أنا شيد الغيم في أروقة الحق

تعجب لأمر في الأمم
ينحني له السقم فالعمى
الظل لم يدري أي مأوى
فتناغم فلا جدوى من العلا
خزائن العقل في المنطق
أما الجزاء لا يرجى بعد الفناء
لا عجب في زمن ينثث السقم
لن يخلو من مجراه البلاء
بلاء الورى أنهى الأمم
فعجز القلم من سوء الفناء
تحررت العقول فجفت
جفت الأقلام تغيرت الأجواء
تخطى الزمن قفزة السراب
فقصر أوشك على الإنتهاء
فالعقول مصيرها التلاشي
فلا لوم ربما إمتد البلاء
كتبتها الشاعرة رزيڨ مريم