا أني أرى أشياؤنا وثمينة فعلا غدت أثمانا |
سرى الرفق في أرضنا فتوهجت منها الضفاف فتجمعت ريحانا |
زد لي أذن من خدمة مزجية في أرضنا تسقي لنا بستانا |
سطحية ضمى البنى بجمالها والنوم لا نصلح به البلدانا |
لا يكفي كلاما
كفى ظنا بالموت شافيا |
اذ كان الدواء داء لا شافيا |
تقصد الضمير انما مناديا |
اذ كشف الزمن قناع الأفاعيا |
لا جزع في حوادث تثنيك راضيا |
فما حوادث الدنيا بقاء ناهيا |
نزل القضاء ضاق الفضاء |
فلا غنى عن الموت دواء ناجيا |
ولا حصن نقصده مناجيا |
نعيب الزمن وهو بشر تساخيا |
يعانق الدنيا لا سبيل باقيا |
عجبت لمن يعظ بما لا قاضيا |
ثوبه غارق في الماء صاديا |
ولثياب الانس غاسلا شاكيا |
ضمة القبر تنسي فلا ناسيا |
يسلب الزمن ليس راضيا |
حتى تسلب نفسه فلا شافيا |
تائه في بحر الأسى نائيا |
آخر العمر وحيدا مناديا |
لله أبقى عبدا وافيا |
أرفع حتى ترفع جنازتي |
أنا شيد الغيم في أروقة الحق
تعجب لأمر في الأمم |
ينحني له السقم فالعمى |
الظل لم يدري أي مأوى |
فتناغم فلا جدوى من العلا |
خزائن العقل في المنطق |
أما الجزاء لا يرجى بعد الفناء |
لا عجب في زمن ينثث السقم |
لن يخلو من مجراه البلاء |
بلاء الورى أنهى الأمم |
فعجز القلم من سوء الفناء |
تحررت العقول فجفت |
جفت الأقلام تغيرت الأجواء |
تخطى الزمن قفزة السراب |
فقصر أوشك على الإنتهاء |
فالعقول مصيرها التلاشي |
فلا لوم ربما إمتد البلاء |
أصداء الوهم في رحلة الوجود
أما من الموت لحي نجا |
كل إمرئ آت عليه الفناء |
تبارك الله وسبحانه |
لكل شيئ مدة و إنقضاء |
يقدر الإنسان في نفسه |
أمرا ويأباه عليه القضاء |
يرزق الانسان من حبل |
لا يرجو وأحيانا يضل الرجاء |
اليأس يحطم لنا السبيل |
الكذب الطمع داء الفناء |
ما أرين الحلم لأربابه |
وعناية الحلم تمام التقى |
والحمد لمن أربح وأكسب |
والشكر للمعروف نعم الجزاء |
يا آمن البيت على أهله |
لكل عيش مادة وانتهاء |
لا يفخر الناس بأصولهم |
فإننا بشر من تراب بماء |
إيقاع الحساب في متاهات الزمن
كيف بالعباد من لا يبالي |
إن كان لكل عمل حسابا |
كل في الأرض ما ملك |
وكل مملك ملكت يداه ترابا |
كأن محاسن الحياة ومساوئها |
ما هي إلا يد تنازلت سرابا |
عبد رجا الله فما خاب |
أليس الله في الكل قريبا |
كرب ومصائب جلت |
خفت إذا رجوت لها ثوابا |
أجبنا بالسؤال كلاما وكم |
رأيت الموقد يحرق صوابا |
عجبت لأمر العباد أمرا |
وكيف ولكل أجل كتابا |